أورانوس هو كوكب من الكواكب الخارجية للمجموعة الشمسية وهو السابع من حيث الحجم والثامن من حيث المسافة عن الشمس.
تم اكتشافه في عام 1781م بواسطة العالم الإنجليزي ويليام هيرشل، وكان هذا الاكتشاف أول اكتشاف لكوكب جديد في التاريخ المسجل.
يتميز أورانوس بالعديد من الخصائص الفريدة التي تميزه عن الكواكب الأخرى، حيث يتميز بانحراف محور دورانه عن محور الدوران الشمسي حوالي 98 درجة مما يعني أنه يدور بشكل جانبي.
اكتشاف أورانوس: العالم الإنجليزي ويليام هيرشل عام 1781م.
محور دوران أورانوس: انحرافه عن محور الدوران الشمسي يصل إلى 98 درجة.
وبسبب ذلك يكون له مواسم طويلة جداً تدوم لعقود بسبب تلك الزاوية الكبيرة بين محور دورانه ومحور دوران الشمس.
ويتميز أيضاً بوجود حلقات رقيقة حوله مشابهة لحلقات كوكب الزهرة، إضافة إلى وجود العديد من الأقمار الصغيرة التي تدور حوله.
وقد أثار كوكب أورانوس اهتمام العلماء والباحثين لسنوات عديدة، ومازالوا يدرسونه ويستكشفونه لفهم الأسرار العلمية والغامضة التي يخفيها هذا الكوكب.
تعرف على كوكب أورانس وهل يستطيع الإنسان العيش عليه !!
السلام عليكم. لا تنسوا الاعجاب. تشجيعا لنا لنستمر بنشر المزيد ان شاء الله.
نبذة عن كوكب اورانوس.
يعد كوكب اورانوس الذي يمكن مشاهدته بالعين المجردة احد كواكب المجموعة الشمسية. ويحتل المرتبة السابعة بين هذه الكواكب من حيث البعد عن الشمس. اذ يبعد عن الشمس مسافة تبلغ نحو اثنان فاصل تسعة مليار كيلو متر.
وثالث اضخم كواكب المجموعة الشمسية. كما يحتل المرتبة الرابعة من حيث الكتلة مقارنة بباقي كواكب المجموعة الشمسية.
اذ تبلغ كتلته مائة وثلاثة وسبعون تريليون وستمائة وستة وعشرون مليار كيلو جرام
تعرف على كوكب أورانس !!
أورانوس: الكوكب السابع من حيث الحجم في المجموعة الشمسية.
ويتميز كوكب اورانوس بالحجم الضخم الذي يصل الى اربعة اضعاف حجم الارض. ونظرا لبعد هذا الكوكب عن الشمس فانه يستغرق ما يعادل اربعة وثمانون سنة ارضية لاتمام دورة واحدة حولها.
في حين يحتاج سبعة عشر ساعة لاتمام دورة واحدة حول نفسه. ويعد هذا البعد سببا في ان شدة الضوء الشمسي على سطح كوكب اورانوس تعدل ما يقارب اربعمائة على واحد من ما هي عليه على سطح الارض.
وذلك نتيجة اقتراب كوكب الارض من الشمس بحوالي عشر ضعفا مقارنة ببعد اورانوس عنها. اكتشاف كوكب اورانوس. تشكل كوكب اورانوس مع تشكل المجموعة الشمسية منذ ما يقارب اربعة فاصل خمسة مليار سنة.
وذلك نتيجة لتجمع الغبار والغازات للجاذبية مكونة هذا الكوكب الجليدي. وقد مرت عملية اكتشاف كوكب اورانوس بتطورات عديدة.ومتعاقبة عبر الزمن.
اذ بدأت اول هذه الاكتشافات في عام الف وسبعمائة وواحد وثمانون ميلادية على يد عالم الفلك البريطاني ويليام هيرشل الذي اكتشفت كوكب اورانوس اثناء بحثه عن النجوم.
وفي الفترة المحصورة بين عامي الف وسبعمائة وسبعة وثمانون والف وثمانمائة وواحد وخمسون تم اكتشاف اربعة من الاقمار الخمسة الرئيسية التابعة لاورانوس.
امن القمر الخامس فبقي غير مكتشف حتى عام الف وتسعمائة وثمانية واربعون ميلادية.
ثم توصل العلماء والمختصون الى وجود حلقات تحيط بهذا الكوكب. وذلك في عام الف وتسعمائة وسبعة وسبعون.
استمرت جهود استكشاف كوكب اورانوس بالتقدم. ففي عام الف وتسعمائة وستة وثمانون حدثت الرحلة الاولى له من قبل.
مركبة فوياجر اثنان الفضائية التي اطلقتها وكالة ناسا والتي اكتشفت عشرة اقمار جديدة للكوكب.
اضافة الى اكتشاف مجاله المغناطيسي وحلقتين جديدتين من الحلقات المحيطة به. ثم في عام الفان وخمسة ميلادية تابعت ناسا ابحاثها.
واكتشفت حلقتين اضافيتين. الى جانب اثنين من الاقمار التي تدور في فلك الكوكب.
وبعد هذا بعام واحد استطاع مرصد هابل الفضائي التوصل الى ان الحلقة الخارجية لاورانوس هي ذات لون ازرق بينما تتلون الحلقة الداخلية له باللون الاحمر.
وفي عام الفان وسبعة ميلادية وصل اورانوس الى الاعتدال الشمسي والذي يكون فيه.
الكوكب مضاءا بشكل كامل. اذ يحدث ذلك عندما يتعامد قرص الشمس مع خط الاستواء.
خصائص كوكب اورانوس.
المناخ والغلاف الجوي لكوكب اورانوس. يتميز كوكب اورانوس عن غيره من الكواكب بمحور دورانه الذي يحدث تغيرات مناخية فصلية مختلفة.
اذ يبلغ الميل المحوري لهذا الكوكب ثمانية وتسعون درجة. مما ينتج عنه مواجهة احد القطبين لاشعة الشمس لفترة طويلة. مع بقاء القطب الاخر في الظلام في هذه الفترة.
وعند دوران الكوكب يتناوب كلا القطبين ذلك في عملية تبادلية اذ يخيم الليل على القطب الشمالي للكوكب لمدة واحد وعشرون عاما اثناء فصل الشتاء.
في حين يسود النهار لنفس المدة خلال فصل الصيف اما في فصل الخريف والربيع فان كلا من الليل والنهار يحلان لمدة اثنان واربعون عاما.
يمتاز كوكب اورانوس بالعواصف القوية التي تحدث في غلافه الجوي. اذ تتراوح سرعة الرياح على سطحه بين مائة وخمسة واربعون الى وتسعة وسبعون كيلو متر في الساعة.
اما درجات الحرارة فيه فتصل الى نحو سالب مائتين واربعة عشر درجة مئوية. والى ما يقارب سالب مائتين واربعة وعشرين درجة مئوية في الطبقات السفلية من غلافه الجوي.
كما يتميز هذا الكوكب بالغطاء السحابي الفريد. نظرا لوجود الغيوم فيه بشكل كثيف.
والتي تصل درجة حرارتها الى ما يقارب مائة وثلاثة وتسعون درجة مئوية وتتكون بشكل رئيسي من مزيج من البلورات الجليدية.
ويجدر بالذكر ان دوران هذه الغيوم حول الكوكب يصل الى سرعات كبيرة قد تزيد عن اربعمائة واثنان وثمانون كيلو متر في الساعة.
تحتوي الطبقات العليا في الغلاف الجوي لكوكب اورانوس على غاز الميثان الذي يمتص الضوء الاحمر.
مما يفسر سبب ظهور الكوكب باللون الازرق المخضر. وقد يتحول هذا اللون الى الازرق الغامق.
نتيجة لانخفاض درجة حرارة الكوكب الى اقل من سالب مئتين وثلاثة درجة مئوية مما يؤدي الى تقليل نسبة وجود غاز الامونيا في الجو بسبب تحوله الى بلورات جليدية وبالتالي زيادة تركيز غاز الميثان الأزرق.
ويجدر بالذكر ان الغلاف الجوي لكوكب اورانوس يتكون من مجموعة من الغازات المختلفة وهي غاز الهيدروجين الذي يشكل النسبة الاعلى والتي تصل ثلاثة وثمانون بالمائة.
بالاضافة الى غاز الهيليوم بنسبة خمسة عشر بالمئة وغاز الميثان بنسبة اثنان بالمائة. وذلك الى جانب نسبة قليلة من الهيدروكربونات مثله. الاسيتيلين وكبريتيد الهيدروجين والايثان وغيرها.
المجال المغناطيسي لكوكب اورانوس.
يعد الغلاف المغناطيسي لكوكب اورانوس غريبا بعض الشيء. ففي حين ان المجالات المغناطيسية الخاصة بالكواكب الاخرى نفسه اتجاه دوران الكوكب.
الا ان اتجاه المجال المغناطيسي لاورانوس يميل بمقدار تسعة وخمسون درجة عن محور دوران الكوكب. مما يؤدي الى انحراف المركز القطبي للكوكب بمقدار ثلث النصف قطره.
ويجدر بالذكر ان هذا المجال المغناطيسي غير المنتظم. وغير المتوازن لكوكب اورانوس يؤدي الى حدوث ظاهرة الشفق القطبي على الكوكب بعيدا عن قطبيه.
على عكس ما يحدث في بعض الكواكب الاخرى كالارض والمشتري وزحل التي تنشط هذه الظاهرة فيها عند اقطابها.
هذا وتمتد مسارات الذيل المغناطيسي خلف الكوكب لمسافات تقدر بملايين الكيلومترات الى الفضاء الخارجي.
وتكون خطوط المجال المغناطيسي لهذا الذيل ملتوية بسبب الدوران الجانبي للكوكب.
تركيب وبنية كوكب اورانوس.
يعد كوكب اورانوس احد اكبر الكواكب الجليدية في المجموعة الشمسية وذلك جنبا الى جنب مع كوكب نبتون.
وثاني اقل كواكب المجموعة الشمسية كثافة بعد كوكب زحل. هذا ويتكون اورانوس من نواة صخرية صغيرة تشكل مركزه.
وتتميز بارتفاع درجات الحرارة فيها. والتي قد تصل الى اربعة الاف وثمانمائة واثنان وتسعون درجة مئوية.
وتحاط بسائل ساخن كثيف يشكل ما نسبته ثمانون في المئة من كتلة اذ يحتوي هذا السائل على اشكال مختلفة من الجليد.
كجليد الماء والامونية والميثان ونتيجة لهذه السوائل الجليدية فان سطح الكوكب لا يعد سطحا صلبا مما يجعل من هبوط المركبات الفضائية عليه امرا مستحيلا اضافة الى الضغط العالي في الغلاف الجوي للكوكب والذي قد يؤدي الى تدميرها.
حلقات كوكب اورانوس.
يحيط بكوكب اورانوس ثلاثة عشر مقسمة في مجموعتين اذ تضم المجموعة الاولى احد عشر حلقة داخلية ضيقة
وذات لون رمادي داكن في حين تحتوي المجموعة الثانية على حلقتين خارجيتين اذ تظهر الحلقة الأبعد منهما باللون الازرق.
بينما تظهر الحلقة الاخرى باللون الاحمر ويجدر بالذكر ان بعض الحلقات الكبيرة تكون محاطة بالغبار الناعم.
اقمار كوكب اورانوس.
يدور في فلك كوكب اورانوس سبعة وعشرون قمرا معروفا. وقد استمدت اسماء هذه الاقمار من اعمال ادبية.
لأدباء كبار كاوليم شكسبير وألكسندر بوب. وفيما يلي ترتيب اقمار اورانوس الخمسة الرئيسية من القمر الاقرب لسطح كوكبه الى القمر الابعد عنه.
قمر ميراندا يبلغ قطره اربعمائة وثمانون كيلو متر. وهو بذلك اصغر الاقمار الخمسة الرئيسية.
قمر ارييلة يتمتع بتاريخ معقد وكبير. بالرغم من حجمه الصغير. ويعد القمر الاكثر اضاءة مقارنة باقمار اورانوس الاخرى.
قمر امبريل.يعد اكثر اقمار اورانوس ظلاما. ويحتمل ان يكون القمر الاقدم بينهم. وعلى الرغم من تشابهه من حيث الحجم مع قمر ارييلة الا انه يختلف عنه في المظهر بشكل كبير.
اذ يخلو سطحه من الحفر والفوهات البركانية والانشطة التكتونية التي تظهر على سطح قمر ارييل.
قمر تيتانيا هو اكبر الاقمار التي تدور في فلك كوكب اورانوس.
قمر اوبيرون يمتاز بحجم اصغر بقليل من حجم قمر تيتانيا الا انه ذو مظهر مختلف كليا عنه.
يدور حول كوكب اورانوس اثنان وعشرون قمرا اخرين بالاضافة الى ما سبق ذكره وهذه الاقمار هي.
قمر كورديليا وأوفيليا وبيانكا وكريسيدا وديسديمونا وجولييت وبورتيا وروزاليند وكيوبيد وبيليندا وبيرديتا.
بالاضافة الى قمر بوك وماب وفرانسيسكو وكاليبان وستيفانو وترينكولو وسيكوراكس ومارغريت وبروسبيرو وستيبوس وفيرديناند.
لا تنسوا الاعجاب. تشجيعا لنا لنستمر بنشر المزيد ان شاء الله.