أخر الاخبار

العملات المفقودة من زمن الإسكندر الأكبر

تعتبر العملات المفقودة أو النادرة من المجالات المثيرة للاهتمام للعديد من الأشخاص. وتتميز هذه العملات بندرتها وندرتها في الأسواق، ويمكن أن تكون قطعًا تاريخية أو تحمل قيمة فنية وتاريخية وثقافية.

وتعود أصول العملات المفقودة إلى القرون القديمة، حيث كانت تستخدم القطع النقدية كوسيلة للتبادل والتجارة.

 ومع مرور الزمن، تطورت تلك العملات إلى قطع تحمل أشكالًا وتصميمات فنية وخطوط تاريخية مختلفة، مما يجعلها مرغوبة للمجمعين والهواة.
قصة بداية العملات
وتختلف القيمة النقدية والتاريخية للعملات المفقودة باختلاف الزمن والمكان والتصميم والحالة العامة للقطعة، ومن بين العملات المفقودة الشهيرة قطع الدبلوماسي الفضية والدراهم الإسلامية القديمة وقطع الدولار الأمريكي النادرة.

ويتمتع جمع العملات المفقودة بشعبية واسعة بين المهتمين بالتاريخ والثقافة والفن، وتُعد هذه الهواية فرصة رائعة للمجمعين لتوسيع معرفتهم واكتشاف التاريخ والثقافة من خلال جمع وحفظ العملات المفقودة النادرة.

العملات المفقودة: قطع نقدية نادرة تحمل قيمة تاريخية وفنية.

بسم الله. يا مسهل يا رب في اليوم الأول عثرتُ على عشر عملات معدنية كان هناك قطعتان أو ثلاث قطع كبيرة. عثرتُ على بعض القطع الفضية من زمن الاسكندر الكبير.

 ﻃﻮﺍﻝ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﺜﺮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻼﺕ ﻣﻌﺪﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﻏﻄﺖ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺒﺤﺚ ﻓﻴﻬﺎ. إكتشاف صيادي السمك المذهل هذا أصبح يُعرف بـ "كنز غزة".

إذ احتوى على المئات من العملات المعدني الأثرية. حينما لمستها بيدي صعقت ودهشت. لو كبرنا الصورة يتضح إنه الاسكندر المقدوني. ولكن تلك العملات سرعان ما اختفت. بعد أن باعها الصيادون لتجار محليين.

تاريخ العملات المفقودة يعود إلى القرون القديمة.

وفقدت غزة كنزا فريدا. ﻫﺬﺍ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﻣﻬﻢ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ. ﻭﻫﻮ ﺑﻼ ﺷﻚ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ، ﺇﺫ ﻳﻀﻢ ﺩﻳﻜﺎﺩﺭﺍﺧﻤﺎﺕ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ.

ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺪﻳﻜﺎﺩﺭﺍﺧﻤﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ ﺯﻣﻦ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﻈﻬﻮﺭ ﻓﻲ ﻣﺰﺍﺩﺍﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻭﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﻣﺼﺪﺭﻫﺎ.

ﻻ ﻣﺼﺪﺭ ﻟﻬﺬﻩ، ﻭﻻ ﻫﺬﻩ. ﺗﻢ ﺑﻴﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺰﺍﺩﺍﺕ ﺑﺪﻭﻥ ﺫﻛﺮ ﺃﻱ ﻣﺼﺪﺭ. ﺗﺤﺮﻳﻨﺎ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻜﻨﺰ ﻏﺰﺓ.

ﻭﻣﺪﻯ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺗﻌﻘﺐ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺃﻧﺪﺭ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ. ﺃﺑﻮ ﺃﺣﻤﺪ ﺻﻴﺎﺩ ﺳﻤﻚ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﻳﻜﺴﺐ ﻗﻮﺕ ﻳﻮﻣﻪ ﻟﻴﻌﻴﻞ ﺃﺳﺮﺗﻪ.

ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻭﺍﻻﺣﺘﻼﻝ. ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﻼﺻﻄﻴﺎﺩ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻳﻦ. ﺗﻀﺮﺏ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﻣﺼﺮ ﺣﺼﺎﺭﺍ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻏﺰﺓ ﺃﺭﺿﺎً ﻭﺑﺤﺮﺍً ﻭﺟﻮﺍ ﺗﻘﻮﻻﻥ ﺇﻧﻪ ﻟﺪﻭﺍﻉ ﺃﻣﻨﻴﺔ.

ﺳﺄﻟﻨﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎء ﻳﻮﻣﺎ ﻋﻦ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ: "ﺃﻛﺎﺩ ﻻ ﺃﺻﻄﺎﺩ ﺷﻴﺌﺄ" "ﻟﻢ ﻻ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ" "ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺁﺛﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ؟ ﻓﻘﺎﻝ: " ﻧﻌﻢ" ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﻬﺎ". ﻟﺬﺍ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﻐﻮﺹ ﻭﺃﺷﻜﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﻲ ﻋﺜﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﻬﺎ.

ﻓﻲ ﺭﺑﻴﻊ ﻋﺎﻡ 2017 ﻋﺜﺮ ﺻﻴﺎﺩﻭ ﺳﻤﻚ ﻋﻠﻰ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺃﻧﺪﺭ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺃﻱ ﻓﻜﺮﺓ ﻋﻦ ﻣﺎﻫﻴﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ. ﺑﻌﺖ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺨﻤﺴﻴﻦ ﺷﻴﻜﻞ.

ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ 500 ﺷﻴﻜﻞ ﺃﻱ 150 ﺩﻭﻻﺭ. ﺍﺷﺘﺮﻳﺖ ﺍﻟﻐﺬﺍء ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺆﻥ ﻷﻃﻔﺎﻟﻲ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻲ.ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻗﻮﻝ... ﻛﻨﺖ ﺳﻌﻴﺪﺍً. ﺗُﻌﺮﻑ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺻﻴﺎﺩﻭ ﺍﻟﺴﻤﻚ ﺑﺪﻳﻜﺎﺩﺭﺍﺧﻤﺎﺕ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ، ﻭﻫﻲ ﻣﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻀﺔ.

ﻭﺟﺮﻯ ﺳﻜﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 2000 ﻋﺎﻡ ﻓﻲ ﺑﺎﺑﻞ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻗﺒﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻛﺘﺸﺎﻑ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ ﺗﻢ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺣﻔﻨﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺇﺫ ﺳُﺠﻠﺖ 12 ﻗﻄﻌﺔ ﻓﻘﻂ ﺭﺳﻤﻴﺎ.

ﺗﻢ ﺗﻮﺛﻴﻘﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻭﺗﺴﺠﻴﻞ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ. ﻗﻴﻞ ﻟﻨﺎ ﺇﻧﻪ ﻋُﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻨﺰ ﻏﺰﺓ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻵﻥ ﺍﺧﺘﻔﺖ.

ﺑﻌﺪ ﺑﻀﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻓﻘﻂ ﻋُﺮﺿﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ ﻟﻠﺒﻴﻊ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﻟﻠﻤﺰﺍﺩ ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ ﻳﺪﻋﻰ ﺭﻭﻣﺎ ﻧﻮﻣﻴﺴﻤﺎﺗﻜﺲ. ﻭﺑﻴﻌﺖ ﺑـ 100 ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﺍﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ.

ﺗﻠﺘﻬﺎ ﻫﺬﻩ، ﺛﻢ ﻫﺬﻩ، ﺛﻢ ﻫﺬﻩ ﻭﻫﺬﻩ. ﻣﻨﺬ ﺭﺑﻴﻊ ﻋﺎﻡ 2017 ﻋﺮﺿﺖ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺩﻭﺭ ﻣﺰﺍﺩ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ 19 ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻨﻬﺎ.

ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﺃﻱ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻮﺛﻘﺔ ﻋﻦ ﻣﺼﺪﺭﻫﺎ. ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻔﻴﺔ ﻷﻱ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺰﺍﺩﺍﺕ ﻋﺜﺮ ﺻﻴﺎﺩﻭ ﺍﻟﺴﻤﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻗﺒﺎﻟﺔ ﺳﺎﺣﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗُﺴﻤﻰ ﺑﻼﺧﻴﺔ.

ﻭﻫﻲ ﺗﻈﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺸﺮﻳﻂ ﺳﺎﺣﻠﻲ ﻻ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ. ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ. ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻫﻢ ﻣﻴﻨﺎء ﺗﺠﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺷﺮﻗﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ.

ﻭﻋُﺮﻓﺖ ﺑﺎﺳﻢ ﺃﻧﺜﻴﺪﻭﻥ. ﺃﻧﻈﺮ. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﻃﺒﻖ ﻳﻮﻧﺎﻧﻲ ﻗﺪﻳﻢ. ﺇﻧﻪ ﻓﺨﺎﺭ ﺟﻤﻴﻞ ﺟﺪﺍ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻌﻄﻞ ﻋﺎﻟﻢ ﺁﺛﺎﺭ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ.

ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻛﺎﻥ ﻋﻀﻮﺍ ﻓﻲ ﻓﺮﻳﻖ ﺩﻭﻟﻲ ﺃﺟﺮﻯ ﺣﻔﺮﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﺑﻼﺧﻴﺔ. ﻓﻲ ﺭﺑﻴﻊ ﻋﺎﻡ 2017 ﺟﺎء ﺻﻴﺎﺩﻭ ﺳﻤﻚ ﺇﻟﻰ ﻓﻀﻞ ﺣﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻌﻬﻢ ﺃﻛﻴﺎﺳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻭﺳﺄﻟﻮﻩ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﻫﻲ.

ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﺑﻴﺪﻱ ﺻﻌﻘﺖ ﻭﺩﻫﺸﺖ ﺍﺣﺘﻮﺕ ﺍﻷﻛﻴﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻛﺎﻥ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﻐﻄﻰ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﺢ ﻭﺭﻣﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮ. ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺩﻳﻜﺎﺩﺭﺍﺧﻤﺎﺕ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭ ﺍﻟﺜﻤﻴﻨﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ.

ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺠﻢ. ﺃﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺒﺎﺕ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﺛﻼﺛﺔ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻭﺯﺭﺕ ﻣﺘﺤﻒ ﺍﻟﻠﻮﻓﺮ ﻭﻣﺘﺎﺣﻒ ﺃﺧﺮﻯ. ﻭﻟﻜﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺃﻣﺴﻚ ﺑﻴﺪﻱ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺃﺑﺪﺍ.

تصميمات مختلفة وندرة تجعل العملات المفقودة قطعًا مرغوبة للمجمعين والهواة.

ﻛﺎﻥ ﻓﻀﻞ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺩﻳﻜﺎﺩﺭﺍﺧﻤﺎﺕ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﻋﻤﺮﻫﺎ 2300 ﻋﺎﻡ. ﺇﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻱ ﺃﻧﺎﺱ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎﻫﻴﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﻟِﻤﺎ ﺗﻢ ﺳﻜﻬﺎ ﺃﻭ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻤﺜﻞ ﻟﺒﻠﺪﻧﺎ.

ﺫﻟﻚ ﻣﺆﻟﻢ ﺟﺪﺍ. ﻭﻓﻮﺭ ﺇﺩﺭﺍﻛﻪ ﻟﻘﻴﻤﺘﻬﺎ ﻋﻠﻢ ﻓﻀﻞ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻟﺤﻴﻠﻮﻟﺔ ﺩﻭﻥ ﺑﻴﻌﻬﺎ. ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﻫﻮ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺎ ﻋﺜﺮﻭﺍ ﻋﻠﻴﻪ.

ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﻧﺎﺩﺭ ﺍﻻﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﺘﻘﻄﺖ ﺻﻮﺭﺍ ﻟﻬﺎ ﻭﻭﺛﻘﺘﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺃﺭﺳﻠﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍء. ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺩﺭﺳﻮﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻲ.

صور فضل هذه القطعة والتي هي بالطبع ديكادراخمات. يمكنك معرفة ذلك لوجود المقياس. ويمكنك أن ترى ﺃﻥ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﺳﻨﺘﻴﻤﺘﺮﺍﺕ. ﺗﻮﻣﺎﺱ ﺑﻮﺯﻭ ﺧﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻤﺴﻜﻮﻛﺎﺕ. ﻭﻫﻮ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻤﻦ ﺃﺭﺳﻞ ﻓﻀﻞ ﺻﻮﺭﻩ ﺇﻟﻴﻬﻢ.

ﺗَﺘَﺒَّﻊَ ﺑﻮﺯﻭ ﻛﺎﻓﺔ ﺩﻳﻜﺎﺩﺭﺍﺧﻤﺎﺕ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻋُﺮﺿﺖ ﻟﻠﺒﻴﻊ ﻓﻲ ﺃﻧﺤﺎء ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻟﻢ ﻳُﺬﻛﺮ مصدر ﻫﺬﻩ وﻫﺬﻩ أيضاً ﻻ ﺫﻛﺮ لمصدرها. ﻭﻻ ﻫﺬﻩ. ﻭﻻ ﻫﺬﻩ. بيعت ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺰﺍﺩﺍﺕ ﺑﺪﻭﻥ ﺫﻛﺮ ﺃﻱ مصدر.

ﻫﺬﻩ 'ﻣﻦ ﻣﻘﺘﻨﻴﺎﺕ ﺗﺎﺟﺮ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ'. ﻫﺬﺍ ﻣﺜﻴﺮ ﻟﻼﻫﺘﻤﺎﻡ. ﻣﺎ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻣﺼﺪﺭ ﻛﻬﺬﺍ ﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺴﻜﻮﻛﺎﺕ؟

ﻻ ﺗﻜﺸﻒ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻔﻴﺔ ﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﺰﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ. ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﺴﻮﺭ ﺑﻮﺯﻭ ﻣﻦ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻴﻌﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺰﺍﺩﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻟﺘﻘﻄﻬﺎ ﻓﻀﻞ. المصادر ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻣﺔ.

كالقول إنها مقتنيات خاصة من كندا أو ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ أو أوروبا. ﻻ ﺗﻌﻨﻲ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻲ. كيف يمكنك التحقق من مصدر كهذا؟

ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ مصدرا. بإمكانهم القول أيضا إنها من مقتنيات خاصة جاءت من المريخ. ﻟﻴﺲ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﺄﻟﻮﻑ.

ﺑﻴﻊ ﻋﻤﻼﺕ ﻣﻌﺪﻧﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﻣﻮﺛﻖ. ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﺃﺑﺪﺍ ﺑﻴﻊ ﻋﻤﻼﺕ ﻣﻌﺪﻧﻴﺔ. ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﻨﺪﺭﺓ ﺩﻭﻥ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﻠﻜﻴﺘﻬﺎ. ﺁﺳﻔﺔ. ﺍﻧﻘﻄﻊ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻭﺗﻌﻄﻞ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ.

- إلى أي طابق نحن متجهون؟ الطابق السابع ولكن التيار الكهربائي مقطوع. ﺗﻌﻤﻞ ﻫﻴﺎﻡ ﺍﻟﺒﻴﻄﺎﺭ ﻟﺪﻯ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻭﺍﻵﺛﺎﺭ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ.

ﺳﺄﻟﻨﺎﻫﺎ ﻋﻤﺎ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻋﻦ ﻛﻨﺰ ﻏﺰﺓ. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻠﻮﺯﺍﺭﺓ ﻋِﻠﻢ ﺑﺎﻟﻜﻨﺰ ﺍﻟﻤُﻜﺘﺸﻒ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﺃﻧﺜﻴﺪﻭﻥ… ﻟﻸﺳﻒ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﺬﻟﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﺷﺨﺼﻲ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻮﺍﺻﻠﻲ ﻣﻊ ﺧﺒﺮﺍء ﺁﺛﺎﺭ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ. ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ، ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳُﺴﻠﻢ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ.

ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺟﺰءﺍ ﻻ ﻳﻘﺪﺭ ﺑﺜﻤﻦ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﺙ ﻏﺰﺓ. ﺇﻻ ﺃﻥ ﺻﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﺴﻤﻚ ﺑﺎﻋﻮﺍ ﻋﻤﻼﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ. ﻳﺘﺼﻮﺭ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻧﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﻌﺔ ﺃﺛﺮﻳﺔ ﻓﺎﻷﻓﻀﻞ ﺑﻴﻌﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻜﺴﺐ ﻣﻨﻬﺎ.

ﻻ ﻳﺄﺑﻬﻮﻥ ﺑﺘﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻨﺰ. ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﻓﺮﺻﺘﻨﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻟﻜﻲ ﺗﺘﻴﺴﺮ ﺃﻣﻮﺭﻧﺎ ﻗﻠﻴﻼ.

ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺸﺄ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﺻﺤﻮﻧﺎ ﺍﻵﻥ ﺑﻌﺪ ﻗﺼﺔ ﻋﻤﻼﺕ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭ. هذا هو الشخص الذي عثر على أكبر عملة معدنية. لكن فاتته الفرصة. حصل فقط على 200 شيكل. - أهذه هي التي عثرت عليها؟ نعم.

قيمة العملات المفقودة تتفاوت باختلاف الزمن والمكان والتصميم.

هذه القطعة تزن أكثر من 40 غراماً. بعناها بمئتي شيكل. خسرناها. يقول صيادو السمك إنه لم يكن أمامهم خيار آخر سوى بيع ما عثروا عليه. لماذا نُعتبر سارقين؟ عملنا والحمد لله عمل شريف .

يقولون إن هذه آثار وتاريخ البلد - آثار البلد إن كانت فلسطينية ولكنها رومانية ويونانية كلا يا أبا محمد القصة ليست كذلك نحن أناس فقراء نريد العيش والأكل والإنفاق على أولادنا.

ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺘﺤﻔﺎ ﻷﺧﺬﻧﺎ ﺍﻟﻤﻌﺜﻮﺭﺍﺕ ﺇﻟﻴﻪ نحن نفتخر بميراث بلدنا حاول صيادو السمك معرفة ما حدث لعملاتهم المعدنية بعدما باعوها للتجار المحليين.

حاولوا تهريب بعضها عن طريق معبر أريتز الحدودي ولكن الإسرائيليين قبضوا عليهم وصادروا بعض القطع ﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺒﺮ ﺇﺭﻳﺘﺰ ﻟﻠﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ﺟﺬﺑﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﺴﻮﺭ ﺑﻮﺯﻭ.

ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﺘﻴﻦ هذه صورة التقطها فضل في مارس/ آذار 2017 ﻭﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮت ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ. ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ/ ﺗﻤﻮﺯ 2017. ﻭﻳﻤﻜﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺮي ﺑﻮﺿﻮﺡ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ ﺫﺍﺗﻬﺎ.

ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺘﻄﺎﺑﻘﺔ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻭﺟﺪ ﻣﺎ ﻳﺮﺑﻂ ﺻﻮﺭ ﻓﻀﻞ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﻮﺩﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ.

ﻭﻳﺸﻚ ﺑﺄﻥ ﻗﻄﻌﺎ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﻢ ﺗﻬﺮﻳﺒﻬﺎ ﻭﺑﻴﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ. ﺃﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﻮﺩﺭﺕ ﻷﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺟﺎﺭﻳﺔ.

ﻭﺃﻳﻀﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻻﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺪﻳﻨﺎ من ﻏﺰﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺑﺄﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺪﻳﻜﺎﺩﺭﺍﺧﻤﺎﺕ... الجديدة ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ مصدرها كنز غزة ولكن يمكن أن تكون أتت من أي مكان. ودون توفر تاريخ ملكية علني موثق ومفصل لا سبيل لمعرفة مصدر العملات المعدنية التي عرضت في المزاد.

ﻫﺬﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﺟﻤﻴﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻛﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ.

ﺃﻭﺗﻪ ﻭﺍﺭﺗﻴﻨﺒﻴﺮﻍ ﺧﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ﻭﻭﺛﻘﺖ ﻛﻞ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﺩﻳﻜﺎﺩﺭﺍﺧﻤﺎﺕ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭ ﺍﻟﻤﺼﺮﺡ ﻋﻨﻬﺎ ﺭﺳﻤﻴﺎ. عندما نرى هذا العدد الكبير من النماذج الجديدة.

. تظهر ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ كسنة أو سنتين ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﺮﻯ ﺳﻮﻯ ﻗﻄﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﻳﺪﻋﻮﻧﺎ ذلك ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻚ ﺑﺄنه عُثر على كنز ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻟﻬﺎ ﺃﺑﺪﺍ ﺭﺅﻳﺔ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻴﻌﺖ ﻣﺆﺧﺮﺍ.

عندما ﻧﻈﺮﻧﺎ ﻻﺣﻘﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻧﻤﺎﻁ ﺍﻟﺘﺂﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ. وﻭﺟﺪﺕ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺑﺪﺕ ﻣﺘﻤﺎﺛﻠﺔ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺭﺑﻤﺎ عثر ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ.

ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻭﺍﺭﺗﻨﻴﺮﻍ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻋﻤﻼﺕ ﺍﻟﻤﺰﺍﺩ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺍﻛﺘُﺸﻔﺖ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﻭ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ.

ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 1973 ﻟﻢ ﻳُﺴﺠﻞ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻛﻨﺰ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺩﻳﻜﺎﺩﺭﺍﺧﻤﺎﺕ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭ. ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ. ﻟﺪﻯ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ.

العملات المفقودة: فرصة رائعة للمجمعين لاكتشاف التاريخ والثقافة.

ﻗﻮﺍﻧﻴﻦَ ﺻﺎﺭﻣﺔ ﺗﺠﺮّﻡ ﺑﻴﻊ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺸﻜﻮﻙ ﺑﺄﻧﻪ ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻮﺛﻘﺔ. ﻳﻤﻜﻦ ﻃﺒﻌﺎ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺃﺗﺖ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺛﻘﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎ.

ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻗﺒﻞ ﺳﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ. ﺣﻴﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺑﻴﻌﻬﺎ ﻭﺷﺮﺍﺅﻫﺎ ﺩﻭﻥ ﺧﺮﻕ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺭﻳﺔ ﺁﻧﺬﺍﻙ. ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺗﺸﺠﻊ ﺟﺎﻣﻌﻮ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﻊ ﻣﺎ ﻳﻤﻠﻜﻮﻧﻪ ﺟﺮﺍء ﺑﻴﻊ ﻋﻤﻠﺔ ﺑﻤﺒﻠﻎ ﻣﺌﺔ ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﺍﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ.

ﺃﻭ ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺝ ﺷﺎﺋﻌﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻛﻨﺰ ﺟﺪﻳﺪ. ﻫﻨﺎﻙ ﺛﻼﺙ ﻗﻄﻊ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺛﻘﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻣﻦ ﺩﻳﻜﺎﺩﺭﺍﺧﻤﺎﺕ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭ ﻣﻌﺮﻭﺿﺔ ﻟﻠﺒﻴﻊ ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ.

ﺇﻧﻪ ﻣﺰﺍﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻪ ﺭﻭﻣﺎ ﻧﻮﻣﻴﺴﻤﺎﺗﻜﺲ. ﺧﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺟﻴﻤﺲ ﺭﺍﺗﻜﻠﻴﻒ، ﻣﺨﺘﺺ ﻓﻲ ﺗﻌﻘﺐ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩﺓ.

ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ لشخص أن ﻳﺪﺧﻞ فيها ﻭﻳﺰﺍﻳﺪ ﻟﺮﻓﻊ ﺍﻟﺴﻌﺮ. ﻧﺮﻯ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺒﺎﻉ بـ 11000 ﺟﻨﻴﻪ ﺍﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺘﺨﻤﻴﻦ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﻭﻫﻮ 7500 ﺟﻨﻴﻪ ﺍﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ.

ﺃﺭﺩﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺰﺍﺩ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﻃﻼﻉ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ ﻋﻤﻠﺔ ﻣﻌﺪﻧﻴﺔ ﻧﺎﺩﺭﺓ؟ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺃﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﺷﺮﺍء ﻫﺬﻩ ﺳﺄﺳﺄﻟﻬﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﻢ ﺇﺑﻼﻏﻲ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ؟

ﻭﺃﻳﻦ ﻭﻣﺘﻰ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ؟ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻄﻴﺖ ﻟﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎءﺕ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﺘﻰ؟ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ، ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﻮﻓﺮ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺰﺍﺩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ.

ﻷﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ، ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻬﺎ، ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺳﻴﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ. تقول دور المزاد إنه يمكنها فقط الكشف عن المعلومات التي لديهم موافقة على نشرها.

بيعت هذه العملات المعدنية الثلاث إلى مشترين مجهولين. ﺇﺣﺪﺍﻫﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ 400 ﺟﻨﻴﻪ ﺍﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ. ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﻘﺎﺑﻞ 1200 ﺟﻨﻴﻪ ﺍﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ. ﻭﺍﻟﻘﻄﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﺑﻴﻌﺖ ﺑـ 11000 ﺟﻨﻴﻪ ﺍﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ.

ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺩﻳﻜﺎﺩﺭﺍﺧﻤﺎﺕ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭ ﺍﻟﺘﺴﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﺿﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺰﺍﺩﺍﺕ ﻣﻨﺬ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﻛﻨﺰ ﻏﺰﺓ ﻓﻲ ﺭﺑﻴﻊ ﻋﺎﻡ 2017؟ طلبنا من روما وسبع دور مزادات أخرى معلومات عن القطع المعدنية التي عرضتها للبيع.

لم يستطع أي منهم تزويدنا باسم من أودعها لديهم. ولكن توصلت تحرَياتنا إلى مصدر ست قطع من بين تسع عشرة قطعة من ديكادراخمات الاسكندر. كانت عرضت للبيع منذ عام 2017.

ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﻓﻴﺴﺒﻮﻙ ﻭﺇﻧﺴﺘﻐﺮﺍﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺍﺷﺘﻬﺮﺕ ﺑﺎﻗﺘﻨﺎء ﻭﺟﻤﻊ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ﺻﻮﺭ ﻟﻌﻤﻼﺕ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺩﻳﻜﺎﺩﺭﺍﺧﻤﺎﺕ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮﺕ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺰﺍﺩﺍﺕ.

ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻦ ﺩﻳﻜﺎﺩﺭﺍﺧﻤﺎﺕ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻴﻌﺖ ﻣﻨﺬ ﺭﺑﻴﻊ ﻋﺎﻡ 2017 ﻋﺒﺮ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻛﻼﺳﻴﻜﺎﻝ ﻧﻴﻮﻣﻴﺴﻤﺎﺗﻴﻜﺲ ﻏﺮﻭﺏ، ﻭﻧﻴﻮﻣﻴﺴﻤﺎﺗﻴﻚ ﻧﻮﻣﺎﻥ ﻭﻧﻮﻣﻮﺱ ﺇﻳﻪ ﺟﻲ ﻭﻫﺮﻳﺘﻴﺞ ﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ.

ﻫﻨﺎ ﺿﻤﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻃﺎﺭﻕ ﻫﺎﻧﻲ. ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻟﺒﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ. ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺿﺢ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻭ ﻗﻄﻌﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻫﻲ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻬﻢ. ﺗﻈﻬﺮ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ.

ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻷﺭﺛﻮﺩﻭﻛﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ ﺣﺎﻓﻈﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺧﺰﺍﻧﺔ ﻣﻘﻔﻠﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 1967، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺋﺮﺓ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻜﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺑﻴﻊ ﻭﺷﺮﺍء ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺣﻴﺰ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻴﺰ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺑﻬﺎ.

ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻋﺸﺮﺓ ﺍﻷﺧﺮﻯ؟ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺼﺪﺭﻫﺎ؟ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺼﺪﺭﻫﺎ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑـ"ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻜﻨﺪﻳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ" والتي بيعت بسعر 100,000 جنيه استرليني.

ﻳُﻨﺘﻈﺮ ﻣﻦ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺰﺍﺩﺍﺕ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻮﺍﺟﺒﻬﺎ ﻟﺘﻮﺛﻴﻖ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ. ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺼﺮﺡ ﺑﻪ ﻣﻮﺩِﻋﻮ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﻤﻮﺛﻮﻕ ﺑﻬﻢ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻘﺘﻨﻴﺎﺗﻬﻢ.

ﻫﺬﺍ ﺭﻳﺘﺸﺎﺭﺩ ﺑﻴﻴﻞ. ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺷﺮﻛﺔ ﺭﻭﻣﺎ ﻧﻮﻣﺴﻤﺎﺗﻜﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﻋﺖ، ﻣﻨﺬ ﺭﺑﻴﻊ ﻋﺎﻡ 2017، ﺇﺣﺪﻯ ﻋﺸﺮﺓ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﺩﻳﻜﺎﺩﺭﺍﺧﻤﺎﺕ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻴﻌﺖ ﺑ100,000 ﺟﻨﻴﻪ ﺍﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ.

بين العملات المفقودة الشهيرة: قطع الدبلوماسي الفضية والدراهم الإسلامية.

ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺑﻴﻴﻞ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻌﻨﺎ. ﻭﻋﻨﺪ ﻟﻘﺎﺋﻨﺎ ﺑﻪ ﻟﻢ ﻳﻄﻠﻌﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻓﻲ ﺩﻟﻴﻞ ﺍﻟﻤﺰﺍﺩ. ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ.

ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺭ ﺭﻭﻣﺎ ﺗﻌﺮﺽ ﻗﻄﻌﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺩﻳﻜﺎﺩﺭﺍﺧﻤﺎﺕ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭ ﻗﺒﻴﻞ ﺑﺪء ﺍﻟﻤﺰﺍﺩ. ﺗﻈﺎﻫﺮﻧﺎ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻣﻬﺘﻤﻮﻥ ﺑﺸﺮﺍء ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻻﻃﻼﻉ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﺼﻮﻳﺮﻫﺎ.

ﻫﻲ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻗﻄﻊ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﺃﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ؟ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻚ ﺑﻀﻌﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻚ! ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ ﺑﻴﻌﺖ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺑﻤﺒﻠﻎ 46000 ﺟﻨﻴﻪ ﺍﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ.

خلال زيارتنا هذه علمنا أن مُرسل هذه القطعة كندي الجنسية وحين حصلنا على دليل المزاد لشركة روما لاحظنا اسما سمعناه سابقا هو سالم الشديفات.

ﻫﻞ ﺑﻴﻌﺖ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺜﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻷﻧﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺃﻡ ﻷﻧﺎﺱ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻏﺰﺓ؟ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﻣﻦ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﺍﻟﻰ ﻟﻨﺪﻥ.

- ﻫﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﺃﻧﺎﺱ ﻳﺸﺘﺮﻭﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻄﻊ؟ - نعم، بالطبع هل تعرف أسمائهم؟ ﻛﻼ، ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ولكن أعرف إسماً في لندن أو كندا.

اسمه سالم الشديفات ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ. ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ. ﻗﺎﻝ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻭﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺸﺪﻳﻔﺎﺕ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺭﺟﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ. ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺭﺑﻄﻪ ﺑﺎﻟﻜﻨﺰ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ فمن يكون سالم الشديفات؟

لدي شركة خاصة بي تدعى أثينا نومسماتك. مقرها في كندا. ﻭﺃﺷﻜﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻷﻧﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ. ﻓﻲ ﻛﻨﺪﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠَﻖ ﺑﺎﻟﻘﻄﻊ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﻏﺔ.

ﻭﺩﺍﺭ ﻣﺰﺍﺩﺍﺕ ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ ﺗﺪﻋﻰ ﺭﻭﻣﺎ ﻧﻮﻣﺴﻤﺎﺗﻚ. ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺸﺪﻳﻔﺎﺕ ﻻ ﺗﺮﺑﻄﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﺑﺪﺍﺭ ﺭﻭﻣﺎ. ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﻳﺮﻫﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﻳﺸﺎﺭﺩ ﺑﻴﻴﻞ.

ﺇﻻ ﺃﻥ ﺑﻴﻴﻞ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻣﺪﻳﺮﺍ ﻣﺸﺎﺭﻛﺎً ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﺪﻳﻔﺎﺕ ﺃﺛﻴﻨﺎ ﻧﻮﻣﺴﻤﺎﺗﻜﺲ. على صفحته على فيسبوك عثرنا على هذا المنشور.

جمع العملات المفقودة هو هواية تشغل الكثيرين من المهتمين .

"ﺑﻌﺪ ﺟﻬﺪ ﺩﺍﻡ ﻟﺴﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﻋﻤﻞ ﺩﺅﻭﺏ ﺗﻢ ﺑﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﻣﺰﺍﺩ ﺷﺮﻛﺎﺋﻨﺎ ﺭﻭﻣﺎ ﻧﻮﻣﺴﻤﺎﺗﻜﺲ ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺍﻟﻨﺪﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻹﻏﺮﻳﻘﻲ.

ﺑﺎﻋﺖ ﺩﺍﺭ ﺭﻭﻣﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ ﺑﻤﺒﻠﻎ 40,000 ﺟﻨﻴﻪ ﺍﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ/ ﺃﻳﻠﻮﻝ ﻋﺎﻡ 2018 ﺳﺄﻟﻨﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺸﺪﻳﻔﺎﺕ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺒﻴﻊ ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻴﻌﺖ ﺑ100,000 ﺟﻨﻴﻪ ﺍﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ.

ﺃﻭ ﺃﻱ ﻗﻄﻌﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺩﻳﻜﺎﺩﺭﺍﺧﻤﺎﺕ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭ. ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﻋﺘﻬﺎ ﺭﻭﻣﺎ ﻧﻮﻣﺴﻤﺎﺗﻜﺲ ﻣﻨﺬ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ/ ﺃﻳﻠﻮﻝ ﻋﺎﻡ 2017 ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺒﻴﻊ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺩﻳﻜﺎﺩﺭﺍﺧﻤﺎﺕ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ.

ﺭﻳﺘﺸﺎﺭﺩ ﺑﻴﻴﻞ، ﻣﺪﻳﺮ ﺷﺮﻛﺔ ﺭﻭﻣﺎ ﻧﻮﻣﺴﻤﺎﺗﻜﺲ. ﻗﺎﻝ ﻟﺒﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ ﻋﺮﺑﻲ، مضيفا أن المودع ﺳﺄﻟﻨﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺑﻴﻴﻞ ﻋﻦ ﺯﻣﻦ ﻭﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﺃﺻﻼ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ. ﻭﺃﺟﺎﺏ ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺃﺗﺖ ﻭﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﺃﻣﺮﺍ ﻏﺮﻳﺒﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ.

لم يتمكن أي من الخبراء الذين استشرناهم من مطابقة صور العملات التي عثر عليها. الصيادون مع ديكادراخمات الاسكندر التي عُرضت للبيع في دور المزادات العالمية.

ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻠﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻝ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺗﺘﺒﻊ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﺸﻔﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ.

ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﻟﺴﻦ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺎ ﻳُﻠﺰﻡ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺰﺍﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺩﻋﻴﻦ ﺑﺎﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺮﺿﻮﻧﻬﺎ ﻟﻠﺒﻴﻊ.

ﺑﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻤﻨﻊ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ.

ﻛﺸﻒ ﺗﺤﻘﻴﻘﻨﺎ ﻓﻘﻂ ﻣﺼﺪﺭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﺿﺖ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺰﺍﺩﺍﺕ. ﻭﻗﺪ ﻻ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﺃﺑﺪﺍ ﻣﻦ ﺗﺘﺒﻊ ﻣﺎ ﺁﻝ ﺇﻟﻴﻪ ﻛﻨﺰ ﻏﺰﺓ. غزة كبلد الحضارات مليئة بالتركة القديمة والمواقع الأثرية.

لكننا اليوم نمر بفترة زمنية صعبة نتيجة الحصار أشعر بالأسف لعدم وجود أي اهتمام بالآثار ﻛﻮﻥ مصدرها ﻏﺰﺓ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻷﻣﺮ أكثر إثارة للاهتمام كونها يمكن أن تدرس.

ﻓﻲ سياق مرور جنود وضباط ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ عبر هذه المنطقة عند عودتهم ودفنهم الكنز هناك لسبب ما.

ﻟﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺪﺭ ﺍﻟﺘﻨﻘﺐ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺎﺳﺐ بدل هذا الضياع شبه الكامل للسياق التاريخي ﺃﻣﺮ ﻣﺤﺰﻥ، ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺣﺠﻢ ﺳﺮﻗﺎﺕ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﻓﻲ ﻏﺰّﺓ.

ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺕ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﺻﻴﻒ ﻋﺎﻡ 2019 ﺃﻏﻠِﻘﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻭﺍﻵﺛﺎﺭ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ. ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻛﻼﺳﻴﻜﺎﻝ ﻧﻮﻣﺴﻤﺎﺗﻚ ﻏﺮﻭﺏ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ/ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺎﻡ 2018. ﺗﺤﺖ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ.

ﻭﺃﺧﺒﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻚ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ: يقول هيس ديفو. ﺃﺧﺒﺮﺕ ﻧﻮﻣﻮﺱ ﺇﻳﻪ ﺟﻲ ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻠﻘﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﺠﺰ ﻫﻴﺲ ﺩﻳﻔﻮ ﻋﻦ ﺑﻴﻌﻬﺎ.

ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ. ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻫﺮﻳﺘﻴﺞ ﺇﻥ ﻋﻤﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻣﻌﺮﻭﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ. ﺗﻠﺰﻣُﻬﻢ ﻋﻘﻮﺩﻫﻢ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﻋﺔ ﻭﺑﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺳﺒﺐ ﺃﻭ ﺩﻟﻴﻞ ﻳﺒﺮﺭ ﺍﻟﺸﻚ ﻓﻴﻬﺎ. قالت نومسماتك نومان.

ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺐ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺁﻳﺮﺍ ﻭﻻﺭﻱ ﻏﻮﻟﺪﺑﺮﻍ، ﻭﺷﻮﻟﻤﺎﻥ ﺑﻲ ﻓﻲ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ.



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-