أخر الاخبار

فرص الاستثمار في دولة تركيا: الاستراتيجيات والطرق الآمنة

تركيا هي دولة تقع على الحدود بين أوروبا وآسيا، وتتميز بموقعها الجغرافي الاستراتيجي واقتصادها النامي ومؤشرات النمو الإيجابية. تعد تركيا واحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم، وتتميز بسوق استهلاكية كبيرة وقاعدة تصنيعية متقدمة، مما يجعلها وجهة مثيرة للاستثمار.

اقتصاد قوي ومتنوع: اقتصاد تركيا يعتبر من أكبر الاقتصادات في العالم، حيث يحتل المرتبة 13 عالمياً من حيث حجم الناتج المحلي الإجمالي.

 ويعتمد اقتصادها على قطاعات متنوعة مثل الصناعة، والخدمات، والزراعة، والسياحة، مما يوفر فرصاً متعددة للاستثمار في مختلف القطاعات.

بنية تحتية متقدمة: تركيا تتميز ببنية تحتية متقدمة وشبكة نقل ومواصلات متطورة تشمل طرق سريعة وموانئ بحرية ومطارات دولية، مما يجعلها مركزاً للتجارة والنقل بين الشرق والغرب.

فرص الاستثمار في دولة تركيا

سوق استهلاكية كبيرة: تركيا تمتلك سوق استهلاكية ضخمة تقدر بحوالي 83 مليون نسمة، مما يجعلها وجهة جذابة للاستثمار في قطاعات مثل التجزئة والصناعات الاستهلاكية.

قانون الاستثمار الأجنبي الوديع: تركيا تتبع سياسة استثمارية محفزة ومشجعة للمستثمرين الأجانب، حيث توفر مجموعة من التسهيلات والحوافز المالية والضريبية، وتضمن حماية حقوق المستثمر.

استثمار أمن في تركيا: فرص واعدة.

سنتكلم اليوم عن أحد وجهات الاستثمار المهمة في الشرق الأوسط التي تحتل المرتبة 13 بين أكبر الاقتصادات في العالم وخامس أكبر اقتصاد إذا قارناه مع الاتحاد الأوروبي هذا البلد يجذب حوالي 15 مليار دولار أمريكي سنوياً من استثمار الأجانب فيه.

 وكان مركز للكثير من قصص النجاح وأحياناً الفشل نحن نتكلم عن تركيا فإذا كان لديك الرغبة بالاستثمار في تركيا ولديك الكثير من التساؤلات المتضاربة فإننا سنحاول مناقشة الأسئلة التالية.

 لماذا الاستثمار في تركيا دون غيرها بالشرق الأوسط؟

 ماهي ميزات وتحديات الاستثمار في تركيا؟

 ماهو حل مشكلة تذبذب الليرة التركية وأي القطاعات الأفضل للاستثمار؟

 وماهي القطاعات التي يجب تجنبها وأثر الحروب في البلدان المحيطة بتركيا على اقتصاد تركيا على المدى القصير والمتوسط ؟

متى تستثمر ومتى لا تستثمر في تركيا؟

استثمارك الذكي في تركيا: استراتيجيات وأفضل الطرق.

و تعتبر تركيا اليوم واحدة من أكثر الاقتصادات نمواً والتي يساعدها موقعها الجغرافي وحالة الانفتاح الاقتصادي وسهولة الاستثمار بشكل نسبي في قطاعات معينة ورغبتها بوضع معايير الاتحاد الأوروبي ومعايير السوق الحر.

 سواءاً للمواطنين الأتراك أو الأجانب لكن لماذا الاستثمار في تركيا؟ يعتبر الموقع الجغرافي من أهم النقاط لأنها نقطة وصل بين آسيا وأوروبا, ولديها مضيق البوسفور الذي يربط البحر الأسود بالبحر الأبيض المتوسط.

 دعونا نركز على أهمية بيئة الاستثمار العامة لأن هناك دول كثيرة تمتلك أيضاً موقع جغرافي مميز وموارد طبيعية هائلة لكنها بيئة طاردة للاستثمارات وفي حالة تركيا بيئة الاستثمار في تطور.

  • قد يهمك :

مفهوم التضخم الاقتصادي وأسباب حدوثه

مزارع الطاقة الشمسية: تقنية حديثة لتوليد الكهرباء النظيفة

ما هو التصنيف الائتماني للدول وما هي أهميته؟

 حيث أن سهولة السفر والحصول على إقامة وجنسية في بلد الاستثمار وعدم وجود فوارق كبيرة بين المستثمر الأجنبي ومواطن تلك الدولة من ناحية القوانين والتعامل وهي بشكل عام لا بأس بها, بالنسبة لتركيا مقارنة بالدول المحيطة التي بعضها يمنع التملك الكامل للمستثمر الأجنبي .

اقتصاد تركيا يعتمد في نموه على قطاعي الصناعة والخدمات, سنجيب على السؤال السابق لماذا نستثمر في تركيا؟ تعمل الحكومة التركية على خفض نسبة الضرائب المفروضة والتي تخفض سنوياً بشكل تدريجي حيث تصل نسبة الضرائب على الشركات المساهمة المحدودة إلى 20 بالمئة وعلى شركات الأشخاص فهي حوالي 15 بالمئة.

تركيا: وجهة الاستثمار الآمنة في الشرق الأوسط وأوروبا.

 وهذه النسبة أقل من مثيلتها بالاتحاد الأوروبي والكثير من دول الشرق الأوسط المحيطة بتركيا, بالإضافة لذلك وقعت تركيا اتفاقيات تصب في مصلحة المستثمر وخاصة الأجنبي نصت هذه الاتفاقيات على حماية المستثمر الأجنبي من دفع الضرائب في تركيا وفي بلده الأم بنفس الوقت.

 وهذا يسمى الازدواج الضريبي وهو ليس لكل الجنسيات فقط الدول التي لديها اتفاقيات مع تركيا لضمان عدم الإزدواج الضريبي من الميزات الأخرى في تركيا الأسواق المحلية والإقليمية المحيطة بتركيا المتعطشة للصناعات الخفيفة والمتوسطة.

 هذه ميزة مهمة, كثيراً محاولة الحكومة التركية تقديم حوافز لاستثمارات قانونية ومالية وتسهيلات نسبية الحصول على الجنسية التركية لكن بشروط معينة, بالإضافة لوجود قوة عاملة تستطيع الاعتماد عليها وهي قوة فعالة ومكونة من الشباب الجاهزة للعمل بتكاليف متوسطة نسبياً.

 من الميزات الأخرى أيضاً ووجود اتفاقيات كثيرة بين تركيا ودول أوروبا بشكل خاص وأمريكا والصين تسهل اتفاقيات دخول الاستثمارات التركية لهذه الدول ووجود استقرار نسبي مقارنة بجيران تركيا الغارقين بالحروب.

 وبالتالي توفر رؤوس أموال باحثة عن الاستثمارات فالكثير من المستثمرين الذي يسافرون للاستثمار قد لا يكون لديهم رأس المال الكافي وبالتالي فإنه يحتاج إلى تمويل في دولة الاستثمار وبالتالي يجب توفر رؤوس أموال سهل الحصول عليها .

بالإضافة لوجود طموح لدى الحكومة التركية بجعل تركيا الأسهل استماراً مقارنة بالدول المحيطة لكن هل الاستثمار في تركيا يبنى فقط على النظر لهذه الميزات أم أنه هناك مخاطر أيضاً للاستثمار في تركيا؟

 ويجب أن ناخذ الحذر منها هذه المخاطر أولاً من خلال تجربتي في تركيا واحتكاكي مع مستثمرين هناك أحد أكبر المشاكل للمستثمرين من دول الشرق الأوسط هؤلاء المستثمرين وخاصة الصغار منهم أتوا من سوق كان مغلقاً على نفسه أغلبهم لم يدخل بعالم الإحتراف وبلدانهم بسيطة بالنسبة للاستثمار في تركيا.

 هناك مستوى أعلى من حيث القوانين وطريقة الاستثمار المشابهة للاتحاد الأوروبي في بعض الأمور فإن المستثمر القادم من تلك الدول لديه عقلية بسيطة بالاستثمار فالعقلية هنا قادمة من أسواق ناشئة عندما تتحول إلى سوق فيه منافسة فإن المستثمر الجديد سيواجه تحديات ليست بسيطة.

 هذه النقطة أعتقد أنها سبب تغير العقلية إن المجيء بعقلية السوق الناشئ يعني أن عقلية السوق الناشئ لا تصلح للعمل في تركيا, المشكلة الثانية وهي تذبذب سعر الليرة التركية ماهو الحل وطرق الاستثمار في سوق عملته غير مستقرة؟

استثمار مربح في تركيا: الفرص والاستراتيجيات الناجحة.

 قد يكون هذا الأمرسلبي أو إيجابي اجعل الأمر في صالحك من خلال التركيز على الخدمات التصديرية لأن كلفتها بانخفاض مستمر وأنت تستلم بالعملات الصعبة وتحول للعملة المحلية والعملة المحلية زاد سعر الدولار واليورو أمامها وبالتالي انخفاض كلفة الإنتاج سيجعل سعرك منافس عالمياً.

 الخطوات التي يجب أن يقوم المستثمر الأجنبي بها, يجب أن يتعلم المستثمر وخاصة الصغار لأن المستثمرين القدامى لديهم الخبرة الخطوة الأولى في كل استثمار إذا كنت أجنبي أو مواطن يجب عمل دراسات الجدوى لأي استثمار مركزة على تقييم المشروع وتقدير نجاحه وأرباحه على عملة مستقرة .

ويفضل أن تقوم جهة خبيرة بعمل دراسات الجدوى سمعتها جيدة في هذا المجال خلال العشر سنوات الأخيرة وأن يكونوا محترفين في نوع الاستثمار الذي تريد القيام به,المفتاح الثاني للاستثمار في تركيا هو الدخول في قطاعات تداول الدولار واليورو كمرجعية مالية لها .

والابتعاد عن القطاعات الاستثمارية التي تكون فيها الليرة التركية هي المرجعية الوحيدة لتقييم الاستثمار, إذاً حاول أن تبتعد عن الأسواق الداخلية المحلية لأنها تحتوي الكثير من الأسرار التي من الصعب أن تحصل عليها , إذا كان استثمارك بالحديد فإنه على الرغم من أن البيع والشراء بالليرة لكن السعر والتقييم العالمي فإنه بالدولار أو اليورو.

 المفتاح الثالث لا تستثمر في قطاع يصعب تسييله بسرعة لأنه عندما تحدث الأزمات فإنه بهذه القطاعات يصعب بيعها وبالتالي صعوبة استرجاع رأس المال الذي بدأت به بمشروعك.

تركيا: وجهة الاستثمار الواعدة في الشرق الأوسط بأمان واستدامة.

 مثال على ذلك الاستثمار في قطاع الإسكان بالنسبة للشقق والفيلات الضخمة عندما تحدث أزمات أو خطر على السوق أو ركود اقتصادي هذا النوع من الاستثمار يحدث فيه خسارات كبيرة على الرغم من أرباحه الكبيرة بحالة الاستقرار الاقتصادي.

 لكن في وقت الأزمات فإن المواد الفخمة تفقد سعرها وبالتالي يصعب تسييل الأموال وإعادة رأس المال الذي بدأت به مشروعك وهذا يقودنا إلى بالنسبة لتركيا في ظل التقلبات والحروب الموجودة حولها.

 فإنه كلما زادت الحروب والمشاكل بدول محيطة في تركيا تزداد نسبة المخاطرة في الاستثمار ويمكن تحويلها في صالحك لأن هذه الميزة تقلل عدد المستثمرين في كل قطاع ورغم كل هذه التحديات فإن التصنيف الائتماني لتركيا إيجابي B وبالتالي احتمالية النجاح أكبر من احتمالية الخسارة .

وبالتالي ماهي أهم القطاعات التي يجب التفكير بها في تركيا وأي القطاعات يجب تجنبها في الخاتمة سأعطيكم المبدأ الأول وهوالتركيز على قطاعات التصدير, المبدأ الثاني لا تدخل في قطاع يسيطر عليه الناس المحليين الأتراك لأنه عمل خاص بهم لديهم أسراره ولن يشاركوك بها.

 ويفضل أن تعمل في قطاعات الخدمات والمنتجات الجديدة وأنا أنصح بالبدء بمبلغ صغير ومراقبة رد فعل السوق و مع مرور الوقت ستحصل على خبرة حقيقية و رؤية مستقبلية, إما لتوسيع الاستثمار أو إلغاؤه حاول ألا تستعجل حتى تفهم السوق التركي بشكل كبير.

 إلا إذا كان الاستثمار لا يحتاج لخبرة كبيرة كالاستثمار في البنوك كأسهم وسندات وهي تحتاج خبرة لكن ليست فترة طويلة إذاً ابدأ ب 20 بالمئة وراقب هل ستسير الأمور للأفضل أم لا.




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-