أخر الاخبار

ملخص كتاب أنت على وشك ارتكاب خطأ فادح لاولي فيا سيبوني

 مصيدة تصديق الأوهام - ملخص كتاب أنت على وشك ارتكاب خطأ فادح

ملخص كتاب أنت على وشك ارتكاب خطأ فادح
ملخص كتاب - انت على وشك ارتكاب خطا فادح - انتبه يا خبر ابيض خطا وفادحة دقيقه كامله لكن لا تقلق كل حاجه وليها حل بس قبل ما ندخل على الحلول والطرق محتاجين الاول نعرف هي ايه التحيزات المنطقيه دي وازاي عقلنا العبقري بيقع فيها وده اللي هنتكلم عنه في حلقه النهارده المبنيه على كتاب انت على وشك ارتكاب خطا فادح لاولي فيا سيبوني.

ايه بقى قصه التحيزات اللي بتقد للخطا الفادح هنبدا بخمس تحيزات بنقع فيها في التفكير اول تحيز هو فخ سرد القصص الحكايه ان سنه 1975 بعد صدمه النفط الاولى بشويه الحكومه الفرنسيه عملت حمله اعلانيه بتشجع على توفير الطاقه وفي نفس السنه دي في شخصين كلموا شركه النفط الفرنسيه وقالوا انهم طوروا تقنيه ثوريه تقدر تكتشف في النفط في اعماق الارض من غير حفر وكل اللي هيحصل ان طياره هتطير فوق المكان هتستني الموجود في احضان الارض.

 الشركه سمعت الكلام ده ورحبت جدا وخصوصا ان بتوع المشروع اظهروا نجاح واضح في الرحلات التجريبيه والموضوع وصل لرئيس الوزراء والرئيس الفرنسي اللي فرحه جدا لكن مفاجاه الموضوع طلع كله نصب المشكله بقى ان كل الناس دي علماء ورؤساء تنفيذيين ورئيس الدوله صدقوا المشروع لانهم ببساطه كانوا عايزين يصدقوا .

وهنا مربط فرس احنا كمان بنقع في نفس الغلط وبيضحك علينا بكل بساطه لمجرد ان القصه اللي اتقالت لنا في الاول عجبتنا وبناء عليها دورنا على المعلومات اللي بتدعم ه وبس علميا الغلطه دي اسمها التحيز التاكيدي ودي واحده من اكثر المصادر الشائعه للاخطاء المنطقيه وبتعتمد على فرضيه معينه انت بتقبلها من الاول.

وبعدين لما تيجي تبحث هتبحث بس عن المعلومات اللي تدعم الفرديه دي لانك بدات من الاخر شفت النتيجه وحطيت المعلومات في الاطار بتاعها ثاني فخ او خطا هو فخ التقليد والفخ ده ممكن نستكشف من قصه كده انت عارفها كويس ملاحظ طبعا ان بعد سنين من وفاه ستيف جوبز الا انه لسه بيحتلم كانان مرموقه في العالم واي كلام عن ايفون وماك بوك لسه بيقتنع تقريبا بيصدر كتاب بيتكلم عن عبقريته الفازه وعاداته وطرق تفكيره وازاي ممكن نتبع حزوه وكل الكلام الحلو اللي بيبيع ده وهو مش لوحده.

يعني عندك بيل جيتس وورن بافت نفس الكلام بيحصل معاهم وبصراحه قصص الناس دي ملهمه وجميله لكن المشكله بتحصل لما نبدا ننسب نجاح الشركه لشخص واحد بس وبنتخ ان كل جوانب السلوك بتاعه الشخص ده هي السبب في نجاحه وبنجري كمان عشان نقلده فهل ابل ناجحه عشان بس ستيف جوبس عبقري.

فهم الخطأ الوشيك: ملخص كتاب 'أنت على وشك ارتكاب خطأ فادح لاولي فيا سيبوني.

الاجابه لا احنا سمعنا قصه ابل دي مئات المرات عن نجاح خيالي وبطوله مذهله قام بها ستيف جوبز وطبعا ما حدش يقدر ينكر اهميه دوره بس ابل دي فيها موظفين بالالاف اكيد سهمه في النجاح ده والدليل هو استمرار ابل بعد وفاه جوب فليه بقى ارتبطت قصه ابل في اذهاننا بستيف بس بكل بساطه لاننا بنميل الى نسبه اي نجاح او حتى فشل لشخص واحد بس وبنهم ل كل العوامل الثانيه وهو ده غلطنا الاول اللي هو خطا الانساب.

الخطا الثاني بقى اسمه تاثير الهاله يعني طالما ستيف جوبس عبقري يبقى اي حاجه بيعملها عظيمه وده طبعا مش حقيقي ومش كل حاجه بيعملها تنفع معانا وهتحول ن بشكل سحري وهنبقى ستيف جوبز الثاني عشان كده مهم اننا نعرف قدراتنا ونتعلم ونطور من نفسنا على قد ما نقدر مش نجري ورا رموز نادره العالم كله بيحاول يقلدهم.

الفخ الثالث بقى هو فخ الحدس وده يرجعنا لسنه 1994 لما شركه كويكر اشترت شركه اسمها سنابل ودي كانت شركه عصاير وشاي مثلج ب 1. 7 من مليار دولار وقبلها بع سنين كان الرئيس التنفيذي بتاع كويكر شاري شركه جاتو ريد ودي برض كانت بتاعه مشروبات وخلاها علامه تجاريه مميزه جدا وكان واثق انه يقدر يحقق نفس النجاح مع سنابل بس الحقيقه عمليه الشرا دي كانت كارثيه.

وده لانها كانت معتمد على الحدث والاحساس فقط بص يا صديقي هو الحدث فعلا له دور كبير في قراراتنا بس مش دايما بيكون صح فلازم نتعلم ازاي نروض ونعرف امتى هو بيضل لنا وامتى بيساعدنا عالم النفس جاري كلين اللي درس موضوع الحدث ده بيقول ان صناع القرار مش دايما بيكون عندهم الوقت لتحليل قراراتهم ويدرسها فبيلم لشعورهم وخلاص وفعلا الحدث ده ممكن يكون مفيد.

بس في حالات معينه وبشروط كمان بيحكي كلين عن قصه قائد فرقه مطافي اللي حس بطريقه ما ان البيت اللي بيطفيها ده هينهار وبعد ثواني ادى اوامره للي معاه انهم يخلوا البيت وفعلا اول ما خرجوا البيت وقع ولما الراجل اتسال ازاي خد القرار ده ما عرفش يرد كلين يسكت لا دور ورا الموضوع واكتشف ان الحادث هنا ما كانش صدفه ولا قوه خارقه.

لا ده كان مجرد عمليه تذكر حصلت بسرعه من غير ما الراجل ياخد باله يعني بسبب خبراته واللي شافه في الشغل لاحظ حاجات بتقول ان البيت ده هيقع حتى لو مش واعيه في ذهنه في لحظتها الكلام ده بقى ما عجبش انصار الادلال والتحيز فقالوا اننا لازم نكون حذرين من الخبراء الواثقين قوي في نفسهم وبيبقوا في الايمان بحدثه لانهم غالبا بيغلطوا طب وبعدين يا اخضر مين الصح الحقيقه الاثنين صح بس على حسب المجال يعني ايه يعني المدرستين قعدوا كده في قعده صلح واكتشفوا اننا نقدر نصق في الحدث بتاعنا بس في حاله وجود شرطين بس.

رحلة الحكمة: تحليل شيق لـ 'أنت على وشك ارتكاب خطأ فادح لاولي فيا سيبوني.

اللي هما ان البيئه تكون ذات صلاحيه عاليه يعني ايه يعني بيئه او مجال نقدر نتنب فيها بالاسباب والنتائج الشرط الثاني هو امكانيه اكتساب تدريب وخبره كبيره في البيئه دي يعني من الاخر حدثنا ده عباره عن عمليه تعرف على حالات مرينا بيه قبل كده فبالتالي نقدر ثق فيه لو قادرين نتعرف على الحالات المشابهه اللي عدت علينا ونكون اتعلمنا فعلا ازاي نتعامل معاها يعني مثلا رجال المطافي او الممرضات بيشتغلوا نوعا ما في بيئات منتظمه.

فالبيئة في مجالات زي الطب النفسي او البورصه الحدث هنا لا يعتمد عليه لان البيئات دي معقده ومستحيل التنبؤ فيها فعشان كده في اي موقف محتاج تسال نفسك هل مستوفي الشروط دي عشان تعتمد على حادثك ولا لا الفخ الرابع بقى هو فخ الثقه المفرطه.

في اوائل سنه 2000 كانت شركه بلوك باستر لتاجير الافلام والعاب الفيديو مسيطره على السوق ساعتها وفي نفس الوقت ده دخلت شركه ناشئه في المنافسه بس باسلوب مختلف قايم على اشتراك شهري ب 20 دولار يقدر العملاء يخ اختاروا الافلام اللي عايزينها على موقع الشركه والافلام دي كانت بتتبعت ليهم على البيت مجانا ومغلفه وزي الفل دي كانت شركه ايه بقى!!

دي كانت نتفليكس وقتها ما كانتش لسه بتحقق ارباح وكانت محتاجه تمويل كبير فراح ريد هاستنجز الرئيس التنفيذي بتاعها بعرض لشركه بلوك باستر بشراء 49% من نتفليكس ب 50 مليون دولار وتشتغل نتفليكس كفرع ل بلوك باستر على النت رفض جون انتيوكوكس التنفيذي للشركه وسخر منه كمان لانه ببساطه ما كانش شايف الشركه دي تهديد اصلا.

ننقل بقى على سنه 2002 نتفليكس بقى عندها مليون مشترك وقربوا على 6 مليون في 2006 مع نفس التقنيه البسيطه بتاعه الايجار والبريد وسنه 2018 مع تطور الموقع بلغت قيمه نتفليكس 180 مليار دولار يعني 3000 ضعف السعر اللي كان ممكن يدفعه انتيوكوكس شركه بلوك باستر سنه 2013.

اللي حصل ده بيطرح سؤال مهم جدا هل لو انتيوكوكس كان كان قبل الصفقه وكان زمان الشركه موجوده دلوقتي ما نقدرش نجزم بكده لكن نقدر نقول ان ثقته المفرطه بنفسه هي السبب في مصير الشركه وده تحذير هام جاي من الماضي والمستقبل اننا نتوقف عن المبالغه في تقدير نفسنا ونبطل نشوف نفسنا افضل من اللي حوالينا.

خليك متواضع يا صديقي وقدر حجم التحديات وامن باحتمالي الاخفاق والتعثر عشان تعمل حسابه الفخ الاخير هو فخ التفكير الجماعي وعشان نفهم الفخ ده تعال احكي لك حكايه سنه 19 161 بعد فتره قليله من تنصيب جون كيندي رئيس لامريكا اصدر قرار بارسال كتيبه من المغتربين الكوبيين اللي تدربوا في المخابرات المركزيه بغزو كوبا لكنهم فشلوا فشل ذريع وفي خلال ايام كل القوات اللي كانت ضد زعيم كوبا فيدل كاسترو اتقتلوا او اتقبض عليهم.

بعدها بسنين بقى تساءل المؤرخين ازاي كيندي ودائرته المقربه اللي كانوا من افضل والمع ابناء عصرهم اخذوا القرار غير الحكيم ده وتخيلوا ان الشعب الكوبي هيرحب بيهم في مذكرات ارثر امش زينجر جونيور المساعد الخاص لكاندي قال ان بعد ما المصيبه دي حصلت لام نفسه انه سكت اثناء نقاش الفكره في مجلس الوزراء وما قدرش يقول ان الفكره فاشله ليه بسبب التفكير الجماعي الراجل ده كان مقتنع بان القرار اللي هيتاخد غلط لكن ما رحش بشكوكه وانحاز للراي السائد للمجموعه والقائد بتاعها.

فهم الخطر الكامن: رحلة استكشاف ملخصة لـ 'أنت على وشك ارتكاب خطأ فادح لاولي فيا سيبوني.

والموضوع ده بيتكرر طول الوقت وفي حاجات ادفه واوضح من كده زي التجربه المنتشر على النت اللي بيكون فيها كذا شخص بيطلبوا منهم مقارنه طول خطوط على ورق والاجابه بصوت عالي اول المشاركين بيكونوا متواطئين مع الباحث وبيجاد اخر واحد بيجاوب هو الشخص الحقيقي بتاع التجربه والاختبار كان بسيط اما توصف الحقيقه الواضحه وضوح الشمس او تتوافق مع راي المجموعه الغلط ونتائج التجربه دي لسه بتفاجئ العلماء لحد دلوقتي.

لان ثلاث ارباع المشاركين اختاروا مره واحده على الاقل انهم يوافقوا على راي المجموعه مع انهم عارفين ان الاجابه دي غلط يعني من الاخر كلنا بنقع في الفخ ده بص يا صديقي انت كده عرفت الخمس اخطاء او تحيزات اللي ممكن تقع فيها وانت بتاخد قراراتك فيمكن متخيل ان انت كده محصن من ناحيتها ومستحيل تقع فيها صح كان بودي والله اقول لك اه يا صديقي بس للاسف محاولات تصحيح التحيزات دي بتواجه ثلاث مشاكل.

الاولى هي اننا نقدر نشوف بسهوله تحيزات الاخرين لكن مش قادرين نشوف تحيزات نا احنا وكمان في الحياه الواقعيه على عكس التجارب اللي قلناها مش بيكون في ابدا تحيز واحد بالعكس اغلب الاخطاء بيكون فيها تحيزات كتير المشكله الثالثه هي اننا حتى لو قدرنا غلب على تحيزات هنا وبقينا صناع قرار عقلانيين فبرضه ممكن نغلط يوه ايوه يعني ايه الحل يا اصديقي!!

 قبل ما اقول الحل محتاجين نفرق بين حاجتين مهمين جدا وهما الفرد والمنظمه التحيزات اللي ناقشناها هنا معظمها بياثر على الفرد لكن الاخطاء الاستراتيجيه اللي حللنا مش بيقع فيها اشخاص لوحدهم لا بتقع فيها المنظمه او الشركه كلها عشان كده محتاجين نبص في اليات صنع القرار ونحاول نحسنه على مستوى المنظمه لانها هي دي بس اللي تقدر تتصدى تحيزات الافراد.

ازاي بقى القرارات السليمه بتعتمد على حاجتين بس هما التعاون والاجراءات التعاون مهم لان كل ما عدد الناس المشاركين في اتخاذ القرار زاد زادت احتماليه وقدرتهم على اكتشاف التحيزات والاجراءات طبعا عشان كل حاجه تكون دقيقه وواضحه والكل عارفها عشان ما يحصلش اي اخطاء ازاي بقى نطبق الكلام ده في ثلاث ركائز اساسيه لضمان اتخاذ القرارات الصح.

الركيزه الاولى هي الحوار لو في قرار مهم لازم يتاخد داخل الشركه يبقى لازم يحصل حوار حقيقي حواليه حوار فيه اختلافات ومناقشات ليها هدف فالسؤال بقى هنا ازاي ممكن تحفز القدر المناسب من الاختلاف من غير ما يضربوا بعض بالكراسي عشان تحفز حوار حقيقي لازم تعمل مجموعه من الاجراءات زي انك تجمع اللي تقدر عليه من وجهات النظر المتنوعه.

والمقصود بالتنوع هنا ناس بمهارات مختلفه في اقسام مختلفه كده يعني وكمان لازم تدي الحوار الوقت الكافي وتسيبه كده ياخد مجراه ساعتين ثلاثه عادي الاجراء الثالث بقى لضمان جوده الحوار هو انك تفرق بين وقت المناقشه ووقت اتخاذ القرار يعني مش كل الاجتماعات هتطلع منها بقرارات بس مهم تحدد في جدول الاعمال.

الهدف من الاجتماع عشان ما حدش يشتكي ان الاجتماعات دي بتضيع وقت ومش هنسيب الحوار كده زي ما يجي لا لازم نحط قواعد اساسيه للحوار تمنع السلوكيات اللي بتشجع عقليه القطيع او بتمنع التعبير عن اراء مختلفه واي قرار او راي يتقال لازم يتقال تفسيره عشان تمنع التسرع في القرارات كده خلصنا الركيزه الاولى اللي هي الحوار.

ندخل بقى على الركيزه الثانيه اللي هي الاختلاف احنا قلنا ان الحوار ضروري لاتخاذ قرارات كويسه بس ماذا لو الحوار ده يحصل بين ناس عندهم نفس الاراء هنا بقى محتاجين نحفز الاختلاف على قد ما نقدر ونحاول كمان اننا نشوف الامور من زوايا مختلفه وده ممكن  نعمله بطرق كتير زي انك تعين مجموعه من المستشارين غير الرسميين اللي ممكن يزودو بافكار مش مالوفه ويقولوا لك رايهم بكل صراحه.

وممكن كمان تستعين باراء خبراء من بره الشركه لان مهما كان الاختلاف الداخلي في الراي بيكون محدود وفي طريقه فعاله جدا اسمها محاكاه الحرب وده اسلوب متطرف شويه بيخليك تعين فريق عن قصد عشان يعمل لك تقييم عكسي عن اللي خرج بيه موظفينك او صناع القرار اللي عندك وما فيش مانع كمان تستشير جمهورك وخليك متواضع عشان تقدر تقبل وجهات النظر المختلفه وتكون كمان قادر على انك تغير رايك حسب المعلومات الجديده اللي بتوصل لك.

اخر عنصر في صناعه القرارات الصح هو اجراءات المنظمه نفسها اللي ممكن تكون بتدفع بوجهات النظر المختلفه باتجاه طريقه تفكير واحده تقليديه ودا طبعا ما فيش طرق سحريه ممكن تغير ثقافه المنظمه فورا بس في طرق واساليب ممكن تساعد زي انك تخلق جو من الالفه بين الموظفين يسمح بقبول وجهات النظر المختلفه.

ولازم كمان تعزز ثقافه التحدث بحريه ومكافاه الناس اللي عندهم شجاعه انهم يختلفوا واعمل تجارب كتير واسمح لها انها تفشل واتعلم منها كمان ما تاخدش القرار لوحدك لان لما بيتشار اثنين او اكثر مسؤوليه اتخاذ القرار هيقل خطر هيمنه تحيزات فرد واحد واخيرا اتخاذ اي قرار في الشغل وفي حياتنا الشخصيه مش شيء هين لكن بمعرفتك وبفحص ك الدايم لطرق تفكيرك تقدر تقرر صح وتقود الحياه اللي تتمناها وبس كده سلام.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-