ملخص كتاب - من يحمي ظهرك للمؤلف كيف فرزي
ملخص كتاب من يحمي ظهرك , معظم كتب التنميه الذاتيه بتكلمنا عن نفسنا وعن الطرق اللي نقدر نتطور بيها وكتير منها بيركز على النجاح بشكل فردي وان انت محور كل حاجه ومن هنا جيل مسمى للنوع ده من الكتب تنميه ذاتيه.
وعلى العكس تماما من اللي متعودين عليه بنلاقي كيف فرزي مؤلف الكتاب اللي هنتكلم عنه النهارده بيفكرنا ان الانسان على مدار التاريخ كان بينجو وسط الجماعه والقبيله وان انا ما بداناش نتجه للفردانيه غير في عصرنا الحديث.
وان ده سبب معظم مشاكلنا وسبب شعورنا المستمر بالوحده وبالتالي هو هيقول لنا ازاي ننجح ونتحسن وسط مجموعه من الناس وسط اصحابنا وعيلتنا وزمايلنا.
من يدعمك في الظروف الصعبة: دور العلاقات المصيرية في النجاح والتطور الشخصي.
ويعرفنا الخطوات العمليه اللي نقدر بها نكون دائره من المقربين الداعمين وما نكونش لوحدنا ابدا ومن الدايره دي نستمد النجاح والامان النفسي وده من خلال كتاب مقالة النهارده بعنوان من يحمي ظهرك.
كيف تجد الاشخاص الثلاثه الذين سيغيرون حياتك, كيف فرازي بيبدا كتابه بقصه حصلت معاه لما كان رئيس قسم التسويق في شركه ديلويت توشيه وقتها كان محقق نجاح كبير مع الشركه وكان عنده طموح انها تكبر اكتر.
لكنه في يوم اتفاجئ بفاكس جاله بعد يوم طويل في عرض عمل احسن بكتير من اللي هو فيه في البدايه فرح زي اي حد بيجي له فرصه عمل كويس لكنه افتكر بعدها شبكه العلاقات اللي كونها في شركه دلويت وكمان فكر في انه اكتر حد عارف شغل التسويق بتاع الشركه وممكن اسهم الشركه تنزل بعده القرار اللي كان واضح وسهل من البدايه.
بدا يبقى صعب وبقى واخد حيز كبير من تفكير كف في النهايه وصل كثر للحل المثالي وهو انه عرض الموقف بالكامل على زمايله وعلى مديره في الشغل وهما من نفسهم نصحوه انه يقبل العرض وقالوا له ان ده الوقت المناسب انه يروح مكان يعرف يكبر فيه بالشكل اللي يستحقه.
بعد كده بيحكي قصه جين نيدتش فتاه امريكيه بتعاني من السمنه الرابط اكتر من الرجيم وجربت تنتظم في الرياضه لكنها في كل مره كانت بتفشل وبترجع لنقطه الصفر وفي عمر الثمانيه بتجمع جين صحابها واللي وزنهم زايد وبتتفق معهم انهم هيخسوا مع بعض.
وبالفعل شعور ان في حد ثاني معها مهتم بها وبيشاركها ساعدها تقل في الوزن بشكل كبير ومن هنا اتولدت فكره ويعتبر ده دلوقتي من اكتر البرامج اللي بتساعد الناس تقل في الوزن جين بدات تسوق لفكرتها وحولتها لبزنس بقت بتبيع وصفات طبخ ومجلات وبتعمل برامج ومجموعات للتخسيس.
وفي الاخر سعدت ملايين من البشر حوالين العالم ده غير ان شركتها حققت مبيعات باربعه مليار دولار.
من خلال القصتين دول كيف بدا يلتفت لتاثير الناس في حياتنا ويلاحظ ان وجود الناس الصح سبب كافي اننا نبقى اشخاص ناجحين وقرر ياخد القاعده اللي استعملتها جين في برنامج التخسيس بتاعها وهي لا تقم بالامر بمفردك ويطبقها على حياته كلها بعد ما بدا يدرك السلبيات اللي بيعملها في شغله.
والمجهود الكبير اللي بيبذله مقابل قليله بسبب انه مش بيستعين باللي حواليه وهنا قرر كيف يقلع قناع رجال الاعمال اللي عارف كل حاجه ويتواصل مع الناس علشان يطلب النصيحه الاول كان بيحس بالحرج لكنه مع الوقت لقى ان الناس بتحب تتكلم وتتبادل النصايح.
ده غير انه بيختصرعلى نفسه مسافات كبيره لما بيطلب النصيحه من الناس اللي هو متوسم فيهم الخير فبدل ما كان لسه هيبدا يجرب حاجه جديده في الشغل ويضيع موارد كبيره عليها بقى يقدر بكل بساطه انه يسال ويتعلم كيف اطلق على النوع ده من العلاقات اسم العلاقات المصيريه.
الشركاء الحقيقيون: كيف تجد من يقف إلى جانبك ويساندك في رحلتك نحو النجاح.
وقال ان كل واحد فينا محتاج لدايره قريبه يثق فيها في حياته الشخصيه والمهنيه والدايره دي هي اللي هتساعده ويحقق اربع حاجات اولهم تحقيق النجاح على المدى الطويل وبدون انتظار مقابل وثاني حاجه هي عمل خطه محكمه هتساعدنا في تحقيق اهدافنا والخطه دي ما كناش هنقدر نعملها لوحدنا.
تالت حاجه بقى هي ان العلاقات المصيريه هتساعدنا في تحديد الحاجات اللي بتعاقنا وبتخلينا نتقدم ببطء في حياتنا العلاقات دي هتخلينا نشوف الصوره بشكل اوضح وهتشيل من قدامنا عثرات كتير اخر حاجه هي ان الاشخاص القريبين مننا هيكونوا مهتمين بينا وبنجاحنا وهيرشدونا دايما وينبهونا لما نضل الطريق ونعمل حاجه عكس اهدافنا ومبادئنا.
وعلى الرغم من انك ممكن تحس الموضوع معقد وصعب يتحقق وعلاقات ايه بس يا اخضر ودايره اللي هكونها دي انا بتعرف على واحد بالعافيه بس خليني اقول لك ان كيف بيقول انك كفايه يكون حواليك ثلاث اشخاص بس بتثق فيهم وما تقلقش مش هسيبك تايه في بحر الحياه لوحدك.
هقول لك دلوقتي ازاي تدخل الناس دي حياتك وده يا صديقي لان تكوين الدوائر القريبه مننا بيحصل لما بنقرر مش مجرد صدفه بنستناها تحصل لوحدها يعني بنكون الدوائر دي ازاي برده السر يا صديقي في التحلي باربع عقليات هم اللي هيساعدونا نقوي روابطنا مع اللي حوالينا ونكون علاقات مصيريه.
والعقليه الاولى هي الكرم والكرم بيختلف من شخص لشخص ومن موقف لموقف احيانا بيكون الكرم عباره عن تقديم فلوس وحاجات ماديه واحيانا بيكون من خلال حاجات معنويه بتعزز الحميميه بيننا كبشر بينصحنا هنا بثلاث حاجات محدده هم الانصات والتعاطف والرعايه.
وبيحكي لنا عن الطبيب النمساوي فيكتور فرانكل اللي خسر زوجته ووالده ووالدته في معسكرات النازيه وبالرغم من كده قدر يلاقي سلامه لنفسي في قدرته على مشاركه الناس اللي حواليه حتى لو من خلال تقسيم رغيف العيش بينه وبين المعتقلين الكرم محتاج اننا نقف بره حدود شخصيتنا.
دوائر الثقة: بناء علاقات مؤثرة تحمي وتدعمك في مختلف جوانب حياتك.
ونبص على نفسنا من بره ونشوف احنا نقدر نسعد ونساعد اللي حوالينا ازاي الكاتب كمان بيلفت نظرنا لحاجه مهمه جدا وهي ان تقبل الكرم والاخذ في نفس اهميه العطاء وده لانك لما تقبل كرم اللي حواليك ومحاولاتهم لدعمك ده هيحسسك بشعور كويس وهيحسن علاقتكم ويخلي فيها نوع من القرب المتبادل.
العقليه التانيه بقى هي الحس المرهف لو لسه بتتعرف على حد جديد وبدا يحكي لك عن نجاحه المهني وقد ايه هو حد جامد وبيطلع نار من بقه في الغالب هتنفر منه لكن لو نفس الشخص بدا يحكي لك عن طفولته او عن المشاكل اللي واجهته في الحياه ففي الغالب هتتعاطف معه.
والعلاقه بينكم هتبقى في الجزء ده بينصحنا اننا نتحلى بالشجاعه الكافيه لاظهار ضعفنا ومخاوفنا كل اللي مطلوب مننا هو اننا نفتح الصمام العاطفي الخاص بنا الانفتاح ده هيخليك اقل وحده وهيخليك تكسب تعاطف الناس واحترامهم وده ببساطه لان كلنا بشر ومعظم مشاكلنا ومخاوفنا مشتركه.
واول ما حد بيبدا يتكلم بنلاقي فرصه اننا نعترف ونقول له اننا بنشاركه نفس اللي هو حاسه او على الاقل قادرين نتفهم اللي هو بيقوله من هنا تقدر تحكي للناس عن احلامك واهدافك بعد ما تكون بنيت الاساس والقاعده اللي هتخليهم يهتموا بكلامك وخليك فاكر ما حدش بيبني بيت من السقف لحد الارض.
لازم يكون في اساس من الاول نيجي بقى للعقليه الثالثه وهي الصدق عشان تنفتح على الناس وتكون علاقات مصيريه لازم تكون صادق في المقام الاول لان الصدق هو السلاح السحري اللي هيخلي الناس تثق فيك مش بقول لك تكون شفاف تماما وساذج مع الناس من اول ما تعرفهم.
ولكن تكون انسان صادق وده بيظهر في حاجات زي انك تعترف باخطائك تخلي التفاصيل الخاص بك واضحه تظهر نواياك تسال اسئله محدده وصريحه كل التصرفات دي هتخلي الناس تحترمك ويعرفوا انك صادق ومش بتاع حوارات ولا بتتلاعب بيهم وما فيش غموض ومواربه في كلامك.
العقليه الرابعه والاخيره بقى صديقي هي المسئوليه كيف بينصحنا اننا نبحث عن الشخص المناسب اللي هيحاسبنا لما نمشي في طريق بعيد عن اللي احنا عايزينه شخص يكون قريب مننا وعارف اهدافنا وقادر كل شويه يفكرنا اننا عايزين ننقص في الوزن او نذاكر المحاضره بتاعه الكليه او حتى نحافظ على مبادئنا.
والشخص ده المفروض نسيب له الحريه انه يسالنا ويعاتبنا عتاب حقيقي وده لان الشخص المحاسب مهم جدا في حياتنا لدرجه لو ما لقيناهوش في العلاقات المصريه ممكن نشوفه مع اللايف كوتش اللي هياخد مننا اجر عشان يكون الشخص المحاسب لنا.
وعلى راي المثل اللي مالوش كبير يشتري له كبير حرفيا كده احنا خلصنا العقليات الاربعه وطبعا زمالك فاكر انك بقيت جاهز لمواجهه الحياه ومعاك الدليل السحري لصناعه دائره مقربه بس خليني اقول لك اننا لسه قاعدين مع بعض شويه ولسه في التاسع هيساعدوك تبني وتحسن علاقاتك المصيريه وتبني فريق احلامك.
زي ما بيسميه كيف واللي هيكونوا بمثابه مستشارين خاصين لك حتى في اعمالك مش بس حياتك الشخصيه والخطوه الاولى هي صياغه الاهداف الخاصه بك وده لان اهدافك هي الارض الصلبه اللي هتقف عليها واللي من خلالها هتعرف شكل الدائره اللي انت عايزها تكون حواليك.
انما لو مش عارف من البدايه انت عايز ايه فدي نقطه ضعف كبيره هتصعب عليك ايجاد علاقتك المصريه المناسبه عشان كده مهم تبدا تفكر في اللي عايز تحققه وشكل حياتك اللي تتمناها دلوقتي وخلال ثلاث سنين وكمان تركز على نقط ضعفك ونقط قوتك لان كل ده هيخليك تقرب اكتر من اهدافك.
الخطوه التانيه هي العثور على العلاقات المصيريه المناسبه الكاتب بيبدا النقطه دي بجمله صادمه وهي ان الثلاث اشخاص اللي هيشكلوا علاقتك المصيريه في الغالب هتكونهم من بره دايرتك المقربه الحاليه عشان كده المفروض تبذل شويه جهد عشان توصل لهم ايا كانت الطريقه بقى.
الداعمون الموثوق بهم: كيفية اختيار الشركاء الذين يحمون ظهرك ويقفون بجانبك في اللحظات الصعبة.
الجامعه الشغل النت طيب وانا اعرف الشخص ده مناسب ولا لا ازاي والله اول حاجه هتشوف هو متاثر قد ايه بالعقليات الاربعه اللي قلناهم يعني مدى كرمه وصدقه ومسؤوليته وكلامه عن مشاعره ومش هتكتفي بالعقليات الاربعه بس لكن كمان هتقيم خمس دعائم اولهم الالتزام.
يعني يكون شخص عنده التزام تجاه علاقاته والحاجه التانيه هي الوعي والفهم لان زي ما بيقول كف مهم ان يكون الشخص ده انت بتحترمه بما فيه الكفايه لانك تكون راغب في سماع نصحه والاستجابه له.
الحاجتين التالته والرابعه بقى هم التوافق والفضول وده يجي من تشابه الاهتمامات والتطلعات الى حد ما اما الحاجه الخامسه والاخيره فهي التنوع بالذات لو الدايره اللي انت بتكونها دي بتشاركك اهدافك المهنيه مثلا في العقليات المختلفه دي هتثري فريقك.
نيجي بقى للخطوه الثالثه والكاتب هنا بيقول لك تطول في العشا مش المقصود تقعد تاكل لثاني يوم الصبح لا لكن انك تقدر تستغل مقابلات العشا الخاصه بالشغل او المقابلات الرسميه وتطول فيها وتتكلم مع الناس وتنفتح لهم بالشكل اللي هينقل العلاقه بينكم من رسميه لعلاقه صداقه.
اما الخطوه الرابعه فهي توسيع دايره اهدافك يعني ما نبقاش محدودين واحنا بنفكر في اهدافنا نقدر نحط اهداف على المدى القصير والمدى الطويل وكمان المفروض نحط نوعين من الاهداف وهما اهداف نهائيه واهداف التعلم الاهداف النهائيه زي اننا عايزين نقلل من وزننا انما اهداف التعلم.
زي اننا نتعلم طبخه اطباق صحيه ومن خلال النوعين دول من الاهداف هنلاحظ تقدم كبير في حياتنا يعني نقدر نقول ان اهداف التعلم هي المهارات والخطوات اللي هتساعدنا نحقق الاهداف النهائيه.
الخطوه الخامسه هي عمل دائره النجاح وهنا ببساطه بتعمل دايره وبتقسمها بعدد اهدافك زي الاهداف المهنيه والروحيه والفكريه والاجتماعيه وكل قسم بتسيب له مساحه تتناسب مع اهميه الهدف بالنسبه لك ومن خلال الدايره دي هتعرف انت المفروض تهتم بايه اكتر وتديه الوقت واهتمام اكتر.
في الخطوه رقم سته بقى الكاتب بيشرح لنا اهميه الدخول في نقاشات وجدالات مع الاشخاص القريبين مننا وان النقاش ده هيساعدنا نتطور وهنشوف وجهه نظره بشكل مختلف.
الخطوه السابعه هي انك تحدد نقط ضعفك لانها زي ما قلنا بتساعدك تحدد اهدافك احسن وبتاثر في شكل علاقاتك المصيريه وده لانك لما بتفهم نفسك اكتر بتصارح الاشخاص اللي بتثق فيهم باللي وصلت له وهم بدورهم هيقدموا النصح اللي يقدروا عليه بناء على صراحتك معاهم وده هيساهم ايجابيا في تطورك. في النهايه.
الخطوه التامنه هي الالتزام بالطرق اللي هتساعدنا في التحسن والتطور يعني نتعامل مع الموضوع كالتزام مش رفاهيه او حاجه ممكن نعملها وممكن لا.
تكوين الشراكات الناجحة: استراتيجيات لبناء علاقات قوية تساعدك على تحقيق أهدافك وتطوير ذاتك.
الخطوه التاسعه والاخيره هي تمرين بسيط بعنوان تظاهر به حتى تحققه ثم حافظ عليه وهنا ببساطه بتتخيل نفسك في اللي حابب توصل له وبتتعامل كانه موجود بالشكل اللي يحفزك ويقربك منه فعلا ونقدر نقول ان ده مجرد تمرين بيساعدنا نفسيا.
وبكده نكون خلصنا النقط الاساسيه اللي بيعرضها الكتاب واللي تطبيقها هيساعدنا نكون علاقتنا المصريه واللي بدورها هتحسن حياتنا وهتساهم في نجاحنا ورؤيتنا للحياه بشكل افضل.
ممكن نلخص النصائح دي في الحديث الشريف المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضه في الجزء الاخير في الكتاب كيف بيتكلم عن اهميه تحويل النصائح اللي ذكرها لروتين دائم في حياتنا مش مجرد حاجه بنتحمس ليها وبعدين ننساها وبيفكرنا تاني ان الانسان على مدار التاريخ كان بينجو وسط ناسه وجماعته.
وخلينا نختم بالجمله اللي بدا بها الكتاب واللي بتقول يكون الانسان انسانا بوجود بشر اخرين وبس كده.