أخر الاخبار

ملخص كتاب قوة الان -إعرف مين هو عَدوك الحقيقي

ملخص كتاب قوة الان للكاتب والمتحدث اكهارت

كتاب قوة الان
ملخص كتاب قوة الان , كاتب ومتحدث الماني اتولد في كندا ويعتبر واحد من انجح الكتاب والمفكرين في عصرنا الحالي كتبه اترجمت لعشرات واتباع منها ملايين النسخ ده غير انه بيتم استضافته في اكبر البرامج التليفزيونيه في العالم.

 مش بس كده مشاهير كتير على مستوى العالم بيعترفوا ان حياتهم اتغيرت من بعد ما اتعرفوا عليه والحقيقه ان اللي يشوف حياه اكهار حاليا هيتخيل انه كان كده طول حياته لكن الحقيقه ان الكاتب كان بيعيش حياه حزينه وكان مكتئب للغايه لحد ما قرر ينهي حياته.

وهنا لمعت في دماغه فكره غيرت كل حاجه والفكره دي هي اللي كتب عنها الكتاب اللي هنتكلم عنه النهارده وكمان هي سبب نجاحه الكبير عالميا كتاب مقالة النهارده هو قوه الان دليل التنوير الروحي.

تحليل كتاب "قوة الآن": فهم العدو الحقيقي.

 يلا بينا نشوف صاحب الكتاب دخل في موجه اكتئاب شديده جدا في اواخر العشرينات من عمره ما كانش بيقدر يعمل المهمات البسيطه في حياته بسهوله ده غير انه ما كانش بيلاقي معنى لاي عمل بيعمله مهما كان العمل ده مهم ومفيد.

 ده غير الاسئله الوجوديه اللي كانت بتمطر على حياته اسئله تقيله ومزعجه عن الحياه والموت وفايده كل اللي عايشين عشانه مع الوقت الاصوات دي كانت بتعلى جوا راسه وبدات تبوظ يومه وتخليه ما يعرفش ينام وتمنعه من رؤيه اي شيء ايجابي.

البيت بتاعه بقى مكان مزعج وصوت القطر اللي بيعدي من قدامه كان بيعصبه اكتر شكل الحيطان والارض الزحمه والناس والشغل كل حاجه تقيله وهنا قرر اكهارت ينهي كل حاجه طالما هي دي الحياه يبقى بلاش عيش احسن.

تقريبا في عيد ميلاده ال30 وفي شقه هاديه ومظلمه محدش عارف بوجودها بياخد ايك هارت قرار الانتحار وبيبدا يكرر على نفسه السلبيات اللي هو شايفها وانه ما بقاش طايق العيشه وفجاه بيحس ايكهارت ان الجمله اللي هو قالها خبطته جامد في دماغه كان حد صب عليه جردل ميه متلجه.

الكاتب المكتئب اخد خطوتين لورا وبدا يقرر الجمله تاني على نفسه انا ما بقتش طايق العيشه مع نفسي اكرر تحسن انه لقى كنز ولغز كبير ما كانش متخيل وجوده فضل منبهر بالكلمه وبيقلبها في دماغه ويفكر يعني ايه مش عارف يعيش مع نفسه وبعدين مش المفروض ان هو واحد بس ولا هو في اثنين اكهارت.

الشخص اللي بيتكلم ونفسه وهل لو هو اتنين فالمفروض يتعامل ازاي مع نفسه ده اللي مبوظ حياته مجرد الادراك والوعي العميق اللي وصل له اكهارت الليله دي كان كفيل بانه يغير كل حاجه في حياته.

الكاتب توصل لان كل انسان فينا في منه اثنين في الشخص ذات نفسه اللي هو الشخص الحقيقي او خلينا نقول الروح وعندنا العقل الكاتب بيتعامل مع العقل بشكل معقد شويه وده لانه على عكس معظم المفكرين والكتاب اجهارت بيكره العقل وشايف انه السبب في كل الشرور.

بس مش معناه انه بيمجد الغباء الفكره كلها ان الكاتب شايف ان كل واحد فينا عنده عقل واعي وعقل لا واعي زي ما فرويد كان بيقول الفكره اننا طول الوقت منسقين وماشيين وراء عقلنا الله واعي احنا فاكرين اننا بنفكر وبنختار وبنعمل اللي احنا عايزينه.

لكن الحقيقه ان عقلنا هو اللي بيعمل اللي هو عايزه وده بناء على ايه بناء على تجاربك القديمه مخاوفك والامك والناس اللي بتقعد معهم شكل طفولتك واهلك واصدقائك عقلنا بيعالج المعلومات اللي بنتعرض لها في حياتنا وبناء عليه بيبدا يخلينا نتحرك ونتصرف في حياتنا.

 وهنا الكاتب بيفتح علينا ابواب مساله جدليه وبيقول لنا بكل صراحه ان الانسان ما بقاش بيستخدم عقله لكن العقل هو اللي بقى بيستخدم الانسان عشان تعرف عقلك الواعي ولا اللاوعي هو اللي شغال الكاتب بيقترح علينا نسال نفسنا شويه اسئله.

السؤال الاول هو هل بتحلم وتتمنى دايما انك تكون في مكان غير اللي انت فيه في حياتك هل دائما مستني السعاده واكتفاء يحصل قريب طيب هل لحظات السعاده اللي بتعيشها بتكون سريعه وقليله؟

كيف يمكن للكتاب "قوة الآن" أن يساعدك في مواجهة العدو الداخلي؟

والسؤال الاخير هل منتظر شريك الحياه المثالي اللي هيحل لك معظم مشاكلك وهيخلي حياتك احسن الاسئله دي مهمه لانها بتثبت لنا ان عقلنا بيخدعنا طول الوقت وبيمارس علينا الاعيب بتبوظ علينا حياتنا.

بس قبل ما نفهم ايه علاقه الاسئله دي بان عقلنا بيضحك علينا لازم الاول نفهم الزمن او المحور والمحرك الاساسي لكل حاجه شايف ان المشكله الاساسيه في وقتنا الحالي هي رؤيه الانسان للزمن كلنا بقى عندنا زمنين بنفكر فيهم وبنتعايش معاهم والزمانين دول هم الماضي والمستقبل.

بينما الحاضر اللي المفروض نكون عايشينه فعلا مش عارفين نعيشه وبنقنع نفسنا اننا موجودين فيه وكله تمام بينما احنا ابعد ما نكون عنه الماضي دايما مشحون بالالام والاحزان والذكريات الدراميه ماضي الانسان عباره عن خزنه للشجن والبكاء كل واحد فينا بيكون عنده حادثه.

او بعض الحوادث الكبيره اللي بيكونوا على الماضي بتاعه بشكل تام وكل ما بنبص ورانا بنشوف الظلال السودا الكبيره دي وهي مغيمه على الماضي كله وعلى الجانب الاخر نادرا جدا لو الانسان بقى سعيد وهو بيتذكر الماضي بس خلينا نشرح حاجه كمان وهي اننا بنفتكر حاجات سعيده لما بنفكر في الماضي وفي محطات معينه منه بشكل واعي وده مش زيي واحنا قاعدين وسايبين نفسنا للافكار لان ساعتها بتبقى معظمها سلبيه

(05:24) اما بالنسبه للمستقبل فهو دايما مكان ضبابي غير واضح مكان دايما خايفين منه مصدر للقلق والغموض مش عارفين بكره هيبقى عامل ازاي وهل هنبقى في وظيفه مناسبه ومع شريك حياتنا المثالي ولا هنبقى لسه في نفس الدوامات والمشاكل اللي موجودين فيها دلوقتي.

 ده غير ان المستقبل ساعات بيكون مصدر للسعاده والامل لكنها للاسف سعاده وهميه وغير حقيقيه بتتكون بسبب احلامنا وامالنا في اللي جاي وعشان الاحلام مجانا بنحلم احلام كبيره وبنحس بالانجاز لكنها في النهايه بتظل احلام مشكله الكاتب مع الزمن انه شايف ان الماضي وهم مستقبل.

كمان وهم بل بشكل اكتر دقه في الوقت اللي احنا موجودين فيه دلوقتي واللي انت بتشوف فيه الحلقه ما فيش حاجه اسمها ماضي ومستقبل ما فيش غير حاضر وعلى الرغم من ان الماضي والمستقبل وهم الا اننا عايشين فيهم طول الوقت بناخد من الماضي همومه صدماته.

وبناخد من المستقبل القلق والخوف وبالتالي الحاضر بتاعنا بيفسد وبنفضل عايشين في حياه مظلمه لكن الشيء العجيب هنا ان الظلام ده مش حقيقي لانه مفيش ماضي دلوقتي وما فيش مستقبل دي مجرد خدعه تانيه من الخدعه اللي دماغنا بتحطنا فيها.

وعشان نحل المشاكل دي محتاجين نتحرر من الزمن او بشكل اوضح نتحرر من الماضي والمستقبل وده سبب الاسئله اللي بدانا بها الاسئله دي هتكشف لك انك رابط نفسك بشكل لا واعي بالماضي والمستقبل بيشبه الانسان اللي مش عارف يحسن حياته بسبب الماضي والمستقبل.

بالشخص اللي ماسك جمره في ايده حاجه مؤلمه جدا وفي نفس الوقت سهل يتخلص منها لكنه مش بيتخلص منها وبيفضل يشتكي منها والكاتب هنا بيقول لنا انه على من ضراميه الوضع وتعقيده الا انه بسيط بشكل غير متوقع مجرد التركيز على الحاضر واللحظه اللي بنعيشها وواعينا بان المشاكل اللي في دماغنا مش بتحصل فعلا.

اكتشاف القوة الداخلية من خلال قراءة قوة الآن.

 كفيل بانه يحل كل المشاكل اللي حاسين بها عشان نحل مشاكلنا مع الزمن محتاجين نعمل حاجتين اول حاجه هي اننا نتعامل مع الماضي على انه احداث حصلت عشان نتعلم منها يعني بدل ما تبقى حزين ومكتئب بسبب حاجه صعبه حصلت لك حاول تفكر في الحكمه او الدرس اللي ممكن تطلع بيه من الحدث ده.

في اللحظه اللي بتوصل فيها الحكمه من ماضي صعب انت عيشته بتبدا اثار الماضي ده تقل وما بتاثرش على الحاضر بتاعك زي الاول اما المستقبل فالحل معاه بيتلخص في كلمه الاستسلام والاستسلام هنا معناه التقبل والتسامح مع اي حاجه هتحصل مش مهم اللي جاي اسوء ولا اجمل طالما انت كده كده راضي به ومستعد تتعايش معاه.

بس علشان توصل للمرحله دي من السلام النفسي والتقبل محتاج توصل لمرحله مهمه الاول وهي انك تفصل بين ذاتك وبين مجموع تجاربك وخبراتك في ذاتك عباره عن روحك الجزء الروحاني فيك بيغذيه ايمانك والتفكير الصافي الهادي انت نفسك عباره عن كيان ملوش حدود وما فيش حاجه المفروض تحدك او تزعلك.

اما الجزء التاني منك فهو عباره عن مضيق ومستقبلك وخبراتك عباره عن وظيفتك وشريكك الكاتب بينصحنا نفصل بين ذاتنا وبين تجاربنا هو ايوه الموضوع معقد شويه بس مش مفروض تتعامل مع نفسك كوظيفه او كنجاح معين بل تشوف نفسك كيان منفصل وقائم بذاته بعيد عن كل ده.

ومن هنا بس تقدر تستسلم للي بيحصل وتتقبل المستقبل وتتعلم من الماضي وممكن نلخص النقطه دي في مطلب ديني بالاساس الرضا الكتاب بيقول لنا ان معظم مشاكلنا في الحياه مصدرها ثلاث حاجات اول حاجه هي البيم بدي او الالم الجسدي الالم ده بيتكون عندنا نتيجه مشكله احنا عشناها قبل كده.

او بسبب تجربه حزينه كان صعب اننا نتخطاها التجارب دي بتبقى صعبه لدرجه انها بتتخزن جوانا وبنفكر اننا نسيناها لكن ده مش حقيقي وفي اقرب موقف مشابه الق بيطلع علينا بس المشكله الحقيقيه ان الالم ده بيطلع في اول موقف مشابه احنا عشنا شبهه.

يعني لو الالم الجسدي بتاعنا ناتج من معامله سيئه من الاهل واحنا في سن صغير ده بيزود النسبه اننا نحس بمشاعر سيئه لما نشوف طفل بيتعامل وحش قدامنا او حتى بيتعامل كويس وفي نفس الوقت ما بنبقاش فاهمين الشعور السيء اللي جاء لنا فجاه ده جه ليه المشكله التانيه.

هي الانا العليا او زي ما الكاتب بيقول الاجو وده باختصار عباره عن عقلنا والزمن اللي موجود فيه يعني افكارنا وتجاربنا والماضي والمستقبل بتاعنا هم السبب مشاكلنا الحقيقي والمشكله دي هتختفي اول ما نبدا ندرك ده ونبقى واعيين به.

اخر حاجه الكاتب بيحذر منها هي الاوفر الناس في العادي بتعتبر التفكير الكتير ميزه ودليل على الذكاء بينما ايك هارت شايف عكس كده بل كمان شايف ان معظم الفنانين والعلماء الكبار اللي جاء لهم افكار كبيره ساهمت في تغيير حياتهم وتغيير العالم.

جات لهم وقت راحه وتامل مش وقت تفكير وضغط عقلي وذهني حتى علماء الرياضيات بعد ما الافكار الكبيره العقل بيبدا يفكر عشان يوصل بيها لشكلها النهائي بس مش هو المسئول عن الافكار دي زي ما احنا متخيلين.

استخدام مبادئ "قوة الآن" للتغلب على التحديات الشخصية.

 الكاتب كمان بيزود على كلامه بيقول ان العقل مش بس مش هو اللي بيولد الافكار الكبيره بل ممكن يكون هو اللي بيعطل الافكار الكبيره وبعض الناس لو كانوا بيفكروا اقل شويه كانوا هيطلعوا بافكار عظيمه للبشريه.

في عندنا كمان ثلاث اسئله الاجابه عليهم بتحدد مين اللي متحكم فينا عقلنا الواعي ولا اللاوعي خلينا نسال هل انت مرتاح في اللحظه الحاليه ايه نوع الافكار اللي في دماغك دلوقتي حالا انت متوتر ولا لا فايده الاسئله دي هي انها اتاكد لك ان معظم الحاجات اللي في دماغك انت مش عايزها فعلا.

وهي حاجات دماغك اتعودت ترميها قدامك مش عشان انت عايز تفكر فيها فعلا لا عشان ده اللي انت اتعودت عليه اتعودت على النوع ده من المشاكل والنوع ده من التوتر وهكذا مش بس كده ده في ناس في مراحل العلاج النفسي بيحسوا انهم مهددين لما بيبداوا يشوفوا انه مشكلتهم قربت تتحل.

وده لانهم بداوا نفسهم لمده طويله بالمشاكل دي واختفاء المشاكل دي هيعمل فراغ كبير في حياتهم وده بينقلنا لنقطه تانيه مهمه وهي ان انا اوقات بنبقى حابين الدراما وجلد الذات بس ما بنقدرش نقول ده مباشره قدامنا وبنفضل نكبر المشكله على نفسنا في حين انها في الواقع حاجه مرتبطه بالماضي او بالمستقبل.

وما لهاش وجود حقيقي دلوقتي بعد ادراك الكاتب لحقيقه تعلقنا بالماضي والمستقبل وتحكم العقل فينا بدا يشوف العالم بشكل مختلف واليوم اللي قرر ينتحر فيه هو اليوم اللي حياته كلها اتغيرت فيه ولما صحي بعدها بيوم لاول مره بياخد باله ان ضوء الشمس بيملى الاوضه بتاعته وان صوت العصافير بيكون هادي الصبح.

وواصل لحد سريره لاول مره بيفتح الشباك وبيركز مع الشجر اللي بره البيت عنده بيشوف الصبح والطيور بدون مقدمات بيلبس بسرعه وبينزل وهو حاسس بطاقه غريبه وجديده عليه كواحد مكتئب بقاله كتير بيشوف الشوارع والناس تفاصيل اللبس والمباني القديمه والتاريخيه في المدينه.

كل الحاجات الممله والمتكرره بقت مميزه ومتفرده وظاهره تستحق التامل في الوقت ده بس الكاتب ادرك اهميه اننا نعيش اللحظه وننسى اي حاجه تانيه لان الحاجات دي في الحقيقه وهم مش موجود وكمان بدا يتعامل مع عقله على انه اداه بيستعمله وبيفكر به وقت ما بيحتاجه بعد كده بيتحكم فيه وبيفصله وبيغرق في الحياه.

خلينا ننهي المقال بالقصه اللي الكاتب بدا بيها وهي قصه الشحات اللي بقاله 30 سنه قاعد على صندوق خشب في المترو ومادد ايده للي رايح واللي جاي لحد ما في يوم من الايام واحد من اللي معديين سالوا عن اللي في الصندوق اللي هو قاعد عليه!!

 لكن الشحات بيرد وبيقول له انه ما يعرفش هو مجرد كرسي قاعد عليه لكن لما الشخص التاني بيصمم ان الشحات يفتح الصندوق يمكن يلاقي فيه حاجه مفيده بيفتحوا فعلا وبيلاقيه مليان ذهب كافي انه يعيشوا حياته كلها سعيد.

على الرغم من ان القصه دي خياليه طبعا لكن الكاتب بيحاول يقول لنا فيها ان اوقات كتير بيبقى جوانا مصدر سعادتنا وحل مشاكلنا لكننا مش بنبص على بين ايدينا بنفضل مهتمين باللي جاي فبننسى الحاضر وبنفضل خايفين.

فبنتعامل عن الحياه كلها وكالعاده مش مطلوب منك تاخد الكتاب بحذافيره لكن حاول تستغل نصائحه في تحسين حياتك تتسامح مع الحياه وتبطل تجلد نفسك على الماضي وتتقبل اللي هيجي لك طالما بتعمل اللي عليك.

اما بالنسبه للانغماس في اللحظه فده لو صعب حاول تفصل كل فتره من كل حاجه وتريح دماغك وعقلك وتشوف الحياه من حواليك ودائما حاول تكون واعي باللي بيحصل جوه دماغك لان عدوك الاول عايش فيها وبس كده.

خاتمة:

في "قوة الآن"، يقدم الكاتب إيكهارت توله كتابًا ملهمًا يستند إلى تجربته الشخصية وتحوله الروحي. يقدم تحليلاً عميقًا لعقلية الإنسان وتأثيرها على حياتنا، مشيرًا إلى أهمية الحاضر والتحرر من رهانات الماضي والمستقبل. بتحليله لعمق الوعي والمفاهيم الروحية، يمنح القارئ أدوات لتحسين جودة حياتهم وتحقيق السعادة الدائمة من خلال التواجد في اللحظة الحالية.

أسئلة وأجوبة:

ما هي الفكرة الرئيسية التي تحاول "قوة الآن" أن توصلها للقارئ؟

تسليط الضوء على أهمية الحاضر والتحرر من قيود الماضي والمستقبل لتحقيق السعادة الدائمة.

كيف وصل الكاتب إيكهارت توله إلى فكرة كتاب "قوة الآن"؟

بعد تجربته الشخصية في مواجهة الاكتئاب والتحول الروحي الذي مر به، اكتشف توله أهمية الوعي بالحاضر وبدأ في تطوير فكرته وتحويلها إلى كتاب.

كيف يمكن للقارئ الاستفادة من مفاهيم "قوة الآن" في حياته اليومية؟

من خلال التواجد الحاضر والتفكير في اللحظة الحالية، يمكن للقارئ تخفيف القلق وزيادة السعادة والاكتفاء في حياته.

ما هو الفرق بين الوعي بالحاضر والتمتع باللحظة الحالية؟

الوعي بالحاضر يشير إلى الاستيعاب العقلي للوقت الحالي، بينما التمتع باللحظة الحالية يعني الانغماس العاطفي والروحي في تجربة الحاضر بكل وعي ووعي.

كيف يمكن لممارسة مبادئ "قوة الآن" أن تسهم في تحسين جودة حياة الفرد؟

من خلال التركيز على اللحظة الحالية والتحرر من العواطف السلبية والأفكار المشوشة، يمكن للفرد تعزيز السعادة والرضا والتوازن في حياته.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-