صندوق النقد الدولي (IMF) هو منظمة دولية تأسست في عام 1944 بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وتهدف إلى تعزيز الاستقرار النقدي والاقتصادي في جميع أنحاء العالم. يُعد صندوق النقد الدولي واحدًا من أهم المؤسسات المالية الدولية، ويُعتبر جزءًا من النظام المالي الدولي.
يتخذ صندوق النقد الدولي مقره في واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة الأمريكية، ويتكون من 190 دولة عضوية. يعمل الصندوق كمنصة للتعاون الدولي في قضايا النقد والاقتصاد، ويوفر التمويل الدولي والدعم الفني للدول الأعضاء التي تواجه مشكلات اقتصادية ومالية.
تهدف مهمة صندوق النقد الدولي إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي العالمي من خلال تعزيز التعاون الدولي في مجالات عدة، بما في ذلك توفير تمويل الطوارئ للدول الأعضاء، وتقديم نصائح اقتصادية ومالية.
ورصد الاقتصادات الوطنية والعالمية، وتعزيز السياسات الاقتصادية المستدامة، وتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.
صندوق النقد الدولي وتأثيره على الاقتصاد المصري.
( صندوق النقد دا كان مزرجن معاي زرجنة رهيبة وعاوز يخفض الجنيه 30% قلت له مش هعملها أعيّش الناس إزاي؟ راجل عايز يغرقك بأي طريقة عشان يفضل شغال معك على طول ).
هذا كلكم تعرفونه وربما شاهدتم هذا المقطع مع الأخبار عن مفاوضات صندوق النقد مع الحكومة المصرية حين تولى مبارك منصبه كان سعر الدولار وتنحى بعد 30 عاماً وسعره 6 جنيهات تقريباً.
واستدان مبارك بالفعل من صندوق النقد وتفاوض الجانبان على قرض آخر لكن على أي حال فالكلام في هذا المقطع عن "الزرجنة" و"خفض الجنيه بأوامر من الصندوق" يجعلنا نفكر في أسئلة للإجابة عن هذا السؤال, علينا تتبع بدايات تشكل الصندوق.
- قد يهمك:
اجتمعت وفود الأمريكية وصاغت ما يعتبر تأسس نتيجة المؤتمر ومعه بهدف للدول التي تعاني وكانت القاعدة الأساسية أن من حق الدول أن رئيس الوفد البريطاني المشارك في تأسيس الصندوق قال حينها ويوضح هذا طريقة تعامل نخبة ذلك الزمن مع مصالح وتطلعات الشعوب الفقيرة .
عوامل أخرى تزيد الشكوك في نيات الصندوق, ممثلو الاتحاد السوفييتي اعتبروا أن المؤسسات الناتجة عن بريتون وودز ما هي إلا... فالولايات المتحدة ضمنت السيطرة الكاملة والفيتو الوحيد داخل الصندوق بفضل مشاركتها الأكبر.
التأثير الاقتصادي والاجتماعي لتعاون مصر مع صندوق النقد الدولي.
وبمقتضى اتفاق غير مكتوب بين الأمريكيين والأوروبيين دائماً هناك وصفة شهيرة من الإصلاحات التي يطالب بها الصندوق كل دولة تتقدم للاقتراض الوصفة باختصار بمعنى أن لكيلا يضطر إلى الاستدانة أو التورط في أزمات اقتصادية جديدة.
ورغم أن هذا بديهي للجميع يحدد الصندوق خطوات معينة يجب تنفيذها مهما حاول الاقتصاديون إقناع الشعوب من الطبقة الوسطى وما دونها بأن هذه الإجراءات تصب في مصلحة الاقتصاد فلن تقتنع فمصلحة الاقتصاد من وجهة نظر الخبراء تتعارض.
لنعتبر أنه يوجد هرم للشعب, الذين في أسفل الهرم يخسرون أكثر ممن هم على قمته لسبب بسيط: أنهم يعتمدون على خدمات الحكومات والتي يستهدف الصندوق تقليصها لذلك يرى البعض وصفة الصندوق .
لنأخذ تجارب الصندوق القاسية, في اليونان أعلن صندوق النقد فتقرر وارتفع الدين العام ليأكل المزيد من قيمة الناتج القومي الإجمالي, الأرجنتين تراجعت بوصفها قوة صناعية ومعظم الأرجنتينيين يعيشون أسوأ مما كانوا عليه قبل 30 عاماً.
وأصبحت الأرجنتين وتعثرها في سداد الديون وفرضت بوصول الدين الخارجي إلى يرى أن ادعاء كون الصندوق ارتكب أخطاء في الأرجنتين بلا قصد بسبب بيانات زائفة هو محض هراء فما من مؤسسة كالصندوق كان لديها اطلاع دقيق على ما يحصل في الأرجنتين .
من هنا نسمع الانتقادات الموجهة للصندوق بوصفه لمصانعهم ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد لو تعثرت دولة في سداد ما اقترضته من الصندوق فقد يأتي دور مؤسسة أخرى الذي يعيد جدولة ديون الدول المتعثرة بضمانات ومفاوضات جديدة.
هل تُعتبر مساعدات صندوق النقد الدولي "إنقاذًا" للشعوب أم ليست كذلك؟
بالطبع هذا يعني رغم ذلك توجد أمثلة لدول استطاعت التقدم وسداد ديونها لصندوق النقد على رأس هذه الدول تأتي التي أصبح اقتصادها ضمن وارتفع ناتجها المحلي الإجمالي ليعلن أردوغان سداد تركيا , ماذا عن الحالة المصرية؟
مصر حصلت على قرض سابق من صندوق النقد وصل إلى ما نتج عنه بعض المحللين يصفون مصر بأنها أصبحت خصوصاً مع الاتفاق الجديد على من الصندوق وصلت قيمته هذه المرة إلى كان من سنتين ثلاثة كان فيه إيه؟
فيه ركود آه وفيه غلا.. بس مش الغلا اللي هو دلوقتي, حتى بص للناس.. البيع والشرا ما فيش البؤس على الناس.
. الناس كلها دلوقت في حالة حسرة , دلوقت إحنا في ظروف اقتصادية عمرها ما حصلت, انهردا إحنا بقينا نبيع الصبح بسعر والظهر بسعر وبالليل بسعر فإحنا مش عارفين وحصل ركود في السوق وكساد جامد جداً.. فيه ناس مش لاقية يعني لتصبح مصر ثاني أكثر دولة اقتراضاً من الصندوق بعد الأرجنتين.
لكن هذه المرة يفرض الصندوق شروطاً أكثر ويتابع ويراقب تصرفات الدولة المصرية , وطرحت حوالي 32 شركة من القطاع العام للبيع لمستثمرين أو في البورصة بعضها يتبع اقتصاد الجيش على حصة ضخمة من القطاع الاقتصادي في البلاد.
وفي نفس الوقت يشعل غضباً من سوء الإدارة المالية الذي أوصل ظروف المعيشة والغلاء إلى ما وصلت إليه أنا كنت بجيب لحمة بطلت لحمة الفراخ كانت.
الكيلو بستين جنيه خليني أنا معاي 3 عيال.. أجيب لهم إيه؟ بشتغل يوم وببطل جنب منه شهرين من الغلو مش لاقي آكل أنا وعيالي إحنا الصنايعية كلها.. الطبقة بتاعتنا كلها مش لاقية تاكل.
. مش لاقية تاكل الأنظار تتجه نحو ودول أخرى تسعى لقروض من صندوق النقد الدولي.