أخر الاخبار

أغرب قوانين بيتم فرضها في المدارس

المدارس هي المؤسسات التي تقدم التعليم والتربية للأطفال والشباب. وتلعب المدارس دوراً مهماً في تنمية المهارات والقدرات العقلية والجسدية للطلاب، بالإضافة إلى تنمية قيم الانضباط والمسؤولية والتعاون والاحترام والتسامح.

وتختلف المدارس في تخصصاتها وأنظمتها التعليمية، فمنها الحكومي والخاص والدولي، وتوفر تعليماً عاماً وتقنياً ودينياً وفنياً وغيرها. 

وتحتوي المدارس على مجموعة من الأساتذة المؤهلين الذين يقدمون الدروس والمناهج التعليمية والأنشطة اللاصفية، بما في ذلك الرياضة والفنون والموسيقى والنشاطات الاجتماعية.
قوانين عجيبة في بعض المدارس
وتشكل المدارس جزءاً هاماً من النظام التعليمي في معظم دول العالم، وتساعد في بناء جيل جديد مثقف ومؤهل يساهم في تقدم المجتمع والاقتصاد والتكنولوجيا. 

ومن خلال توفير بيئة تعليمية صحية وآمنة ومحفزة، تعد المدارس بيتاً ثانياً للطلاب ومكاناً لتنمية شخصياتهم وتحقيق طموحاتهم وأحلامهم المستقبلية.

تاريخ المدارس وأهميتها في العالم.

المدارس تختلف فيما بينها كثيرا ولا توجد مدرستان متشابهتان في كل شيء فكل مدرسة لها قوانينها الخاصة بعض هذه القوانين تكون غريبة جدا.

لدرجة لا تصدق. فالطلاب وحتى اولياء امورهم لا يوافقون عليها. لكن في النهاية القانون يلزم الجميع بما فيهم المعلمون والطاقم الاداري والطلاب.

أنواع المدارس: حكومية، خاصة، دينية، إلخ.

في هذا الموضوع سنعرض عليكم عددا من القوانين الغريبة التي فرضتها بعض المدارس حول العالم.

مثل ارغام الطلاب على تنظيف دورات المياه بانفسهم. ومنع الاحضان بين الطلاب تابعوا الموضوع الى النهاية.

مرحبا بكم اعزائي متابعي موقع إقرا بعينك في كل مكان.

تنظيف دورات المياه في المدارس.

تتميز دولة اليابان بالكثير من الامور الغريبة. من اهمها النظام التعليمي المختلف باقي دول العالم. عند الاطلاع على المعلومات المتعلقة بهذه الدولة يتبين انها مميزة بالفعل.

لان شعبها لديه حس عالي للمسؤولية. وما يميزها ايضا هو النظافة الشديدة. حيث تكاد لا ترى اي قمامة في الطرقات وطلاب المدارس مشاركون في هذه المهمة ايضا حيث يتم غرس هذه المبادئ فيهم منذ سن مبكرة جدا.

فالنظام التعليمي صارم بهذا الخصوص وهذا هو السبب الرئيسي لحس المسؤولية لدى الشعب باكمله.

جميع مدارس تقريبا تلزم الطلاب بتنظيف المدارس بانفسهم. هذا لا يعني ان الاطفال هم المسئولون عن ذلك فقط. بل يتم تعيين طاقم كامل من عمال النظافة في كل مدرسة. وهم يعملون جنبا الى جنب مع الطلاب.

عادة ما يلزم الطلاب يومي الاربعاءوالسبت بتنظيف الفصول الدراسية والممرات.
اما في باقي الايام يقومون بتنظيف دورات المياه التي يستخدمونها بانفسهم.

ويؤمن اليابانيون انهم بهذه الطريقة يغرسون في قلوب اطفالهم التواضع اعتقد انه من الجيد ان يتم تطبيق ذلك في جميع مدارس العالم. لان البشر هم المسئولون عن تلويث الارض.

واذا غرست هذه القيم في الجميع فانه من الممكن ان يتم التحكم في ذلك بطريقة ما. واذا كانت المدرسة تلزم الطلاب بذلك. فمن الممكن ان يجبر الاباء ابناءهم بتنظيف المنزل على الاقل.

منع الحبر الاحمرفي المدارس.

بعض الناس يعتقدون ان الالوان تحمل الكثير من المعاني. وتستطيع التأثير على البشر بطريقة ما. وهذا ما يؤكده الخبراء. فمن الممكن السيطرة على مشاعر الناس باستخدام الالوان.

مثل تخفيف الغضب وزيادة التفاؤل والسعادة. وهذا ما استنتجته الاكاديمية البريطانية. ومنعوا المعلمين من استخدام الاقلام الحمراء.

خصوصا تصحيح اوراق الامتحانات واستبدلوها باقلام خضراء فكانت ردة فعل الطلاب ايجابية بشكل ملحوظ. في البداية كان الامر تجريبيا ثم اصبح الزاميا.

يؤمن الطاقم الاداري في هذه المدرسة ان اللون الاحمر يؤثر على الطلاب بشكل سلبي اما المعلمون فقد اصبحوا اقل صرامة عند تصحيح الاوراق بالاقلام الخضراء.

وتوسعت هذه المدرسة كثيرا في ذلك. فرض على الطلاب ايضا ان يستخدموا الوانا مختلفة مثل الاخضر والارجواني.

قد يبدو ذلك غريبا. ولكن ادارة مدرسة ادعت ان فجوة التواصل بين الطلاب والمعلمين تقلصت بشكل ملحوظ. لا توجد دراسات مكثفة حول هذا الامر بالتحديد.

لكن علماء النفس يؤكدون ان الالوان لها تأثير كبير على حياة الطلاب والناس بشكل عام. 

القيلولة في المدارس.

بغض النظر عن عمر الطلاب الا ان اغلبهم ينامون اثناء الحصص الدراسية من وقت لاخر.

وجميعنا نعرف ذلك الصديق في المدرسة الذي كان يعتبر الفصل الدراسي غرفة نومه الخاصة. تختلف اسباب ذلك من شخص لاخر.

بعض الطلاب يسهرون في الليل لمختلف الاسباب مثل اللعب ومشاهدة الافلام او حتى الدراسة لوقت متأخر. وفي الصباح ينامون في المدرسة وبعضهم معتاد على النوم على اي حال.

الصين وجدت حلا لهذه المعضلة. وتتلخص في اعطاء الطلاب وقتا قصيرا للنوم داخل المدرسة بين فترة الغذاء وتم تطبيق ذلك في العديد من المدارس الصينية. واثبتت هذه الطريقة نجاحا كبيرا.

يقول الاطباء ان نوم الظهيرة مهم لمختلف الاعمار. فهو يساعد الانسان على البقاء نشيطا بقية اليوم.

حيث تعمل وظائف الدماغ بشكل افضل الطلاب على وجه الخصوص في الدراسة بشكل افضل.

المعلمون في المدارس التي طبقت هذا القانون يقولون ان الطلاب ينشطون بعد القيلولة بشكل ملحوظ. فبعد يوم طويل من الدراسة يستريحون لبعض الوقت لاستعادة نشاطهم.

مخروط المدرسة.

لنأخذكم الان في جولة حول داخل مدارس المانيا. ومن اهم ما اشتهرت به هو مخروط المدرسة.

وهو ليس قانونا بل تقليد جميل يشارك فيه الاهل والطلاب معا. ويبدو ان هذا التقليد عمره مائتي سنة تقريبا.

ويريد الالمان مشاركته مع باقي انحاء العالم. وهو عبارة عن مخروط توضع فيه الحلويات.

وبعض الهدايا البسيطة مثل الالعاب والادوات المدرسية ويقدم للاطفال في اليوم الاول من قبل ابهاتهم وامهاتهم واجدادهم وجداتهم. وذلك لكي لا يشعر الاطفال بالخوف في اليوم الاول.

ويتحمسون للدراسة. لكن في هذا العصر يحرص الاهل على تقديم الهدايا التي تشعر الاطفال بالملل. وذلك في غالب الاحيان. وهذا لا يحمسهم كثيرا

منع الكرات في المدارس.

وظيفة مدير المدرسة والمعلمين ليست سهلة على الاطلاق. لانهم يتعاملون مع عدد كبير من الطلاب يوميا.

فالاهل في الكثير من الاحيان لا يستطيعون السيطرة على طفل او طفلين. اما هؤلاء فيتوجب عليهما التعامل مع عدد كبير منهم. واصعب وقت هو وقت الافطار ووقت الغذاء.

لان الاطفال يحبون اللعب في هذه الاوقات كثيرا. وقد تحدث بعض المشاكل بينهم وهناك مدرسة في الولايات المتحدة.

منعت اللعب بجميع انواع الكرات في هذه الاوقات لان المشاكل دائما ما تحدث عند لعب الكرة.

سيتعرض البعض من الطلاب لكدمات او جروح جراء سقوط او ارتطام بالكرة الصلبة والقاسية.

ومنعت ادارة هذه المدرسة احضار جميع الالعاب والادوات التي قد تسبب بعض الجروح.
وجميع الطلاب ملزمون بقضائها الاوقات واقفين ولا يسمح لهم بالجلوس حتى لا اعلم المغزى من هذا القانون الصارم لكن من المؤكد انهم استنتجوا ان ذلك اكثر امانا بطريقة ما والاهالي استنكروا ذلك.

لكن المدرسة كانت صارمة بشأن كل هذا ولم يتغير هذا القانون حتى الان

منع الاحذية الطويلة في المدارس.

في الاونة الاخيرة انتشرت الاحذية عالية الساق خصوصا بين المراهقين. وذلك بسبب كونها من اشكال الموضة الحديثة.

لكن قامت بعض المدارس بمنعها لسبب غريب. لان القائمين عليها علموا ان الطلاب يقومون باستخدامها لتهريب بعض الأشياءالى داخل المدرسة. نحن لا نتحدث عن تهريب المخدرات او العملات المزورة.

بل عن تهريب الهواتف المحمولة. حيث ان استخدامها ممنوع في هذه المدارس. اغلبها يقع في ولاية بنتلفينيا الامريكية.

وكما تعلمون فان اخفاء اي شيء صغير مثل الهواتف المحمولة في هذه الاحذية سهل جدا ولن يلاحظ وجودها اي احد.

ولا نعلم كيف علم المسؤولون عن ذلك. لكن عندما انتشر الخبر قامت احدى هذه المدارس بمنعها بسرعة. وكانت ردة فعل اولياء امور الطلاب سلبية. حيث قالوا ان الهواتف تكون صغيرة جدا.



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-