الطائفة هي مجموعة من الأفراد الذين يتشاركون في المعتقدات والتقاليد والطقوس الدينية أو الثقافية أو الاجتماعية المشتركة. تختلف الطوائف بحسب العوامل التي تؤثر عليها مثل المكان والزمان والتاريخ والسياسة والعلوم والفلسفة.
وتعتبر الطوائف عنصراً مهماً في تشكيل الهوية الثقافية والدينية للأفراد والمجتمعات، وتلعب دوراً حاسماً في التفاعلات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية في العالم.
ويتم التعرف على الطوائف من خلال العديد من المؤشرات مثل الاسم والمعتقدات والطقوس والقواعد والتنظيمات والمواقع الدينية والمنشورات الدينية والثقافية.
تعريف الطائفة ومفهومها.
ماذا يخطر ببالكم عند الحديث عن نمط الحياة في الولايات المتحدة؟ شيء من هذا القبيل مثلاً؟ وماذا لو علمتم أن الحياة هناك قد تبدو هكذا أيضاً الطائفة المنعزلة التي تعيش على هامش الحياة العصرية وبكامل إرادتها.
المعلومات عن تفاصيل حياة الأميش قد تكون محدودة والسبب راجع أساساً إلى بقية المجتمع ينتشرون في مقاطعات أمريكية وكندية عديدة.
الأسباب التي تدفع الناس إلى الانتماء لطائفة معينة.
ويشتهرون بـ النساء يرتدين ما يشبه الأزياء الريفية الأوروبية القديمة والرجال يطلقون لحاهم ويحلقون شواربهم.
يعيشون دون كهرباء يتنقلون بعربات تجرها الخيول ولا تستهويهم رفاهية القرن الـ 21 كما لا تصلهم جميع الأخبار التي تحدث في الخارج باستثناء المصيري منها.
والذي يتلقونه بشكل شفوي بدل الاعتماد على وسائل الإعلام الحديثة.
نمط حياتهم البدائي هذا مرتبط بـعادات توارثوها جيلاً بعد آخر.
الأميش ينتمون إلى الديانة المسيحية ولديهم دستور سلوك غير مكتوب يرتكز على القيم الإنجيلية ويؤكد على فضائل بدايتهم كانت من أوروبا وبالتحديد من سويسرا وجنوب ألمانيا.
وشرق فرنسا أسس الطائفة شخص يدعى في القرن الـ 17 بعد أن أدت , تعاليمه المثيرة للجدل أدت إلى انشقاقه عن الكنيسة ومن ثم ظهر لدى أنصاره , توجه يفضل الانغلاق للحفاظ على الموروث الديني والمجتمعي الذي يؤمنون به.
والضغوط التي تعرض لها أتباعه دفعتهم لاحقاً إلى الهجرة نحو "العالم الجديد" الواعد بالحرية استطاعوا الحفاظ على امتدادهم عبر الأجيال نظراً لمعدلات الإنجاب العالية لديهم.
وتمسكهم بأسلوب عيشهم أيضاً والذي لا يتطلب سوى أماكن ريفية شديدة العزلة.
هذه العزلة ساعدتهم على الاحتفاظ بـ نقلها أوائل المهاجرين الأميش إلى أمريكا الشمالية إضافة إلى إتقانهم الإنكليزية.
أنواع الطوائف الدينية والثقافية والاجتماعية.
أيضاً يؤمن الأميش بحق الفرد في اختيار أن يعمّد طقس بمقتضاه يعتنق الشخص المسيحية ولدى الأميش.
يمر الشخص بفترة تعليمية يستعد فيها ليغير مسلك حياته ويعيش وفقاً لتعاليمهم.
عائلات الأميش تتوقف عن إرسال أطفالها إلى المدرسة بعد الصف الثامن وعند مرحلة ما من البلوغ يتلقون التشجيع على اكتشاف العالم الخارجي.
ولفترة محدودة يُسمح لهم بكسر القواعد كاقتناء أجهزة إلكترونية أو أخذ دروس في القيادة مثلاً.
وكثيرون يعودون إلى كنف مجتمعهم بعد هذا إذا قرر أحدهم مغادرة الطائفة أو انتهك قواعدها فسيواجه الإبعاد ويقطع أفراد المجتمع صلتهم به.
يناهض الأميش الحروب والعنف ولا يسعون لدفع الغير إلى اعتناق معتقداتهم ومع الوقت أظهر بعضهم نوعاً من الصرامة.
القواعد لديهم أصبحت تتفاوت من كنيسة إلى أخرى تجذب مجتمعاتهم أعداداً كبيرة من السياح رغم أن التقاط بعض الصور معهم ليس أمراً محبباً لديهم.
وحتى اليوم لا يمكن القول إن هناك فهماً كاملاً لمجتمع الأميش فبعض التقارير الصحفية تفيد بأنهم وأنهم لا يبلغون عن التجاوزات.
أو الجرائم التي تحدث لديهم بسبب اعتمادهم على دراسات أشارت إلى أنهم أكثر سعادة من غيرهم يتمتعون بصحة جيدة.
ونسب الانتحار في صفوفهم أقل بينما ناقضتها تحليلات أخرى تزعم أن نمط حياتهم يعرضهم لأمراض جينية ويدفع الكثيرين منهم إلى .