"أصحاب السبت" هي قصة دينية مشهورة في الديانات السماوية، وتروي قصة مجموعة من اليهود الذين أخفوا إيمانهم بالله خوفاً من الاضطهاد والملاحقة، واتفقوا على اللقاء كل سبت لإحياء عبادتهم بصورة سرية.
وتقول القصة إن هؤلاء الأصدقاء والجيران كانوا يعيشون في بلدة صغيرة ويتقاسمون حياة اليومية، إلا أنهم وجدوا أنفسهم مضطرين لإخفاء إيمانهم بالله وعبادتهم الدينية لتجنب الاضطهاد والملاحقة من السلطات المحلية.
وفي أحد الأيام، قرروا الالتقاء كل سبت لإحياء عبادتهم بشكل سري، وكانوا يجتمعون في كهف مخفي بالجبال، ويقرأون الكتاب المقدس ويتوسلون الله بالرحمة والمغفرة.
وفي يوم من الأيام، تم الكشف عنهم وتم اعتقالهم وتعذيبهم بسبب إخفاء إيمانهم بالله، ولكن القصة تنتهي بأنهم تحملوا آلامهم بشجاعة وإيمان، وأن الله أنقذهم من هذا البلاء ونجاوا بفضل إيمانهم.
وتعتبر قصة "أصحاب السبت" درساً دينياً في الصمود والإيمان بالله في وجه الاضطهاد والمحن، وتحث على الصبر والتحمل والتفاؤل في وجه الصعاب.
قصة أصحاب السبت :القصة الحقيقية لليهود.
هذه القصة سيكون بها أمور عجيبة وخارقة للطبيعة. و قد لا يصدقها البعض . لكن سوف أوضح كل أسرار القصة في النهاية. قرية كانت تعيش على حدود البحر. هذه القرية كان أغلب سكانها فاسدين وفاسقين.
فعاقبهم الله بعقاب . لم يعاقب به أحد من الناس . لا من قبل ولا من بعد. فحرم ومنع عليهم الصيد والعمل يوم السبت. قد يقول البعض .
كيف يكون هذا عقاب من الأساس . هذا كأنه يوم إجازة وراحة. هذا نفس الشيء الّذي إعتقدوه أهل القرية. يوم راحة واستمتاع بالمناظر الجميلة . عمل هذه القرية كان معتمد على الصيد من البحر .
- قد يهمك :
و حتى الآن كل الامور مستقرة ، حتى وقع الشيء الّذي لم يخطر في عقول أهل القرية ولم يتخيلوه ولا حتى في أحلامهم وفي كل يوم يذهبون للصيد في البحر كانوا يجدوا صعوبة في صيد الاسماك وكأن الأسماك سبحت لقاع البحر واختفت .
إلا في يوم السبت كانت الأسماك من كثرتها تراها تقفز أمامهم بالبحر . لدرجة أنك لو وقفت أمام الشاطئ ومددت يدك قد تلتقط سمكة بسهولة وكأن الأسماك تتحداهم هذا الأمر أغضب أهل القرية الفاسدين. ووضعهم تحت إختبار صعب من الله. فاجتمعوا وبدأوا يخططون كيف يحلون هذه المصيبة.
"أصحاب السبت": قصة مشوقة عن الصمود في وجه المحن.
الاسماك لا تأتي الا يوم السبت ويوم السبت ممنوع الصيد. ما الحل? وبعد تخطيط خرجوا بحل غريب. أنهم في يوم الجمعة. يضعوا شباك الصيد في البحر.
وفي يوم الأحد يسحبونها . ويكون قد دخلها السمك الّذي تجمع يوم السبت. وهكذا فهم لم يصطادوا يوم السبت و لم يعملوا يوم السبت. وفي نفس الوقت جمعوا سمك كثير. ماهذا الذكاء الغبي !! .
هم توقعوا بهذه الطريقة إستطاعوا أن يلتفون حول حكم الله بعدم الصيد يوم السبت ، لكن لا يخدعوا إلا أنفسهم . فأتت مجموعة من الصالحين قالوا لهم هذا الأمر يعتبر خداع و غش أنتم بالفعل تصيدون وتعملون يوم السبت وهذا محرم عليكم .
فقالوا الصالحين إصبروا فهذا إبتلاء من الله ، هنا حدث أمر عجيب هذا الأمر يحدث في مجتمعنا الآن وسوف أكشف عنه أكثر في نهاية الموضوع ، بعد ما كان يوجد مجموعة فاسدة تريد أن تصيد يوم السبت ومجموعة تنصحهم بعدم الصيد يوم السبت.
ظهرت مجموعة ثالثة هذه المجموعة لا تريد أن تصيد يوم السبت ولا هي موافقة على عمل المجموعة الفاسدة ، لكن العجيب أنها تحاول منع المجموعة الصالحة أن تنصح المجموعة الفاسدة. فقالت لماذا تنصحون أشخاص .
قصة أصحاب السبت ودرسها الروحاني في التحمل والتفاؤل.
الله سوف يهلكهم ويعذبهم. هذه الفئة لم تنصح الفاسدين. و لم تترك الصالحين ينصحون الفاسدين. فكان رد المجموعة الصالحة في قمة القوة. قالوا من أجل أن يكون لنا عذر أمام الله يوم القيامة.
و أننا فعلا نصحناهم وحذرناهم. وأيضًا قد يهديهم الله. عمومًا في النهاية المجموعة الفاسدة نفذوا خططهم الخبيثة. هنا وقعت عليهم الحجة والأعذار وكل التحذيرات. فأي شي يحدث لهم سيكون بسبب ما فعلوه بأنفسهم.
هنا أنزل الله لعنته على هذه الفئة الفاسدة. فبعد صيدهم السمك و عادوا للبيوت وناموا ، قاموا في الصباح وإذا بهم تحولوا إلى قردة وخنازير. سخطهم الله من بشر لقردة وخنازير. وكل الناس كانت تراهم . وجعلهم الله آية واضحة للجميع.
هذه المجموعة فشلت في الإختبار . أتعلمون أن الله أنزل علينا نفس هذا الإختبار . لكن بطريقة مختلفة. الله أمرنا بعدم الصيد في مكة والمدينة. وعدم الصيد ونحن محرمين في الحج والعمرة.
لكن الحمد لله نحن نجحنا في هذا الإختبار . أعلم أن بعض الملحدين سيكذبون القصة والصراحة لا يهمني.
لأنهم يكذبون بوجود الله من الأساس . فإن أصبحوا موحدين سنتكلم حينها . لكن دعونا نفصل في بعض الأمور العجيبة في القصة.
الّذين مسخهم الله قردة وخنازير. كلهم ماتوا. و لم يكن لهم ذرية أبدًا لا من القردة ولا من الخنازير.
يقصد أن القردة والخنازير هي موجودة قبل أن يمسخهم الله.
ثانيًا : القصة تتكلم عن أبناء اسرائيل . والقصة مذكورة في القرآن وفي سورة الاعراف. عندما كان مجموعة من اليهود في وجود الرسول عليه الصلاة والسلام أمره الله بسؤالهم وتذكيرهم بهذه القصة.
وكأنه يحذرهم من تكرار الأمر وعصيان الله ورسوله.
أيضًا في التوراة مع أنها محرفة إلا أن القصة موجودة فيها. البعض يتعجب كيف الله سخطهم لقردة وخنازير. إذا الله خلق ادم عليه السلام من التراب. وخلقنا من نطفة. وخلق السماوات والأرض .
"أصحاب السبت": قصة دينية تعلمنا درساً في التحمل والإيمان بالله.
فكذلك قصة سخطهم لقردة ، هي لاشيء عند الله. وأيضًا تعالوا لموضوع ، أترك الناس لرب الناس . هذه الصراحة نكتة وطرفة. وكثير من المشاهير بمجرد أن أصبح لديه عدد من المتابعين لنفترض مليون . ستجده أصبح حكيم وقال لك أترك الناس لرب الناس .
والعجيب أنهم لا يعملون بها. بل من المستحيل لأي إنسان ، أن يطبقها في حياته. حتى الحيوانات لا تعمل بها. فبحسب منطقهم ستترك أباك وجدك يسقطون في حفرة عميقة ولا تنبههم . لأنك يجب أن تدع الخلق للخالق.
إذاً لماذا تقول هذه المقولة لأي شخص . لماذا لم تتركه لخالقه ؟ أم أن هذه المقولة لا تطبقها على نفسك !! مقولة أترك الناس لرب الناس هي لأمور لا دخل لك بها وليست لأمور أمرنا الله ورسوله أن نحذر الناس منها ونأمرهم بالمعروف .
لو أن رجلا وزوجته في مطعم ودار بينهم نقاش وجاء شخص غريب يتدخل ، هنا سأقول له أترك الناس لرب الناس, لكن عندما ترى منكر وفعل شنيع و تصمت وفي نفس الوقت تمنعني من إصلاح هذا الخطأ فانت مثل الشيطان .
وشيء يغفل عنه البعض وهو أن إنكار الخطأ والامر بالصواب ليس المقصود به فقط إصلاح الناس، لأنه من الأساس هو واجب على كل مسلم ،وكل إنسان حسب قدرته . هنالك سؤال لن أجيب عنه وسأترك الإجابة عليكم .
لماذا المجموعة الصالحة لم تمنع المجموعة الفاسدة بالقوة ولم توقفهم عند حدهم . أليس أفضل من نصيحتهم فقط بالكلام .