تحويل العقبات الى نجاحات - ملخص كتاب : محاط بالانتكاسات لتوماس اريكسون
ملخص كتاب محاط بالانتكاسات , في اوقات كتير من حياتنا بيحصل ان كل حاجه بتنهار او في افضل الاحوال كل شيء بيكون متجه للاسوا كل حاجه حواليك بتحسها عقبه او انتكاسه محتمله في طريقك وكل مره بيجيلك شعور رهيب بالياس لكن وفوق ده اي محاوله مننا في تحسين الامور تحسها بتخلي الامور اسوا واصعب.
لدرجه اننا بقينا نختار اننا ما نعملش حاجه ونسيب الامور زي ما تيجي احسن لو عملنا حاجه نخلي الامور تسوق اكتر وهو لو ما عملناش ففي احتمال انها تتحسن من نفسها مين عارف و ده اللي هنتكلم عليه في كتاب النهارده محاط بالانتكاس تحويل العقبات الى نجاحات لتوماس اريكسون.
وبيقدم لينا فيه طريقه للتعامل مع الانتكاسات وكيفيه الخروج منها وتحقيق النجاح في حياتنا وانه الموضوع مش متعلق باللي بيحصل حواليك قد ما هو متعلق بالكيف اللي انت بتستجيب بيها مع اللي بيحصل ده هتتعلم مع الكتاب ازاي ما تنساش انت رايح لفين ازاي ما تقلقش من اللي الاخرين فاكرينه عنك وازاي تتعلم من كل انتكاسه وازاي تحولهم لنجاحات.
ازاي تبطل تضيع وقتك وازاي تتعامل مع مخاوفك طيب يا صديقي احنا كده خلصنا كل الزايات الممكنه مش محتاج اقرا كتاب ثاني بقى لا يا صديقي لا لسه.
خلينا نعرف في افكار الكتاب ده الاول ونبني عليها لانه هيكون مفتاح لكل ازاي من الزايات اللي فاتت دي بشكل افضل لازم عشان نحل كل مشاكلنا نعترف بحاجه مهمه وهي ان دي مشاكلنا ها مشاكلنا احنا دي بتاعتنا ومش بتاع حد ثاني وبالتالي اول شخص مسؤول عن حل مشكلتك يا صديقي.
من الانتكاسات إلى النجاح: دليل ملهم لتحقيق الإنجازات العظيمة.
هو انت فاول حاجه لازم تعملها هي انك تقرر تستحمل مسؤوليه 100% من مشاكلك انت متمكن انت قادر انت الوحيد اللي يقدر يحل مشاكلك لانك ببساطه اكتر شخص عارف مداخلها ومخارجها والمكان اللي بتتحل او هتتحل منه موجود فين وده اول حاجه بيقولها الكاتب ويفضل ياكد عليها طول الكتاب ان انت لازم تتحمل مسؤوليه 100% من كل اللي بتعمله.
والمشاكل اللي بتترتب عليه ومسؤوليه 100% من كل اللي ما بتعملوه والمشاكل اللي هترتبطي 100% من كل اللي هيحصل لك والمشاكل اللي تترتب عليه .
اقرا واتعلم , ايه ايه ايه ماما بتسلم عليك وبتقول لك بالراحه على الواد , ايوه ما انا كنت بالراحه على الواد هو كله عليه عليه ما فيش حاجه ليه ما فيش حاجات خارج الاستعمار مفيش كوارث طبيعيه ما فيش الغريزه الذكوريه للابتسام عندما تكون رز بلبن من الداخل.
يا صديقي هون على نفسك انا عارف ان في امور خارجه عن سيطرتك ومتفق معاك تماما ان الحاجات دي مش مسؤوليتك لكن اللي بيقع تحت سيطرتك هو الحاجات المترتبه عن الحاجات اللي خارج سيطرتك حاجات خلاص حصلت ومش في ايدينا نغيرها فم طالبين دلوقتي اننا نتصرف على اساس وجودها اللي ما بقاش منه مفر.
زي صديق غلس في الشغل مطهقك في عيشتك ده خارج عن سيطر لكن طريقه تفاعلك معاه وانك تعرفه حدوده مسؤوليتك وانت مروح بالعربيه اخر اليوم لقيت الطريق زحمه ده خارج عن ارادتك لكن في ايدك يا تتعصب وتقعد تشتكي.
تحدي الصعاب: كيف تحول الانتكاسات إلى فرص للتفوق والنجاح.
وزي ما هاروكي موركامب الياباني قال الالم حتمي لكن المعاناه اختياريه احنا مخلوقات عاطفيه بتعمل قراراتها بناء على عاطفتها زي الطفل لما يجوع يعيط لما يعطش يعيط لما يعيط يعيط جدول اعماله مليان ما شاء الله لكن الطفل ده بيكبر وبيب طل يعيط لكن طريقه استجابته بتختلف.
لسه مشاعره بتحركه والحقيقه ان افكاره نفسها هي اللي ما نضجت لان حسب افكارك بتترسم مشاعرك لو طريقه تفكيرك ان الناس بيبصوا لك باستصغار هتحس ان كل الناس بيعملوك بالطريقه دي ولو طريقه تفكيرك انك شخص محبوب وبتعرف تتكلم وتاخد وتدي بشكل ودي.
فهتلاقي الناس بتعاملك بالشكل ده الفكره قبل العاطفه حتى وان تصورنا العكس فبالمال ما ا تكتبش علينا دور الضحيه احنا اخترنا اننا نعيش دور الضحيه ونتبنى افكار الضحيه وفي ايدينا اننا نتخلص منها ومن المشاعر المترتبه عليها لكن هتقول لي طب ما هو لو الموضوع بالبساطه دي كان كل الناس هربت من دور الضحيه لكن للاسف يا صديقي دور الضحيه جذاب وجميل لناس كتير.
لانه بيقلب ليهم تعاطف من الاخرين عمره ما كان هيوصل لهمم باي شكل لثاني لكنه تعاطف مش هيوصلك لاي مكان تعاطف ممكن يخليك تصدق انك فعلا غير موهوب وغير جذاب وغير محظوظ ومستحق للتعاطف الخادع ده من اللي حواليك.
مش بقولك انك لو غيرت فكرتك عن حالتك الاقتصاديه هيجي لك فلوس اكثر من الا مكان لكن لو غيرت فكرتك انك مجرد ضحيه للظروف وقررت تدور على افكار تساعدك على زياده دخلك هتحرر نفسك من الدور اللي مكتفك وتبدا تلاقي فرص تتحرك فيها وتحل بيها مشكلتك.
تغلب على الصعوبات: استراتيجيات لتحويل الانتكاسات إلى دافع لتحقيق النجاح.
طيب انا غيرت افكاري وقررت اني اكون افضل واتعلم مهارات كنت عايز اتعلمها وغيرت فكرتي عن نفسي ان مش موهوب ومش جذاب وبشرب اللبن قبل ما انام وادف رجلي بشرايني بعض ما هي الخطوه القادمه يا عم اقرا واتعلم؟
ساخبرك يا صديقي مستعجل ليه , في منتصف السبعينات صمم كل من بول هيرسي وكيم بلانشرد نموذج كان الهدف منه يشوف الطريقه اللي بيتعلم بيها الاطفال اي حاجه جديده فاحنا عايزين نعرف النموذج ده عشان نعرف لما بنتعلم حاجه جديده بيحصل ايه لانه جا سواط يا صديقي البالغين زي اطفال عندما يصل الامر الى التعلم.
النموذج بيقول انه لما بنتعلم حاجه جديده بتكون المرحله الاولى اراده عاليه مهاره منخفضه بنكون متحفزين واثقين في قدراتنا رغم معرفتنا اننا ما عملناش الحاجه دي قبل كده زي اننا نبدا الدايت او نشترك في الجيم او نبدا كورس في تعلم اللغه السريلانكيه ليه بنعمل ده لانه ممتع لاننا نقدر لاننا عايزين نحس بذواتنا ونكتشفه من خلال الافعال دي.
طيب الحاجه اللي رحت اتعلمها ما طلعتش بالسهوله دي الجيم بكسل اروحه او او الدايت مخليني جعان وما كانتش يعني المعلقتين الزياده دول اللي هيخربوا الدنيا او ما فيش دافع للدرجه دي ان اتعلم اللغه السريلانكيه انا اصلا مش عارف فين سريلانكا على الخريطه في المرحله دي زي ما احنا شايفين لسه ماتعلمناش حاجه فعليه لكننا بنبدا ننزل الواقع ونعرف صعوبه الموضوع على حقيقته واغلبنا بنقع.
هنا بقى يا تستسلم يا توصل للمرحله الثالثه اراده منخفضه مهاره مرتفعه وهنا بنكون لسه حاسين بصعوبه الدنيا لكن بن كيب جوينج اه لسه حاسس انك دخيل وما فيش دافع قوي لكنك بدات تشوف نور نهايه النفق كلمات اللغه اللي بتتعلمها بدات تبقى مالوفه حاسس بطاقه اكت من روتين حياتك الصحي الجديد فبتل وتوصل.
المرحله الرابعه اراده مرتفعه مهاره مرتفعه اخيرا بتنجح بتوصل للهدف اللي كنت محدده لنفسك في الجيم او من الرجيم او من تعلم اللغه او الكورس او المهاره اللي كنت بتتعلمها ايا يكن الحاجه الجديده اللي كنت بتتعلمها ما بقتش جديده زي الاول وبقت جزء من مهاراتك اللي بتعملها بكل ثقه وبقيت مدرك انه عشان تتع علم الحاجه دي كان لازم تمر بالمراحل اللي فاتت من الثقه الكدابه لعدم الاستسلام للتحسن البطيء.
من الهزائم إلى الانتصارات: قصص النجاح التي نشأت من وراء الانتكاسات.
رغم عدم وجود دفع قوي لا اخيرا الاتقان فغير نظرتك ناحيه العقبات واعرف انها جزء من الرحله مش دخيل عليها لكن مش كل العقبات شبه بعض العقبات انواع برض ولو عرفنا نقيم كل عقبه ومشكله صح ونديها قيمتها الحقيقيه هنلاقي ان تفاعلنا مع المشاكل بقى افضل بكتير يعني لو متضايق من زميلك الحشري اللي بتتعصب جامد منه وجيت تقارن ده بانك تتعب وترقد في البيت هتحس ان مشاكلك معايا ما كانتش نهايه العالم زي ما كنت حسيتها.
ولو جيت تقارن تعبك ده بان حد من ولادك يتعب هتحس ان تعبك مش بالسوق اللي كنت هتبقى عليه من القلق على ودك فاللي عايز اقوله واللي بيقوله الكاتب ليك انك محتاج تعمل قايمه بعقبات ك عشان تقدر تقيم كل عقبه بمقامها الصحيح ايوه برده معناته ايه الكلام دون.
هشرح لك يا صديقي الكاتب عشان يقدر يتعامل مع مشاكله ويقيمها التقيييم الصحيح عمل جدول وكتب فيه العقبات اللي مر بيها وقيمها من 100 فكتب اسوا قلم مر بيه فقدانه لامه واداله 90 مشاكل النوم اللي عانى منها ل 30 سنه اداها 85 حادثه العربيه اللي حصلت ليه اداها 75 حساسيته من فراق الحيوانات والغبار اداها 20 طلاق والده ووالدته وهو في فتره المراهقه اداها 15 وهكذا.
ادى كل الم مر بيه مقياس عشان لما يمر بالم ومشكله جديده زي انه في مشاكل سباكه في حمام بيته او ان ولاده جابوا درجات سيقه لاول مره ان ده مش مشاكل تعني نهايه العالم لا هو مر باسوا من كده وعارف يتجاوزه فمش دي المشاكل اللي هتخرج عن شعوره مش بنقلل نهائي من المشاكل اليوميه الصغيره والقدر اللي بتسرقه من طاقتنا كل يوم.
لكن بموضعها في قيمتها الحقيقيه حلوه بالمواضع دي لانه مش كل مشكله صغيره هتعصب نفسك امال مع الكبيره هتعمل ايه بالعكس المشاكل الصغيره دي هي التطعيم اللي بيدينا المناعه عشان نعرف نقابل المشاكل الكبيره بشكل اكت ا هدوء وثبات وبكده غيرنا افكارنا عرفنا ازاي بنتعلم حاجات جديده وعرفنا ازاي نقيم العقبات اللي هتقابلها نعرف بقى ازاي بيحصل الفشل ده عشان نعرف نتجنبه.
والكاتب بيعدد كذا حاجه بيحصل بسببهم الفشل في اي مشروع جديد بنبدا واولهم ان احنا بنبدا من غير ما نعرف احنا بدانا ليه بالتحديد يعني لو صاحبك قرر انه يقلل من وزنه وسالته ليه هيقول لك اسباب عامه عشان ابقى في شكل افضل او حياتي تتحسن او حتى هيقول لك مش محتاجه تفكير التقليل من الوزن حاجه حلوه لكن كل حاجه في الحياه بتحصل لسبب وقرارك انك تغير حياتك لازم يقوم على سبب هو كمان.
رحلة الصعود: كيف يمكن للانتكاسات أن تكون مفتاحًا لتحقيق النجاح الكبير.
لان لما الامور بتصعب بيكون السبب هو اللي بيفكرنا احنا بدانا ليه فلو اتعاملنا مع سببنا ان مجرد حماس لحظي فالسبب هينتهي بمجرد ما لحظه الحماس دي تنتهي اعرف انت بدات ليه وبيقتل عليك الكاتب انك بدل ما تركز على الحاجات اللي هتكسبها لو خسرت وزنك ركز على الحاجات اللي هتتخلص منها زي التعب لما تطلع كام درجه سلم بس.
او الخمول طول اليوم تي اني حاجه ان اهدافنا غامضه وغير محدده لازم تكون اهدافنا محدده لدرجه انك تقدر تدي نفسك واللي قدامك صفه محدده للي عايز تعمله عايز اخس شويه خليها عايز اقلل 10 كيلو من وزني خلال ست شهور عاييز اتعلم الاسبانيه خليها عايز اوصل لمستوى بي 1 خلال سنه عايز يبقى خط حلو.
خليها هاخد كورس عن الخط الديواني وخلال شهر اكون متعلمه ومهم ما يكونش عندك اهداف متداخله ركز على هدف واحد في المره ومجرد ما تخلصه ادخل على الهدف اللي بعده.
ثالث سبب بيعجب بفشلها هو استعجالا للنتائج برده وتجاهلنا للتقدم اللي بنحقق لازم نثق في الخطه اللي عملناها ونعرف ان العاده السيئه اللي اتكونت في سنين مش هنعرف نستبدلها في يومين ولا اسبوعين فحتى لو ما شفتش نتائج فوريه لازم تثق بالعمليه وتثابر.
رابع حاجه اننا بنحي نفسنا بالاشخاص الخطا الصاحب ساحب ولازم قبل ما تغير نفسك تغير البيئه اللي كونت نفسك القديمه حوط نفسك باشخاص بالعقل اللي انت عايز تكون كون عليها وهتلاقي انهم بيساعدوك ويحفزك انك تبقى افضل وخامس حاجه واخر حاجه اننا بنقدم تنازلات بسيطه ونقول عادي مش دي اللي هتخرب الدنيا.
لكن التنازلات البسيطه بتؤدي لتنازلات اكبر والتنازلات الاكبر بتقو الانتكاسه , والانتكاسه هتقدم اننا نعيد الكتاب ده من الاول.
حسنا يا صديقي لقد اصبحت امتلك جميع الادوات التي ستساعدني في الوصول الى اهدافي الوداع انتظر قليلا يا صاح مازلت لم انتهي من كلامي مازال علينا تعلم معنى النجاح.
هو ايه اللي معنى النجاح ما اشتغل جامد خلي عندك شغف حقق كرير ركز على نقط قوتك ما تقتنع بحالك العادي وسعى دايما انك تكون افضل.
سهله اهي ما ماشي يا صديقي ثواني بس نرجع نكمل الكتاب , ماشي يا صديقي هو كل ده كلام حلو بيقربك من النجاح لكن افرض اشتغلت بجد في الاتجاه الغلط افرض الشغف ما كفاش انك تخلص المشاوير الممله والروتين وده طبيعي الشغف مش هيكون في كل فعل في حياتنا ونقط قوتك لو ركزت عليها بس هتعرف منين انين النقط اللي انت محتاج تحسن نفسك فيها.
ولو فضلت دايما مش راضي بحالك عشان تبقى افضل فهتي عن نفسك امتى وتقول انك ناجح وعشان كده محتاجين نعمل حاجه توجهنا وما تخليش مجهودنا كله في الاتجاه الغلط لان سبب ان اغلب الحاجات اللي قلتها من شويه تحصل هو ان ما عندناش تعريف شخصي للنجاح.
وارجع شوية ورا في الكتاب هتلاقيني سالتك عن معنى النجاح مش الحاجات اللي تحققه , فانظر معي يا صديقي تعريفك للنجاح هو تعريف نابع من جواك انت بص جواك وافصل نفسك عن توقعات الاخرين افكارهم واعمل لنفسك تعريفك الخاص عن نجاحك انت في الحياه.
انت وبس ممكن يكون نجاحك في الاستقرار المادي ممكن يكون نجاحك انك تاسس عيله ناجحه وتربي ودك في هدوء ممكن يكون نجاحك في انك تعرف تلف العالم وتتعرض لثقافات مختلفه كتير نجاحك ممكن يكون اي حاجه المهم انه يكون نابع من جواك انت.
ولما توصل لتعريفك الخاص عن النجاح هتقدر تتخلص من مقارنه نفسك بالاخرين لانك هتبدا تقارن نفسك باللي كنته امبارح ف تتجنب التوتر وتعزز من احترامك لنفسك.
فمن الاخر حدد معنى النجاح بالنسبه لك وما تقارن نفسك بالاخرين , بص للعقبات انها جزء من الرحله واعرف مقام كل عقبه تقابلك عشان ما تديهاش اكبر من حجمها اتجنب اسباب الفشل اكتب دوافعك ركز على هدف واحد في المره وحاوط نفسك بالاشخاص الصح واصبر على النتائج وافتكر دايما انه النجاح ليس نهائيا والفشل ليس قاتلا الشجاعه للاستمرار هي التي تهم وبس كده سلام.