مصر القديمة هي حضارة قديمة نشأت على ضفاف نهر النيل في الفترة الممتدة من العصر الحجري المبكر إلى الفترة الرومانية.
كانت مصر القديمة معروفة بتاريخها العريق وتقاليدها وفنونها وعلومها وآثارها الأثرية الهائلة.
وقد شهدت مصر القديمة تطوراً كبيراً في الفلاحة والتعدين والصناعات والتجارة، كما ابتكر المصريون القدماء الكتابة ونظام الزمن والتقويم وغيرها من الابتكارات الحضارية.
حضارة النيل: ماذا يعني نهر النيل بالنسبة لمصر القديمة؟
سيبقى العالم مليئا بالاسرار التي مهما ظن البشر انهم عرفوها سيظلون كمن يحاول قبض الريح.
فالعالم والكون لديه دائما الكثير من الاسرار التي سيظل البشر. يتعرفون على جزء بسيط منها.
مهما زادت التكنولوجيا والتقدم سنعرض لكم بعض الاكتشافات التي توصل اليها البشر في السنوات الاخيرة.
الديانة في مصر القديمة: تفاصيل العبادة والأساطير والأهرامات.
لذا تابع الموضوع الى النهاية. مرحبا بكم اعزائي متابعي موقع اقرا واتعلم في كل مكان.
الملكة نفرتيتي.
كانت نفرتيتي الزوجة الاولى لفرعون اخناتون الذي حكم من الف وثلاثمائة وثلاثة وخمسين. الى الف وثلاثمائة وستة وثلاثين قبل الميلاد.
والغموض المحيط بهذه الشخصية كان كبيرا للغاية. فبعد وفاتها لا يعرف شيء عن رفاتها.
وبعض المؤرخين يربطون بين موتها واختفاء ذكرها في اوراق البردي والنقوش الحجرية تماما. لانه ربما تعرضت للقتل.
ومن الامور الغريبة انه في عام الفين وثمانية عشر قيل ان مومياء الام الشابة لتوت عنخ امون هي نفرتيتي.
ولكن البعض الاخر من علماء الاثار استبعدوا ذلك تماما. ولهذا السبب تم ايضا انتقاد الافلام التي انتجت لنفرتيتي في هوليوود. مثل الفيلم الامريكي عام الف وتسعمائة وواحد وستين.
حيث كان البشرة بيضاء وهو ما اختلف عليه علماء الاثار لانهم كانوا يعتقدون ان بشرتها كانت سمراء.
الارض المفقودة في مصر القديمة .
انه مكان تم ذكره مرات لا حصر لها من خلال الكتابات المصرية القديمة.
ولكن حتى يومنا هذا لا يوجد يقين اين هذا المكان. توصف هذه المدينة بانها مملكة افريقية قديمة مليئة بالذهب والعاج والحيوانات الغريبة التي اثارت مشاعر الناس.
لقد احبها المصريون كثيرا لدرجة انها سميت بارض الله. نظرا للادلة المتعددة في الكتاب على ان هذا المكان كان موجودا.
تم اكتشاف بعض بقايا قرود البابون التي يفترض ان المصريين حصلوا عليها في هذه الارض. وانه وفقا للدراسات جاءت من المنطقة المعروفة اليوم باسم اريتريا او اثيوبيا الشرقية.
هذه المنطقة العملاقة خطوة الاولى في البحث عن الارض المفقودة. ولكن يجب القيام بالمزيد من الاكتشافات والعثور على المكان بشكل اكثر تحديدا في هذه الارض الاسطورية العملاقة.
هرم جدف راع في مصر القديمة.
كان ثالث فرعون من الاسرة الرابعة حكم بين عامي الفين وخمسمائة وثمانية وخمسين والفين وخمسمائة وخمسين قبل الميلاد.
لا يزال هرمه لغزا لانه على عكس الاهرامات الاخرى في مصر لم ينته بعد. ويعتقد انه عند اكتماله كان من الممكن ان يكون في ارتفاع هرم من اصغر اهرامات الجيزة الثلاثة.
لا احد متأكد مما حدث لهذا الهرم. ولكن هناك بعض النظريات التي تقول ان جدف راع مات قبل وقت طويل من احراز تقدم في بناء الهرم. بحيث لم يتم الانتهاء منه وترك في حالة خراب.
ان بعض النظريات الاخرى تشير الى ان فترة حكمه قد تكون اكبر من ثمانية سنوات.
هذا الوقت كان كافيا للانتهاء من البناء وفقا لهذه الفرضية الأخيرة . والهرم قد تم تدميره من قبل الرومان.
البعض يعتقدون ان شعب مصر هم من دمروا الهرم لاسباب خلال فترة حكم جادافرا. ابو الهول في اسرائيل.
في عام الفين وثلاثة عشر وجدت مجموعة من علماء الاثار في اسرائيل شيئا اعتقدوا انه لا يمكن ان يكون الا في مصر.
وهو جزء من تمثال ابي الهول الذي يقدر عمره باربعة الاف عام. بشكل اكثر تحديدا كان الاكتشاف عبارة عن ارجل ابي الهول. لتمثال جالس على قاعدة.
ولذلك يعتقد ان باقي التمثال تعرض لتدمير منذ سنوات. يعتقد ان التمثال الكامل يصل طوله الى متر هذا جدلا كبيرا لان المسافة بين مصر واسرائيل تبعد حوالي الف كيلو متر.
ولكن البعض فسر هذا بناء على نقش يقول الملك منقرع فرعون مصر الشهير في ذلك الوقت بنفي البعض من المصريين.
وهذا سبب وجود التمثال في هذا المكان يقول البعض ان مصر تعرضت للغزو ولكن هذا غير محتمل تماما. لانه في ذلك الوقت كانت مصر مركزا للتجارة بين مصر وبابل. والبعض الاخر يقول ان التمثال كان هدية.
ولكن من غير المعروف بالضبط التفاصيل لمن ارسل او كيف ارسل الى هناك الثالثة اكتشف علماء الاثار التشيكيون في مصر قبر امرأة لم يكن وجودها معروفا من قبل والقبر به ثلاثة نقوش.
الاولى لملكة ولكن النقوش غير واضحة والثانية تخص ملكا فرعونيا والدة الملك.
بسبب بعض القرائن يعتقد العلماء ان هذه الملكة هي فندقوس الثالثة.
وذلك نظرا لانه كان معروفا بالفعل عن اثنين سابقين يحملان نفس الاسم. ويبنه الملك منقرع وكانت وريثة الدم الملكي.
حيث انه لا يوجد ابن ذ للملك منقرع. وقد تم انشاء هذه الفرضيات نظرا لقرب المقبرة من قبر منقرع.
ولكن لا يوجد ادلة كافية تثبت انها ابنة الملك. وخصوصا انها غير موجودة في اية كتابات او نقوش حجرية في المعابد.
ورغم انها كانت ذا شأن رفيع في مصر قديمة الا ان ما يعرف عنها قليل جدا الان.
متاهة مصر المفقودة.
كتب المؤرخ القديم الشهير هيرودات منذ الفين وخمسمائة عام. عن مكان يتجاوز الكلمات عظمة اهرامات مصر.
ووصفها بانها متاهة من ثلاثة الاف غرفة ضخمة. ولكن لم يكن هيرودوت وحده هو الذي ذكر المتاهة الذي تحدث عنها العديد من الكتاب في العصور القديمة.
كان يعتقد انها مجرد اسطورة او ان المكان قد تم تدميره. ولكن بالنظر الى ادلة كتابات الاثار فقد بدأوا في البحث عما كان يسمى بالمتاهة المفقودة.
جاء مجموعة من المختصين في عام الفين وثمانية الذين قاموا بمسح قاعدة المناطق في مصر.
وهناك وجدوا ادلة قوية على وجود مجمع من الغرف التي كانت مشابهة لتلك في العصر القديم.
وللاسف لم يكن هناك فرصة للتنقيب بشكل كامل لهذه المنطقة. واكتشاف المتاهة المفقودة التي لا تزال لغزا الى الان.
وفاة توت عنخ امون.
من المؤكد ان المهتمين بالتاريخ قد سمع عن هذا اللغز الذي لا يمكن تفويته.
كونه احد اكثر النقاشات سخونة بين علماء الاثار الخبراء. صعد الملك توت عنخ امون الى العرش منذ ان كان طفلا.
ولكن لا توجد سجلات عن موته المبكر في سن التاسعة عشرة. وقد تم تقديم العديد من الفرضيات على مر السنين هذه الفرضيات تستند الى نتائج جسده. يعتقد البعض انه تعرض للقتل بسبب اكتشاف جروح في رأسه.
ثم تبين ان لديه ادلة على اصابات في ساقيه. ولذلك تم التكهن بانه تعرض لحادث في عربته.
البعض الاخر يعتقد ان توت عنخ امون كان من عدد من الحالات الوراثية التي من شأنها ان تجعله عرضة للاصابة بامراض اخرى مثل الملاريا. وكان هذا هو السبب الاخير لوفاته.
ولكن بعد مرور الاف السنين فالنقاشات لا تزال مستمرة. ولا يوجد اجماع حول وفاته.