مدينة المنصورة الجديدة هي إحدى المدن الجديدة التي تم إنشاؤها في مصر لتخفيف الضغط السكاني عن المدن الكبرى، وتقع المدينة في محافظة الدقهلية شمال شرق مصر.
تم إنشاء المدينة في العام 2017 بمساحة تبلغ حوالي 10600 فدان، ويتوقع أن يبلغ عدد سكان المدينة 2.5 مليون نسمة عند الانتهاء من المشروع.
تم تصميم مدينة المنصورة الجديدة لتوفير بيئة حضارية متكاملة ومتميزة تضم كافة الخدمات الأساسية والمرافق الحيوية التي تحتاجها المجتمعات العصرية.
وتشتمل المدينة على مجموعة متنوعة من الوحدات السكنية المختلفة، بما في ذلك العمارات السكنية والفيلات، بالإضافة إلى مراكز التسوق والترفيه والخدمات الصحية والتعليمية والدينية والثقافية.
تتميز مدينة المنصورة الجديدة بموقعها الاستراتيجي المتميز حيث تقع بالقرب من الطريق السريع الدولي ومطار برج العرب وميناء الإسكندرية، وهو ما يجعلها مركزًا للتجارة والصناعة والخدمات في المنطقة.
وتعتبر المدينة أيضًا مثالًا ناجحًا للمدن الجديدة التي تم إنشاؤها في مصر، والتي تسعى إلى تحسين الحياة العامة للمواطنين وتعزيز التنمية الاقتصادية في البلاد.
التخطيط العمراني الحديث في مدينة المنصورة الجديدة.
مدينة المنصورة الجديدة بين الحاضر والماضي من لإنجازات السيسي
مرحبا اعزائي المتابعين في كل العالم العربي هذا الموضوع سوف نتكلم عن مدينة المنصورة الجديدة.
والتي اخذت اسمها من مدينة المنصورة الحالية والتي بدورها اخذت هذا الاسم بفضل شجاعة اجدادنا البواسل الذين دافعوا عن هذه المدينة وعن الدولة المصرية امام كل المعتدين.
وكل الغزاة والمستعمرين بفضل الله تعالى كان دائما النصر حليفهم لذلك سميت هذه المدينة بمدينة المنصورة وهذا التاريخ المشرف يقابله باذن الله مستقبل مشرق للغاية.
خصوصا بعد القرار الجمهوري الدولة المصرية في سنة الفين وسبعة عشر بناء مدينة مليونية مدينة من الجيل الرابع.
- قد يهمك :
مدينة ذكية مدينة عملاقة بطول خمسة عشر كيلو متر باذن الله ستكون البوابة الرئيسية للدولة المصرية في المستقبل.
متسكني الدلتا هذه المدينة هي مدينة المنصورة الجديدة هذه المدينة تاريخيا كان العديد من الرؤساء المصريين يريدون بنائها.
انطلاقا من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والذي كان قد وضع الاساس لبناء هذه المدينة والتي كانت على مساحة عشرين الف فدان.
ولكن لظروف خاصة لم يتم بناء هذه المدينة كذلك توالت المحاولات في عهد الرئيس الراحل اا حسني مبارك خصوصا في سنة الفين وتسعة.
ولكن لم تنفذ اا اعمال بناء هذه المدينة وفي سنة الفين وسبعة عشر تم الانطلاق فعليا في بناء هذه المدينة.
مدينة المنصورة الجديدة: تعزيز الصناعة والتجارة في الدقهلية.
وهذا الصرح العملاق يليق بالدولة المصرية هذا يطرح العديد من التساؤلات من ابرزها لماذا تمكنت الدولة المصرية الان من بناء هذه المدينة العملاقة لم تتمكن من بنائها في الفترات الزمنية السابقة.
وما هي اهم خصائص العمرانية لهذه المدينة وكذلك اين وصلت اشغال بناء هذه المدينة ودورها المحوري في تحقيق نقلة استراتيجية داخليا التراب المصري وتلميع الدولة المصرية خارجيا.
كذلك ابراز اهمية تموقعها داخل الدلتا. كل هذا واكثر سوف اشرحه لكم
مدينة المنصورة والتي سوف تبنى على اربعة مراحل والمرحلة الاولى ستكون على مساحة اكثر من الفين فدان.
المرحلة الاولى التي سوف نركز عليها بدرجة كبيرة في هذا الموضوع.
المرحلة الاولى لوحدها تتجاوز تكلفتها الخمسة واربعين مليار جنيه وباذن الله سيقع تدشين هذه المدينة في سنة الفين واثنين وعشرين.
وهذه المدينة تتمتع بموقع استراتيجي حيوي للغاية في الدلتا فهي تتوسط ثلاث محافظات رئيسية.
وهي محافظة كفر الشيخ ومحافظة دمياط ومحافظة الدقهلية وهذه المدينة كما ذكرت هي مطلة على البحر الابيض المتوسط كذلك تطل مباشرة على الطريق الدولي الساحلي مما وفر وقت وجهد المسافرين لمدن عديدة.
كالقاهرة وبورسعيد والاسكندري وسيتم ربط المنصورة بمدينة المنصورة الجديدة عبر قطار مكهرب والذي سوف يختزل المسافة بينهما لتصل الى حوالي الربع ساعة.
وهذا من شأنه ان يحدث نقلة نوعية في مجال النقل بين المدن وبطبيعة الحال هذا سيكون مفيد لكامل منطقة الدلتا في الداخل المصري.
اذا عزيزي المتابع بعد ان عرفنا بعض المعلومات الرئيسية لهذه وتعرفنا على الاهمية التاريخية لانطلاق اشغال هذه المدينة واهمية موقعها في الخريطة المصرية.
الان عزيزي المتابع الى معرفة اهم الخصائص العمرانية لهذه المدينة. وننطلق بشرح هذه المدينة من الاجواء والتي سوف نميزها باللون الاصفر.
مشروعات الإسكان والتطوير العقاري في مدينة المنصورة الجديدة.
هذه المدينة كما مخطط بشكل فريد من نوعه ومقسمة على اربعة مراحل رئيسية تضم المرحلة الاولى منها منطقة اسكان الجزيرة منطقة الكورنيش كذلك منطقة الأبراج.
ومنطقة الفيلات كذلك نجد منطقة مخصصة لي سكن جنة مصر منطقة اخرى فيما يعرف سكن مصر كذلك منطقة الصناعية ومنطقة الخدمات هذه المدينة.
سوف تميزها منطقة اسكان الجزيرة والتي سوف تبنى بالكامل في البحر الابيض المتوسط وستكون منطقة مبنية بطريق منظم. هذه لمحة مستقبلية عن شكل المدينة في المستقبل ان شاء الله.
نلاحظ تخطيط عمراني فريد مناطق خضراء تنظيم محكم. نلاحظ ان هنالك على الساحل ابراج سكنية بارتفاعات شاهقة وما نلاحظه انه يوجد في كل مرحلة.
مرفأ اليخوت والسفن وهذا يعطي قيمة مضافة لهذه المدينة وقدرة تنافسية عالية وما يميز.
منطقة اسكان الجزيرة انها تحتوي على فيلات فخمة وبنية تحتية ضخمة طرقات انارة مناطق خضراء وما الى ذلك وهذه المدينة تشبه الى كبير منطقة.
او مدينة النخلة في دبي والتي تعتبر جوهرة السياحة في الدولة الاماراتية وجعلتها من ابرز الوجهات السياحية المميزة في العالم.
وهذا ما نطمح اليه في الدولة المصرية والتي باذن الله ستكون بمثابة دبي جديدة في البحر الابيض المتوسط ونرجو ان تتوسع.
بناء الجزر الاصطناعية في الساحل الشمالي المصري فلهذا النوع من المدن اهمية استراتيجية بالغة في تنويع مصادر السياحة في الدولة المصرية.
وتحقيق اشعاع متزايد. كذلك نجد منطقة الكورنيش والتي تتميز بوجود مناطق خضراء بمنطقة للمشاة وكذلك نجد حتى ملاعب موجودة بالقرب من البحر.
تقنيات البناء المستدامة المستخدمة في مدينة المنصورة الجديدة.
تذكرنا ببعض الشواطئ العالمية مثلك نلاحظ انارة فريدة من نوعها منطقة ساحرة مناطق للجلوس .
كورنيش متكامل يعني اغلب المراحل مكتملة فيه من انارة من مناطق خضراء من يعني تنظيم من كل المناطق التي نريدها.
الان الى منطقة الابراج ومن المقرر ان تضم هذه المدينة ثلاثين برجا. وتتضمن المرحلة اثنى عشر برجا بارتفاع ثمانية وعشرين طابق.
كذلك نجد منطقة الفيلات والتي من المقرر ان تشهد بناء الفين ومائتين فيلا سكنية باحجام وباشكال مختلفة.
حسب الحاجة ولكن النقطة المشتركة هي الفخامة والاناقة الجودة العالية خصوصا وان هذه الفيلات ستكون مسكنا لاهم رجال الاعمال في المنطقة.
تطور اشغال البناء في هذه المنطقة وتنوعها خصوصا الفيلات القريبة من كورنيش البحر والتي يعني باشكال هندسية جذابة للغاية وعلى اعلى مستوى ونلاحظ كذلك وجود انواع اخرى من الفيلات القريبة كذلك من الشاطئ.
ذات اشكال واحجام متشابهة مميزة تدل على التنظيم المحكم وما يميزها كذلك وجودالمساحات الخضراء والاحاطة باهم مراكز البنية التحتية من انارة والطرقات وماء صالح للشراب.
وصرف صحي وغيرها , منطقة اسكان الجنة او جنة مصر والذي في المرحلة الاولى منه سوف يشهد بناء اثنين وسبعين بطاقة استيعاب حوالي عشرة الاف مواطن.
هذه المنطقة هي المنطقة المحاذية للفيلات السكنية. ونلاحظ كذلك وجود بعض المسابح وحتى بعض الملاعب ومراكز الترفيه لكل عمارتين او ثلاثة مقابل بعضهما البعض.
مناطق التسوق والترفيه في مدينة المنصورة الجديدة.
وهذا يساهم في توفير مرافق الترفيه هذه الاحياء السكنية المستقبلية وكلها كما ذكرنا ستكون مزودة بالمياه الصالح للشرب بالطاقة سيكون سرعة تدفق الانترنت فيها عالية.
ستكون منطقة منظمة لن تشهد اكتظاظ سوف تكون منظمة بطريقة فريدة ومميزة للغاية.
منطقة سكن مصر والتي في المرحلة الاولى منها فقط سوف يتم بناء حوالي مئة وستة وتسعين عمارة والتي سوف تستوعب حوالي خمسة وعشرين الف مواطن.
وهذه المنطقة نلاحظ ان العمارات السكنية متلاصقة لبعضها البعض اكثر وتبعد اكثر فاكثر عن الساحل.
او الكورنيش وهذا ما يساهم في تدني اسعارها مقارنة العمارات الاخرى ونلاحظ ان فيها مراكز مهمة مثل دور العبادة المساجد يعني الكنائس.
اهم المرافق الادارية الأخرى هذا يدل ان هذه المنطقة ستكون هي الاكثر اكتظاظا من حيث العدد للسكان.
ولكن هي منطقة تعتبر من المناطق مفظلة للفئة محدودة الدخل نظرا لانها تتواءم مع قدرتهم الشرائية.
هي منطقة جيدة التنظيم يعني كالعادة التركيز على مرافق الاساسية والبنية التحتية وما الى ذلك ولا ننسى كذلك اصحابنا من ذوي الدخل الاقل حتى من المحدود والذين يطمحون للحصول على سكن.
هذه المدينة توفر لهم هذا الخيار فنجد انه يتم الان تنفيذ الف وثلاثمائة واثنين وتسعين وحدة سكنية بمشروع الاسكان الاجتماعي.
ذات الطابع الساحلي بمساحة اربعة وتسعين متر لكل وحدة سكنية بواقع ثمانية وخمسين عمارة.
وكذلك لا تخلو هذه المنطقة من وحدات طب الاسر والتي تراعي المعايير الدولية وما نلاحظه حقيقة انتشار المساجد في كل الاحياء التي يتم بناؤها.
وهذا يدل ان الدولة المصرية لا تعادي الدين مثلما يقولون او يقول المعارضون فيها
وذلك نظرا لانها بنت مئات المساجد في الفترة الاخيرة.
مدارس وجامعات مدينة المنصورة الجديدة: التعليم العالي والابتكار.
والان الى جماعة المنصورة الجديدة والتي تقع على مساحة مائة وسبعة وعشرين فدان وتضم اربعة عشر كلية استعداد لاستقبال الطلاب في العام الجديد.
في ثمانية كليات وهي كلية المعاملات القانونية الدولية وكلية العلوم الهندسية وكلية هندسة الحاسوب وكلية علوم الحاسوب وكلية العلوم الاساسية وكلية الطب وكلية طب الاسنان وكلية علوم الصيدلة.
هذه الكليات سوف تواكب سوق العمل المحلي والاقليمي.
مثلا على سبيل الذكر وليس الحصر جامعة المنصورة الجديدة لعلوم التكنولوجيا يتم بنائها على معايير متقدمة للامانة وستكون جامعات مستدامة وذات تصميم خارجي.
يعني مميز للغاية وعصري وحديث,المنطقة التي يتم بناء الجامعة فيها موجودة في المرحلة الثانية من هذه المدينة,ستكون هذه المدينة مركزا مهما جذب الطلاب داخليا واقليميا.
مدرسة دولية داخل جامعة العالمين. نلاحظ وجود مسبح وجود ملاعب لكرة القدم لكرة السلة او كرة اليد كذلك تصميمها فريد.
المحطة لتحلية المياه وهي شارفت على انتهاء والتي سوف تكون من احد ركائز هذه المدينة والتي سوف تزود سكان المدينة بالمياه الصالحة للشراب ونلاحظ انها يعني اشغال البناء فيها تقدمت للغاية.
كذلك لا نغفل ان هذه المدينة تحتاج الى الطاقة لذلك نجد المحولات الكهربائية والتي تعمل الان بفضل هذه المحطة.
سوف تستمد هذه المدينة الطاقة الكافية لتسير كل اجهزتها وكل مصانعها المستقبلية باذن الله.
لا ننسى كذلك المدن الطبية والمدن الثقافية وغيرها,المدينة الطبية سوف تكون هي الواجهة الرئيسية لاستقبال المرضى خصوصا من منطقة الدلتا وهذا سوف يخفف على الاخوة المصريين عناء السفر للمراكز السكنية المكتظة.
مراكز الأعمال والشركات الناشئة في مدينة المنصورة الجديدة.
كذلك نجد منطقة صناعية جنوب الطريق الساحلي الدولي والتي ستكون منطقة لي الصناعات التكنولوجية المتقدمة وباذن الله سوف تساهم في جعل هذه المدينة منطقة لوجستية وخدماتية عالمية بحول الله.
كيف تمكنت الحكومة المصرية الحالية في بدء اشغال بناء هذه المدينة بينما فشلت كل الحكومات الفارطة في هذه مسألة.
فننطلق مثلا بسياسات حكومة جمال عبدالناصر والتي كان جزء هام من هذه السياسات هو اقحام الجيش المصري في عديد الحروب سواء مع الكيان الصهيوني او حتى في الدولة اليمني.
وهذا ساهم في استنزاف الخزينة المصرية وبدوره هذا ساهم في تجميد العديد من المشاريع التنموية داخل مصر.
بينما الان الدولة المصرية حريصة للغاية ان لا تقحم الجيش المصري في اي نزاع مسلح.
ولكن دائما تضع الخيار العسكري على الطاولة. ولاحظنا ذلك في القضية الليبية حينما وضعت خط سرت الجفرة كخط احمر لكبح جماح الاتراك من التمدد في الدولة الليبية.
كذلك لوحت بالخيار العسكري مع الدولة الاثيوبية في حال تم المساس بالمصالح المائية للدولة المصرية
وهذه السياسة ساهمت بدرجة كبيرة في حفظ المصالح المصرية وكذلك ساهمت في عدم اقحام الجيش المصري حقيقة في هذه الحروب وهذه نقطة تحسب للقيادة المصرية الحالية.
كذلك نلاحظ ان الدولة المصرية تعتمد الان على التكنولوجيات متقدمة لم متوفرة في السابق كذلك تراكم الخبرات واصبح الان لدى العديد من المصريين والمهندسين والباحثين وغيرهم الخبرة.
والقدرات الكافية لبناء مدن متقدمة من الجيل الرابع واصبحت الكفاءات المصرية اكثر تطورا من الكفاءات المصرية التي كانت في الستينات والسبعينات وهذا يختلف باختلاف التقدم التكنولوجي والعلمي الذي تشهده البشرية الان.
كذلك نجد ان القيادة المصرية حريصة على انجاز واتمام هذه المشاريع. وهذا ما لاحظناه في الفترة السابقة بالزيارات التي كان يقوم بها الرئيس المصري الى هذه المشاريع.
كذلك كان هنالك مراقبة الكترونية عبر وضع بعض المواقع المصرية التي ترصد اشغال تقدم كل مشروع في الدولة المصرية.
الأحياء السكنية المختلفة في مدينة المنصورة الجديدة: تصاميم حديثة ومريحة.
وبالتالي لدينا نموذج الدولة المصرية الذي يقوم على انجاز المشاريع والتنفيذ واعتماد على التكنولوجيا وتوفير الموارد المالية اللازمة لها وحسن التخطيط والعديد من الامور الايجابية.
ويمكن ان نشبه الدولة المصرية الصيني والذي يقوم بانجاز مشاريع عملاقة في وقت قياسي.
فنجد مثلا ان الرئيس الصيني قام باصدار امر في السنة الفارطة ببناء حوالي اربعمائة الف وحدة من اجل تزويد السيارات الكهربائية بالطاقة الكهربائية وتم انجاز هذا الرقم تقريبا في حوالي اربعة اشهر.
بينما اتخاذ هذا القرار لوحده في بعض الدول الاوروبية استغرق اشهرا عديدة بل يوجد العديد من المشاكل في التمويل.
بناء هذه الوحدات خصوصا وان هنالك دول ليس لديها الملاءة المالية الكافية وانتظرت السنة المالية القادمة حتى ترصد ميزانيات ولم يصل حتى الاتحاد الاوروبي بدوله المجتمعة لبناء هذا العدد الذي بنته الصين في اشهر فقط.
وهذا يعطينا فكرة حول الدول التي لديها ارادة سياسية موحدة. تسهر كل هياكل الدولة على تحقيق تلك الارادة خصوصا في المجال الاقتصادي.
ولدينا دول لديها ديمقراطية ولديها تعددية حزبية وما الى ذلك ولديها بيروقراطية في اداراتها.
وهذا يساهم في تعطيل المشاريع الاقتصادية ويؤخرها. وفي بعض الاحيان اصلا.
وهذا حقيقة ما حصل في الدولة التونسية في العشر سنوات بعد الثورة. فنجد ان هنالك العديد من الاحزاب التي لديها ولاءات خارجية
لا تتسم بالوطنية واي مشروع يتم تقديمه الى البرلمان خصوصا في المجال الاقتصادي يتم تعطيله وكان المواطن التونسي هو الخاص.
لذلك حينما قام الرئيس التونسي قيس سعيد البرلمان استبشر الشعب التونسي خيرا لانه يريد مشاريع اقتصادية حقيقية تقوم بالنهوض بالبلاد.
نرجو من الله ان يكون للدولة التونسية في المستقبل رؤية استراتيجية مثل نظيرتها الدولة المصرية مثل رؤية سنة الفين وثلاثين.
ونحن في حاجة للتعلم من الدول الشقيقة والصديقة مثل الدولة المصرية خصوصا في المجال الاقتصادي.
لذلك اقول ان الرؤية الاقتصادي المصرية تعتبر من ابرز الرؤى للدول الصاعدة في العالم.
- شاهد ايضا: