القنفذ هو حيوان ثديي صغير ينتمي إلى فصيلة القنافذ وهو من الحيوانات الليلية التي تعيش في المناطق المعتدلة والاستوائية من جميع أنحاء العالم.
يتميز القنفذ بجسم مغطى بالأشواك القصيرة والحادة، وله شكل كروي مدبب، ورأس صغير، وأنف مدبب وقدمان قصيرتان. وتختلف أنواع القنافذ في حجمها ولونها ونوع الأشواك والأنماط البقعية التي تزين جسمها.
تتغذى القنافذ على مجموعة متنوعة من الأطعمة بما في ذلك الحشرات والديدان والثدييات الصغيرة والفواكه والخضروات.
وهي تستخدم الشم واللمس والسمع للعثور على الطعام والتحرك في الظلام. ويعتبر القنفذ ذو فائدة كبيرة للإنسان حيث يساعد في مكافحة الآفات الزراعية وتحسين نوعية التربة.
كما أن القنفذ يتمتع بمجموعة من الخصائص الفريدة التي جعلته موضع اهتمام للعلماء والباحثين، حيث يمتلك جهاز مناعي قوي يجعله مقاوماً للأمراض والعدوى.
ولديه القدرة على التعافي السريع من الجروح والإصابات. ويستخدم القنفذ في الأبحاث العلمية في مجالات مثل الوراثة والبيولوجيا الجزيئية والطب وغيرها.
مقدمة عن القنفذ.
يا له من حيوان صغير. إنه القنفذ. قد يبدو ضعيفا مقارنة بجسده. لكن صدقوني سوف تندهش عندما تتعرفو عليه اليوم. إنه يلحق فرائسه بكل وحشية وعنف.
هذا يعود لإصراره دائما على الفوز بأغلب المعارك التي يقع فيها. والشيء الرائع في هذا المخلوق لا يتأثر بالسموم. وهذا بالضبط ما سوف تعرفه اليوم.
الخصائص الفريدة للقنفذ.
هيا بنا. بينما كان هذا الصغير يتجول بين الرمال بحثا عن طعام. وجد لا يمكن تعويضه.
لكن قبل أن يهاجمه كان يريد التأكد من عدم وجود أي شخص حوله. وحينما وجد المفترس الصغير الوقت المناسب للهجوم انقض على هذا الجرب.
استطاع المفترس الجائع خلال ثوان معدودة الإمساك بالفريسة داخل فمه. وكان كل ما عليه هو حتى لا تهرب.
وهذا ما حصل بالتأكيد لم تتمكن الفريسة ولو لثانية واحدة بالهروب وكانت طعاما لذيذا لهذا المفترس الصغير.
تم تصوير لقطة أكثر من رائعة لمعركة بين أفعى الكوبرا وصديقنا القنفذ. كانت الكوبرا في حيرة من أمرها ماذا ستفعل مع هذا الكائن؟ صديقنا لا يحب الانتظار وقرر مهاجمة الأفعى والإمساك بذيلها.
غذاء القنفذ وطريقة الحصول عليه.
كان من المتوقع أن يهرب القنفذ لكن ما فعله كان غير متوقع وهاجم الأفعى السامة.
الشيء المريب أن الأفعى لم تفعل أي شيء وكانت غير مهتمة لهذا الكائن الذي يهاجمها.
لكن بعض الوقت أدركت الأفعى أن هذا الكائن لا يلعب معها وقررت الهروب بحياتها. وهذا ما حصل عندما شعرت بالخطر.
بينما كان القط والقنفذ يتشارك الطعام سويا. هناك طغى الطمع وأصبحت مشاركة الطعام غير مقبولة.
حينما انتهى طعام القطة قررت أخذ القليل من القنفذ ردعها القنفذ ولم يعطها أي شيء. كان على القط ان لا يحاول استفزاز القنفذ.
انتظر القط وقتا طويلا حتى سمح له القنفذ بتناول الطعام. لكن كلها مضيعة للوقت بالطبع لم تحدث معركة بينهما وانتهى الامر على هذا الحال والقط لا يزال يتضور جوعا.
هنا قصة رائعة أخرى لقنفذ مجرم أيضا. كان القنفذ جريئا جدا بمهاجمة الأفعى. بالفعل كان القند يبحث عن شيء ليتناول وكان حظه رائعا بإيجاد إحدى الأفاعي هنا.
تعرف على تصنيف القنافذ في المملكة الحيوانية والعلمية.
بعد أن اقترب الجائع من منافسه للهجوم كانت الأفعى هي من ضربة الضربة الأولى. بالطبع لم يتأثر القنفذ وحان دوره لكي يرجع إليها ضربة قاسية. امسك بها بكل قوة ومزقها إربا.
الشيء الغبي في هذا الملف بدل من الهروب قررت الوقوف أمام هذا الصغير القوي. وكانت نهايتها الموت وأصبحت وجبة للمفترس الجائع.
بعد أن تمكن هذا الصغير الآخر من غزو أحد بيوت الأفاعي بدأ باكل بيضها بالطبع كانت الأفعى غاضبة بشدة.
كان القنفذ يعلم بأن الأفعى قريبة من بيتها. لكن رغم كل هذا لم يتردد بالهجوم على بيتها وأكل البيض. بعد أن انتهى من أكل البيض قرر الابتعاد عن بيت الأفعى وجدته الأفعى وهو يخرج.
وقد أكل بيضها. لم تفكر الأفعى مرتين وهجمت عليه وهي غاضبة. لكن بالطبع كانت الأفعى غبية بهذا الهجوم لان القنفذ لا يتأثر بسمها.
كانت معركة قصيرة فكان القنفد غير معني بالقتال لأنه لم يكن جائعا بعد أكل البيض
الشيء الذي تعرفونه عن هذا المخلوق أنه لا يتأثر بأي نوع من السموم أن كانت سم الأفاعي أو عقرب على سبيل المثال
القنفذ وجد عقرب وحرفيا قطعه إربا. كان رأس العقرب داخل فم القنفذ وعلى الرغم من لسع القنفذ داخل فمه لم يتضرر.
وجدت هذه الأفعى نفسها ملقاة داخل وعاء زجاجي مع قنفذ متعطش لدماء. ستفعل الفريسة الآن كل شيء للهروب. حاولت الأفعى إيجاد مخرج لكن لسوء الحظ لم يكن هناك أي مخرج.
اندلعت معركة بسيطة بينهم وفي نفس الوقت كانت دموية وحتمية للأفعى. ودفعت حياتها بسبب جرأتها للوقوف أمام القنفذ.
نظام حياة القنافذ وعاداتها السلوكية.
كان المفترس يلاحقها بأي مكان تهرب إليه. وفي النهاية كانت وجبة سهلة
صندوقا زجاجيا آخر وقع فيه أحد الفئران المساكين وكانت نهايته محتومة أمام القنفذ.
استطاع المفترس قتل الفار بسهولة. لكن بكل صراحة كان هذا القنفذ شرسا جدا بقتل فأر.
وبعد أن فشل الفأر بالهروب لأي مكان. كان القنفذ شرسا لدرجة أنه مزق فريسته إلى أشلاء.
كان هذا القنفذ محظوظا كفاية لإيجاد أحد الثعابين في الجوار. عندما شاهد القنفذ الأفعى لم يتردد بالهجوم عليها.
كانت المعركة قصيرة نوعا ما. لكنها تظهر بكل وضوح قوة هذا المخلوق الصغير.
الشخص المحظوظ في مثل هذا الموقف هو المصور. لقد شاهد معركة من الرائع جدا مشاهدة المعارك وقت حدوثها. وفي آخر لقطة تمكنت الأفعى من إفلات نفسها والهروب قبل أن تموت.
دعونا نخبركم ببعض الحقائق عن هذا المخلوق القوي. القنفذ في العموم من الحيوانات التي تعيش منفردة. ويقضي بعض الوقت مع الآخرين من القنافذ.
إلا في خلال موسم التزاوج وعند تربية الصغار لا ينفصل عنهم. القنفذ يصل إلى مرحلة النضج في فترة تتراوح بين أربعة أسابيع بعد الولادة.
وأنثى القنفذ يمكن أن تلد ما يقرب من ثلاثة إلى أحد عشر صغيرا من القنافذ. صغير القنفذ يولد أعمى.
وتستمر فترة حمل أنثى القنفذ اثنين وأربعين يوما. صغير القنفذ يولد ولديه أشواك.
والتي تسقط ويتم استبدالها بأشواك أقوى عندما يصل إلى مرحلة النوم. إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية الموضوع لهذا اليوم.