ملخص كتاب: توقف عن ارضاء الاخرين للكاتب باتري كينج
ملخص كتاب: توقف عن ارضاء الاخرين , يا محمد تاخد انت تقفل البريزنتيشن دي انت احسن واحد بيعملهم هنا تمام ماشي يا محمد ما تنساش تكمل الشغل اللي طلبته منك حاضر يا محمد ينفع سلفه بس والشهر الجاي هسددها لك هو بس والله مزنوق طيب ماشي يا محمد.
تقدر تاخدني في سكتك بالعربيه احنا طريقنا واحد كده كده ههه ايوه بس طيب طيب اركب يا محمد هو تعديلاتك الاخيره سيئه ومحتاجين نغيرها ثاني ما انت اللي قلت لي اعمل التعديلات طيب طيب ماشي ايه ايه تعديلاتك لو حسيت ان محمد شبهك وانت بتتعامل مع الاخرين وما بتعرفش تقول لا ودائما كابت رايك واعتراضك وحاسس انك هتطق من جواك.
القوة في الرفض: كيفية تحويل حياتك من خلال التوقف عن إرضاء الآخرين
لكن مازلت محافظ على ابتسامتك وتعاملك كويس مع اللي حواليك فيا صديقي باتري كينج الكاتب باعت لك رساله وخليها عنوان لكتابه وبيقول لك توقف عن ارضاء الاخرين توقف عن اعطاء مبررات لما ترفض حاجه وتوقف عن الاعتذار عمال على بطال وتعال اقول لك ازاي تعمل ده في صوره خطوات عمليه هتساعدك تتحسن.
بيبدا الكاتب يعرفنا ايه هو ارضاء الاخرين بالتفريق بينها وبين الطيبه والكرم لان ارضاء الاخرين عكس الاتنين دول وعكس ما احنا كنا فاكرين تماما يا صديقي ارضاء الاخرين هو عاده قد تبدو لينا من الخارج بتاعه شخص معطاء جواد ما بتطلعش من بقه لا باصت كل اللي حواليه وما بيتاخرش عن حد ابدا.
لكنه في الحقيقه ما بيقدرش يقول لا هو مش فكره بيرضي اللي قدامه هو مش قادر يرفض له طلب اصلا فبيقبل الشغل وهو رافضه ويفضل يبارطم من جواه وهو بيعمله وممكن ساعات يعتذر عن الشغل ده بعد وقت ويحط نفسه وصاحب الشغل في موقف مزعج قدام بعض.
اللي بيحاول يرضي الاخرين بيسعى دائما للحصول على مكانهم وده بسبب انه خايف ايوه خايف من مواجهه الاخرين ورفضهم ليه خايف انه يخسرهم لو رفض لهم طلب فدائما بيقدم رغباتهم على رغباتهم وطلباتهم على طلباته حتى لو هيجي على نفسه فايهمل ذاته عادي يحس بالكبت والغضب جواه بس قدام الناس قنبله فكاهه وضحك وانبساط.
عادي يتوتر يكتئب يتم استغلاله عادي عادي عادي اللي بيحاول يرضي الاخرين عايز يسيطر على اللي حواليه بانه يسيطر على رد فعلهم بانه ياخد منهم ولو احساس لحظي بان اللي قدامه رضيو عن تصرفه حتى لو ده هياذيه وده عكس الشخص الطيب نهائي لان الطيب او الكريم.
تصبحي أقوى: كيفية تغيير عاداتك للتوقف عن الانحناء لإرضاء الآخرين
بيفيض باللي عنده بغض النظر عن رد فعل اللي قصاده اما اللي بيرضي اللي حواليه بيخسر نفسه في سبيل رضا اللي قدامه وانه يحس ولو للحظه انه شخص كويس طب وايه اللي يخلي حد يتصرف بالشكل ده اكيد محدش يختار انه يخسر نفسه !!
بالضبط يا صديقي ما حدش يختار ده الا لو فاكر انه خساره النفس شيء كويس وده اللي بيقوله كاتبنا انه في اسباب وراء الخطا ده في الفهم السبب الاول هو فهمنا الخاطئ لطبيعه العلاقات وانه معنى انك تكون في علاقه انك تكون في خدمه الطرف الاخر وبتعمل على ارضاؤه.
فده بيخلينا دايما نحس بالذنب لما ما نعملش للطرف الاخر اللي هو عايزه حسب مفهومنا عن العلاقه واللي هو غلط زي ما قلنا تاني سبب لعاده الارضاء هو نظرتنا للانانيه نظره سلبيه بشكل عام وده في الغالب بسبب ان اغلبنا واحنا صغيرين اتضربنا على ايدينا انه كان يا بابا شارك ابن عمتك لعبتك وحاجاتك عشان تكون شخص كويس.
في اغلبنا كبر عنده المفهوم ده متضخم ما دام مش هترضي اللي حواليك وتشاركهم يبقى انت شخص اناني وسيء وده بيؤدي لتالت سبب وهو ان الطفل لما يمشي ورا التوجيهات دي من الكبار اللي حواليه هيفهم ان رغباته واحتياجاته اقل من رغبات واحتياجات اللي حواليه ولازم يقدم غيره على نفسه مهما كان الوضع عشان يحافظ على صوره الشخص الكويس اللي اترسمت ليه.
واخيرا السبب الرابع وهو الخوف من المواجهه زي مثلا لما واحد يسبقك في الطابور وتحب ثانيا محتاج تحب نفسك قبل ما تحب الاخرين حب نفسك وتقبلها اعمل كوبايتين شاي وتفاهم معها وابني اسباب لحبك ليها والتفاهم معها والطريقه اللي هتتعاملوا بها انتم الاتنين مع الاخرين لما يعملوا حاجه.
واعرف ان انت مش مجبر تخنق نفسك وتقبل اي شغل يجيلك الرفض دايما اجابه لان له قرار في النهايه وثالثا خليك حازم مش بقول لك اقفل الاخرين منك وقلبها عدوات لما ترفض لا خالص خليك لبق واتعلم ازاي ترفض وتخرج من الموقف بالطرفين مرضيين واحنا هنقول لك تريكات تساعدك على ده كمان شويه.
غير ان قسم مهارات التواصل على الابلكيشن اخضر هيساعدك في دقيق كتير جدا رابعا اتعلم المواجهه من خلال العلاج بالتعرض واول حاجه انك تعمل تدرج هرم المخاوفك ايه ده فيها اخضر ايه الكلام المجعلص ايه لا مجعلص ولا حاجه يا صديقي الفكره ببساطه انه تغيير معتقداتك.
لا للتسامح الزائد: دروس في تطوير الثقة الذاتية والحدود الشخصية
اه شيء جميل لكنه كفايه احنا محتاجين حاجه عمليه تسند المعتقدات اللي غيرتها دي وده مش هيجي الا بمواجهتك لما خوفك هات ورقه وقلم واكتب المواقف اللي هتحس فيها دي او بذنب غير مبرر او مش هتقدر ترفض فيها طلب اللي قدامك صديق ليك متعود يتصل بالرغم انك قلت له انك مش فاضي.
راي مخالف بتقول وانت قاعد مع اصحابك على القهوه طلب من مديرك انه ما يحملكش شغل زياده طلب من اللي جنبك في المواصلات انه يوطي صوت الموبايل عيش في تخيل المواقف وبعد ما تكتبهم رتبهم من الاسهل للاصعب وبعدها هيجي دور العلاج بالتعرض وده اسلوب بيستخدمه الدكاتره النفسيين في علاج المرضى من مخاوفهم بانهم يتعرضوا ليها واحده واحده لغايه لما يتجاوزوها.
هنعرض نفسنا كل يوم لحاجه من الحاجات اللي مخوفانا دي من الاسهل للاصعب لغايه لما تلاقي انه رفضك للشيء مش تفضل من الاخرين عليك ده حقك عادي وبطبيعه الحال رفضك ده هيتسبب في ان اللي حواليك يحسه بالاستغراب وممكن العدائيه هو مش كان ما بيقولش لا خالص ايه اللي قلبه.
وطبعا ممكن تتهم بالغرور او تكبر او الانانيه او اي شيء من الحاجات دي وهتحس بالذنب انك ضايقتهم لكن انت مالك اعصابك يا صديقي ده هنا بالظبط مرحله التجاوز خد نفس عميق من مخزون الاراده اللي عندك وصمم على رفضك لغايه لما موجه الاستهجان بتاع قدي ومع الوقت هتلاقي انهم اعتادوا على طبعك الجديد وبقوا يحترموا حدودك.
وان حالتك النفسيه بقت افضل دلوقتي بقى محتاجين اننا نعمل شويه اساليب دفاعيه تحميك من الوقوع في فخ ارضاء الاخرين تاني اول حاجه هتغير مفرداتك لما حد يطلب منك حاجه وانت مش عايز تعملها فاقول انك مش هتعملها بدل ما تقول مش هقدر اعملها لان لو قلت التانيه هيتقال لك طب هم خمس دقايق والله واعملهم بعدين.
مش مشكله خليك حازم في مفرداتك ووضح موقفك من البدايه انا مش مش قادر اعملها انا مش هعملها اصلا تاني حاجه ارسم حدود واضحه لنفسك اعرف اللي ليك واللي عليك ناحيه الاخرين وحافظ على عدم تعدي اي حد من الحدود دي فلو انت عملت لنفسك ساعه للراحه او للقراءه كل يوم فنبه على كل اللي حواليك يحترموا الساعه دي.
ويتجنب ويكلموك ولو حصل وانتهك شخص ما حدودك بالرغم من تحذيرك له كذا مره فاقطع معرفتك بالشخص ده والا مش هيكون عندك حدود خالص وهيحصل وهتلاقي رد فعل سلبي على تصرفات زي دي لكن خليك فاكر انك بتحمي نفسك من اعتداءات الاخرين.
وانك طلبت منه اكتر من مره انه يحترم حدودك فهو اللي ما احترمهاش وقطع معرفته بيك مش العكس طيب لو مش قادر تقول لا بشكل مباشر بسيط يا صاحبي خد الكام تريكايه دول واستعملهم.
اكتشاف القوة في الرفض: كيفية تحويل حياتك من خلال تحديد حدود صحية مع الآخرين
قول انك مرتبط بمواعيد ثانيه ولازم ترفض غير الكلام وارفض شغله بحجه انك شغال على حاجه دلوقتي وقد ايه انه هيطول ثلاثه حود الشغل على حد تاني هو هيعمله احسن مني اربعه لو صمم اجل الرد عليه وقول له هتشوف اموري وبعدين ارد عليك وبعدين بلغه انك رافض ولو برساله على الواتس.
وقاوم قاوم قاوم قاوم ادي اربعه قاوم اهو قاوم الرغبه في المناقشه وتبرير سبب رفضك للحاجه اللي هو بيطلبها منك خليك فاكر انه من حقك ترفض الشغل الزياده لانك مش ملزم بيه.
ركز على بترفض الشغل نفسه مش الشخص وخليك فاكر انه خلال رحلتك للتخلص من عاده ارضاء الاخرين هتحس بالتردد والذنب والتشكيك فهل ده قرار صحيح ولا لا خصوصا لما تلاقي نفسك بتغير معاملتك مع اللي حواليك وتلاقي الناس معاملتها بتتغير معاك وتلاقي ملامح حياتك من حواليك بتتغير وده طبيعي جدا يا صديقي.
الحياه بتتغير لانك انت كمان بتتغير وزي كل تغيير حصل لك او بيحصل لك او هيحصل لك هتعتاد في النهايه على الوضع الجديد خصوصا لما تشوف فوائد ومميزات انك تقدم حقوق نفسك على رغبات الاخرين راحه اكبر ووقت اكبر لنفسك ولهواياتك.
واحساس اعلى بذاتك لما تكون قادر تقول رايك حتى لو معارض لكل اللي قاعدين معاك وفوق ده احترام من اللي حواليك يكونك شخص واضح وصريح في ارائه وافعاله فاصبر يا صديقي وخليك فاكر انه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه وبس كده.
الخاتمة :
باتري كينج يختتم كتابه برسالة قوية تدعوك إلى وقف دائرة الارتضاء المستمر والتوقف عن تقديم الاعتذارات الغير مبررة. يشير إلى أن الارتضاء ليس بالضرورة علامة على الكرم أو الطيبة.
بل قد يكون علامة على الخوف وعدم الثقة بالنفس. يشدد على أهمية التمسك بالحقائق وتعبير الرأي بوضوح، دون الخوف من ردود الفعل السلبية. بفهم عميق لمفهوم الذات والتحرر من أواصر الارتضاء، يمكن للفرد أن يعيش حياة تتسم بالثقة والسعادة الحقيقية.
أسئلة وأجوبة:
ما هوعنوان الكتاب الذي يُلخص في النص؟
توقف عن ارضاء الآخرين.
ما الذي يقترحه الكاتب لتحسين العلاقات مع الآخرين؟
الكاتب يقترح التوقف عن اعتماد الاعتذار المتكرر والتوقف عن إرضاء الآخرين على حساب الذات.
ما العواقب السلبية لعادة إرضاء الآخرين؟
العواقب السلبية تشمل فقدان الثقة بالنفس والتوتر المستمر والشعور بالإحباط والاستغلال من قبل الآخرين.
ما هي الخطوات العملية التي يوصي بها الكاتب للتغلب على عادة إرضاء الآخرين؟
يوصي الكاتب بتغيير مفرداتنا والتحلي بالحزم في الرفض وتطبيق تقنيات علاج الخوف من خلال التعرض للمواقف المخيفة تدريجيًا.